واصل وفد صندوق النقد الدولي محادثاته في بيروت امس، والتي كان بدأها الخميس. والتقى لهذه الغاية وزير المال غازي وزني، وتركّز البحث على ما يمكن الصندوق أن يقدّمه من مشورة تقنية لمساعدة لبنان على بناء خطته الإنقاذية. وتمّ التداول، بحسب المكتب الاعلامي في الوزارة، في كل المعطيات المتوافرة والخيارات الممكنة بناءً على رؤية الوفد وتقييمه لواقع الحال في البلاد، على أن يتمّ استكمال البحث لبناء تصوّر لتجاوز الوضع الحالي.
في غضون ذلك، لفت كلام لرئيس لجنة الرقابة على المصارف سمير حمود كشف فيه، انّ «"الوفد (وفد صندوق النقد) قلق على تجربة لبنان الأولى في مواجهة هذا الإنخفاض الكبير في حجم الاقتصاد والناتج القومي" واكّد انّ "بعثة صندوق النقد أبدت حرصها على أن يكون هناك برنامج لإعادة رسملة المصارف اللبنانية".