خيم " الذعر" الذي اثاره الإعلان عن حالة اصابة مؤكدة بمرض الكورونا في لبنان على مختلف مختلف وجوه ومرافق الحياة في مدينة صيدا واصبحت يوميات المواطنين مضبوطة الايقاع على متابعة اخبار هذا المرض وحالة المصابة به ومن "يشتبه بهم " ممن تستقبلهم اي مستشفى في اي منطقة من لبنان ،
وسارع المواطنون في المدينة كما في باقي المناطق الى اتخاذ التدابير الوقائية الأولية تحسباً لأي اختراق يمكن ان يسجله هذا المرض ، وشكلت "الكمامات " التي تهافت كثيرون على شرائها او صنعها يدوياً خط الدفاع الأول للوقاية من هذا المرض .
وفي وقت انتظمت الدراسة في مدارس المدينة الرسمية والخاصة التي تفتح عادة يوم السبت ، اتخذت هذه المدارس اجراءات وقائية عاجلة لحماية المجتمع المدرسي من هذا المرض وخصص بعضها ساعات من دوامها لتوعية طلابها حول " الكورونا" واعراضه وسبل الوقاية منه ، كما هي الحال في مدارس الايمان التي حضر العديد من طلابها صباحاً وهم يرتدون الكمامات بناء لتوجيهات اهاليهم ، فيما قامت ادارة المدرسة بإجراءات احترازية مثل قياس حرارة الطلاب ومراقبة صحة الطلاب لرصد اية أعراض غير طبيعية في حال ظهرت ، وتقديم الارشادات الضرورية لهم للوقاية مثل غسل اليدين جيدا وعدم مشاركة اغراضهم الشخصية مع احد وارتداء الكمامات . وقام قسم الفنون في المدرسة بتعليم الطلاب على كيفية صنع الكمامات يدويا باستخدام " المحارم" والمطاط .