أمن وقضاء

أهالي موقوفي أحداث عبرا :لعفو عام يطوي الصفحة !

تم النشر في 21 شباط 2020 | 00:00

بعد فترة توقف قسري بسبب الظروف التي تمر بها البلاد ، وبالتزامن مع اعتصامات وتحركات مماثلة شهدتها اكثر من منطقة لبنانية عاود اهالي وعائلات موقوفي احداث عبرا تحركهم للمطالبة بالعفو العام والشامل عن ابنائهم وجميع الموقوفين الاسلاميين ، فنفذوا اعتصاما بعد صلاة الجمعة امام خيمة اعتصامهم المفتوح عند مدخل دار الافتاء في المدينة وشارك في الإعتصام نائب رئيس المكتب السياسي للجماعة الاسلامية الدكتور بسام حمود .

ورفعت في الاعتصام لافتات تجدد المطالبة بعفو عام لا يستثني احدا وجاء في بعضها "العفو العام الشامل من اجل طي صفحة الألم والمعاناة ، مطلبنا العفو العام عن شبابنا ومشايخنا المعتقلين في السجون وليس عن الفاسدين الذين يسرقون المال العام.. اي استثناء لشبابنا ومشايخنا من قانون العفو العام هو مزيد من الظلم".

والقى محمد الشامية كلمة بإسم اهالي الموقوفين فقال: " مرت ايام كثيرة خففنا خلالها من وتيرة اعتصاماتنا ليس مللاً او تعباً وانما بسبب الظروف التي تحيط بالبلد وخاصة الاقتصادية . وها نحن نرى في هذه الايام كيف أن العائلة التي لها سند لا تسطيع ان تكفي ابناءها ، فما بالكم بمن سندهم موجود في السجن منذ سنوات ويعاني الظلم وفبركة الملفات التي اصبحت على اعين الجميع في كثير من الملفات وليس فقط ملف الاسلاميين، وايضا ترون ما يتكبده السجناء واهاليهم من اعباء مادية تترتب على استمرار سجنهم، فضلاً عن مشكلة اكتظاظ السجون وافتقارها لأدنى المقومات وحادثة الاوزاعي دليل على تفاقم هذه المشكلة ".

اضاف:" الحل هو في اقرار وتطبيق عفو عام شامل لا يستثني احداً فهناك اناس مظلومون من كل الطوائف والأمهات تقف على ابواب السجون ليرين ابناءهن لخمس دقائق واجيال تكبر بعيداً عن ابائهم .. كثيرون بدون محاكمات وآخرون محكومون مؤبد واعدام بسبب ظروف مرت على البلد وكلنا نعرف اسبابها ولا اعادة محاكمات ".

وتابع " الكل اليوم يعيد فتح الملفات وربما البعض من باب المزايدات السياسية لكن نحن تعبنا من المزايدات والكلام ، نريد افعالا . لذا نطالب فورا بالإسراع بالعفو العام عن اخوتنا ، ونحن مستمرون بالتحرك ولن نسكت عن هذا الظلم ".