14 حزيران 2019 | 00:00

خاص

إقرأ كل الصحف.. عبر "مستقبل ويب"

إقرأ كل الصحف.. عبر

لم يحجب "لهيب" انفجار ناقلتي النفط في بحر عمان وما يرسمه من علامات استفهام في منطقة تغلي، اهتمام الصحف المحلية اليوم (الجمعة) بـالتركيز على ما خلفه لقاء الرئيسين ميشال عون وسعد الحريري من ارتياح يُنتظر أن يُترجم بتزخيم عمل مجلس الوزراء في الأيام المقبلة، في مقابل الإضاءة على الأجواء المشدودة التي تُثير المخاوف تحت طاولة الموازنة، في ظل الشعبوية التي تستحكم بأداء بعض الكتل.



 النهار

أجواء مشدودة تُثير مخاوف تحت طاولة الموازنة!

لهيب الناقلات يُحرق "الرسائل" الديبلوماسيّة



 الجمهورية

وساطة ساترفيلد مستمرة.. ولقاء بعبدا أشاع إيجابيات لتطويق الذيول



 اللواء

ليلة القبض على الجامعة: إضراب الأساتذة على قارعة الموازنة!

تحضير جلسة لمجلس الوزراء الثلاثاء.. وجنبلاط لا علم له بترتيبات لقاء مع الحريري



 الاخبار

العدوّ يتراجع عن تلازم البر والبحر: زيارة فاشلة لساترفيلد



 الشرق الاوسط

تحذير أممي من "مواجهة كبيرة" بعد اعتداء إيراني على ممرات الطاقة



 الحياة

خبيران: بصمات إيران واضحة في الاعتداء على ناقلتي النفط في خليج عُمان



 الشرق

حرب الناقلات تشتعل في الخليج



 الديار

حوادث خطرة جدا كادت تولع الحرب لولا عدم القدرة على تحديد المسؤولية

اغراق سفينتي نفط قبالة سلطنة عمان وإصابة سفينة سعودية محمّلة بتروكيمائيات الى سنغافورة

ضباط الجيش الاميركي أطلعوا ترامب على المعطيات فدعا الى جلسة مغلقة لمجلس الامن





حرب الناقلات تشتعل في الخليج

إستفاق لبنان والمنطقة والعالم على دخان نار منبعثة من ناقلتي نفط في بحر عمان جرّاء انفجارين غامضين، سارعت الولايات المتحدة الاميركية الى اتهام ايران بهما، والتي نفت من جهتها مسؤوليتها عن هذا الهجوم، معتبرة "انّ أمن الخليح اولويتها".

أشارت "الجمهورية" إلى أن هذا الحدث الخطير رسم علامات استفهام في اجواء المنطقة، خصوصاً في ضوء الارباك الذي ساد، سواء على المستوى الدولي او على مستوى النفط، الذي ارتفعت اسعاره بنحو ملحوظ. في وقت تقاطعت التقديرات والتفسيرات حول ما يمكن ان تؤدي اليه هذه الحادثة.

وكذلك تزاحمت التساؤلات حول الجهة التي تسعى الى إضرام النار في المنطقة، خصوصاً انّ هذا الحادث يأتي على مسافة اسابيع من أحداث مماثلة في الفجيرة، إضافة الى منشآت نفطية سعودية، فيما لوحظ انّ الحادث تزامن مع وجود رئيس الوزراء الياباني في طهران، وسيطاً لتبريد التوتر بين الولايات المتحدة الاميركية وايران.

اللافت في هذا السياق لـ"الجمهورية" انّ هذا الحادث أعاد خلط المواقف مجدداً، ورفع النبرة الهجومية، إن من واشنطن حيال طهران او العكس، فيما اعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في موقف لافت، انّ علاقات بلاده بالولايات المتحدة الاميركية هي من سيئ الى أسوأ.



طبارة يستبعد وقوع حرب إقليمية

إستبعد سفير لبنان السابق في واشنطن رياض طبارة، في قراءته لهذه الأحداث، احتمالية وقوع حرب اقليمية أو عالمية جديدة. واصفاً المرحلة الحالية بأنّها "مرحلة المناوشات، لا أكثر". وقال لـ"الجمهورية": "إنّ الولايات المتحدة الاميركية تريد جرّ ايران الى طاولة مفاوضات جديدة بشروطها، فيما ترفض ايران الدخول في مفاوضات معها لأسباب عدّة أبرزها:

أولاً:إنّ واشنطن تفاوضها على انسحابها من الشرق الأوسط وحلّ الميليشيات المتحالفة معها.

ثانياً: انتظار ايران للانتخابات الأميركية، التي باتت على بعد أقل من سنة ونصف السنة، على أمل فوز المرشح الديموقراطي جو بايدن الذي كانت له حصّة في الاتفاق النووي مع ايران.

وأشار طبارة الى "أنّ الانتظار هو سيّد الموقف في ايران، التي باتت ترزح تحت وطأة "الاقتصاد المتردي" وتحديداً نتيجة العقوبات التي فرضتها وزارة الخزانة الأميركية على أكبر الشركات البتروكيماوية في إيران". بعد العقوبات القاسية على الصادرات النفطية الايرانية، ما يعني "القضاء" على أكبر الصادرات الأساسية". وختم واصفاً المرحلة بـ"المتوترة"، مؤكّداً انّ "حدودها ردّات الفعل التخريبية".



أجواء ارتياح للقاء عون - الحريري

أشارت "الجمهورية" إلى أن اجواء القصر الجمهوري والسراي الحكومي امس عكست ارتياحاً الى نتائج اللقاء الذي عُقد أمس الاول بين رئيس الجمهورية العماد ميشال عون وبين رئيس الحكومة سعد الحريري، وتناول مجمل التطورات المحلية والإقليمية بنظرة وقراءة شبه موحّدة، خصوصاً لجهة مقاربة التطورات الأخيرة وطي صفحة الماضي.

وكشفت مصادر مطلعة لـ"الجمهورية" انّ ما عزّز الجو الإيجابي هو التفاهم على الآلية التي يمكن ان تؤدي الى تزخيم العمل الحكومي بالطريقة الأنسب، وبغية تحريك المساعي الجارية لإنهاء ذيول ما حصل من خلافات وسجالات، وهو ما سيفرض إجراءات متعددة الوجوه وعلى اكثر من مستوى. وأضافت هذه المصادر، انّ السعي الى تبريد الساحة اللبنانية عززته تصريحات وزير الخارجية جبران باسيل في ايرلندا، عن علاقته بالرئيس الحريري، حيث قال: "لا اشكالية مع الرئيس الحريري، وإنّ العلاقة معه ليست في حاجة الى ترميم". واتهم "حلقة متضررين حول رئيس الحكومة وخارجها بالاساءة، لكننا سنلتقي".



الحريري قال ما قاله

أوضحت اوساط "بيت الوسط" لـ"الجمهورية" أنه بالنسبة الى رئيس الحكومة لم يتغيّر شيء عمّا قاله فورعودته، وانه "ليس من هواة افتعال المشكلات". وقالت: "كان لرئيس الحكومة جواب ورد واف على الاشياء التي حدثت، أمّا التواصل بينه وبين باسيل فأنّه لم يتمّ حتى اللحظة، وأن التواصل الفعلي هو الذي حصل بين عون والحريري".

وتابعت : "قال الحريري ما اراد قوله للرئيس عون، وأبلغه أنه ليس هاوي مشكلات ولا يريدها، بل يريد وضع خريطة للعمل وينفذها، وانّ الامور لا ينبغي ان تستمر ويجب إصلاحها". وأشارت الى انّ باسيل "يمكنه الاتصال بالحريري متى يشاء بصفته وزيراً للخارجية وبصفة الحريري رئيساً للحكومة. فالمشكلة ليست في التواصل او في اللقاء، ولا يجب على الإعلام تحويل الامر الى أمر شخصي او انه شيء عظيم اذا التقى الرئيس الحريري بباسيل، لأنّ اللقاء طبيعي بين رئيس حكومة ووزير في حكومته".



"الجمهورية": عون والحريري... زواج ماروني، ولكن؟

كتب شارل جبور في "الجمهورية": عون والحريري... زواج ماروني، ولكن؟

 الانطباع السائد وهو أنّ الحريري في حاجة الى العهد غير صحيح، والصحيح هو العكس تماماً، ومرونة الحريري مردها إلى حرصه الثابت على الاستقرار والانتظام، ولكن لا يمكن ابتزازه من هذه الزاوية، لأنّ الحرص على الاستقرار والانتظام يجب أن يكون عاملاً مشتركاً لدى الجميع، وهو كذلك، حيث إنّ فقدانه يرتد سلباً على الجميع وكل البلد، فيما المصلحة المشتركة تكمن في الحفاظ على الستاتيكو القائم، ولذلك يخطئ مَن يعتقد انّ في إمكانه الرهان كثيراً على مقولة أم الصبي التي يتمسك بها الحريري، لأنّ هذه المقولة إما تنطبق على مختلف المكونات الأساسية، وإما لا تنطبق على أحد، ولن يكون في مقدور الحريري مزيد من التضحية على حساب تمثيله وبيئته، وردة فعله الأخيرة خير دليل على أنه لن يتهاون مع كل ما يمكن أن يمَس بدوره ومعنويات بيئته، وقد وصلت به الأمور إلى حدّ تخلّيه عن لغته الديبلوماسية ووصف باسيل بـ«البهورجي» في سابقة مِن قبله بحق أحد المكوّنات الأساسية. وإذا كان حرص العهد على الزواج الماروني مع الحريري متأتياً من مصلحته الرئاسية، فإنّ الحريري حريص بدوره على الزواج نفسه ولكن من منطلقات مختلفة وتتصل بالاستقرار والانتظام، ولكنه لن يذهب أبعد من ذلك لثلاثة اعتبارات: الاعتبار الأول، لأنه يميِّز بين العلاقة مع باسيل كرئيس كتلة وازنة يحتِّم عليه التعاطي معه أسوة بالكتل الأخرى، وبين باسيل المرشح، حيث إنّ تجربة المساكنة معه صعبة وقد انتقد علناً الحريري أسلوب باسيل في المواجهات المتنقّلة وطريقته الاستفزازية وفي عودته إلى ملفات خلافية. الاعتبار الثاني، لأنّ الظروف التي انطبقت على دعم ترشيح عون لن تنسحب على ترشيح باسيل، وتحديداً لجهة انّ التجربة على هذا المستوى غير مشجّعة للتكرار، فضلاً عن انّ بيئته بمستوييها السياسي والشعبي في غير وارد تقبّل خطوة من هذا النوع. الاعتبار الثالث، لأنّ علاقة الحريري الاستراتيجية مع رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع تستدعي عدم تكرار التجربة السابقة بتجاوز الاعتبار التحالفي الوطني ببعده المسيحي، وبالتالي لن يتفرّد بأيّ خيار غير متفق عليه مسبقاً مع جعجع تلافياً لتأثيراته السلبية على التحالف ببعده المحلي وعمقه الخارجي، كما انّ طبيعة الاستحقاق تفرض الأخذ بوجهة نظر رئيس القوات على غرار ما يقوم به جعجع في استحقاقات تتعلق بالحريري.



"النهار": كيف تقرأ أوساط قريبة من العهد مواقف الحريري الأخيرة؟

كتب عباس الصباغ في "النهار": كيف تقرأ أوساط قريبة من العهد مواقف الحريري الأخيرة؟

ترى اوساط مقربة من العهد ان صفحة التباين الاخيرة مع الحريري قد طويت في نهاية المطاف بفضل حكمة الرئيس عون، وان اللقاء الاخير بين الرجلين في بعبدا أعاد الامور الى نصابها، وأعاد كذلك الحركة الى العمل الحكومي الذي سينطلق بقوة الاسبوع المقبل. وتلفت تلك الاوساط الى ان ما يجري تحت قبة البرلمان يجب ألا يكون محط انتقاد أو ازعاج لرئيس الحكومة ما دامت الموازنة، بحسب التعريف الدستوري ولا سيما المادة 87 من الدستور، هي صك تشريعي، وتالياً فإن المجلس النيابي هو صاحب الصلاحية الحصرية في اصدار قانون الموازنة بغض النظر عن تمثيل جميع الكتل النيابية في الحكومة. بيد ان ما يهم تلك الاوساط هو تأكيد متانة التسوية وكذلك "متانة العلاقة بين رئيس البلاد ورئيس الحكومة، والتي مرت باختبار غير سهل في خريف العام 2017، وتقديم رئيس الجمهورية المصلحة العليا للبلاد على أي أمر آخر". وتضيف: "عندما اساء البعض تفسير او اختلاق بعض المواقف ونسْبها الى الوزير باسيل، جاء التحرك في اتجاه دار ومن ثم جاء بيان "كتلة المستقبل" الايجابي من طرابلس ليعيد ترطيب الاجواء ويقطع الطريق على مطلقي السهام من داخل البيت المستقبلي، وما حملته من افتراءات وموجة زائفة وصورية". هذه الايجابيات لا تحجب بعض الانتقادات للحريري وفي مقدمها "تعويله على بيانات رؤساء الحكومات السابقين. وتتوجه تلك الاوساط الى الحريري: "دولة الرئيس وبمحبة، لك الحق في استشارة مَن تشاء ومَن تريد وفي مقدمهم الدار الجليلة، أي دار الفتوى، ولكن ليس الاتكاء فقط على بيانات رؤساء الحكومات السابقين". وتلفت الاوساط الى ان كل ما تقدم لا يحجب استمرار بعض التباينات بشأن قضايا اخرى في مقدمها قضية النزوح السوري، وفي الوقت عينه تؤكد ان المرحلة المقبلة ستشهد تزخيماً للنقاش في مسائل بالغة الاهمية وفائقة الحساسية مثل الملف الاقتصادي والاوضاع المتصلة به سواء لجهة الاضرابات واعتكاف القضاة او لجهة خطة ماكينزي ومؤتمر "سيدر".



"النهار": الحريري ينفذ هجوماً استباقياً... ويتحرر من المزايدات

كتب رضوان عقيل في "النهار": الحريري ينفذ هجوماً استباقياً... ويتحرر من المزايدات

نفذ الرئيس سعد الحريري هجوماً استباقياً على كل المسائل التي طاولته وأصابت "تيار المستقبل" في الصميم بعد تلقيه سلسلة من الانتقادات والملاحظات من "التيار الوطني الحر"، الى ان جرى ترطيب العلاقات بينهما والابقاء على التسوية الرئاسية حية ولو تعرضت لبعض الجروح والندوب لكنها لن تطيحها مع تمسك الحريري بالمندرجات التي ولدت عنها. وعمل الحريري اولاً على رد السهام التي استهدفت طائفته من خلال تأكيده ان السنة يمثلون حراس الشركة في البلد وعصبه بعد موجة من الغضب والغليان خيمت على شارعها. وأراد من خلال هذا الرد امتصاص حال الإحتقان في بيئته الحساسة والسريعة الاهتزاز على عكس مكونات أخرى اكثر ثباتاً وتماسكاً لاعتبارات عدة، داخلية وخارجية. لا يتوهم أحد ان الثنائية التي انتجت هذه التسوية التي رسم خطوطها الاولى باسيل والسيد نادر الحريري قد انتهى مفعولها، وان المساكنة السياسية بينهما مستمرة. وفي وقت كان الحريري يرد على الثوابت التي لا يزيح عنها، كانت المظلات السنية المحيطة به من نادي رؤساء الحكومات الى الشخصيات التي تلتقي تحت فضاء الرئيس فؤاد السنيورة الى دار الفتوى تقول كلها انها لا تقوم بكل هذه الأفعال وإطلاق المواقف الاخيرة إلا من باب دعم الحريري وتحصين موقعه، وليس من باب المزايدة عليه. وما يهم في صلب اهتمامات الحريري هو مرور الموازنة في مجلس النواب في شكل سلس. ولا يريد الحريري هنا استهداف الموازنة بشراسة في ساحة النجمة او اجراء تعديلات جوهرية عليها، مع خشية ان تحدث تأثيرات سلبية في اتجاه مؤتمر "سيدر". في موازاة ذلك، ستصدر أصوات نيابية عدة من أهل البيت الحكومي ستعمل على احداث تغييرات في الحكومة، ولا سيما ان "حزب الله" كان واضحاً بالنسبة الى خطوط حمر لا يزيح عنها من خلال رفض نوابه المس بجملة من النقاط التي تتعلق بالحياة المعيشية للمواطنين من اصحاب الدخل المحدود ولا سيما ان الشرائح الكبرى من قواعده من هذه الفئة.



مجلس الوزراء الثلاثاء المقبل

علمت "الجمهورية" انّ الترجمة الأولية لما حققه لقاء بعبدا، الذي عكس هذه الأجواء الإيجابية، تزخيم المساعي تحضيراً للجلسة الأولى لمجلس الوزراء التي ستُعقد مبدئياً الثلثاء المقبل في بعبدا وتحضير جدول اعمال موسع، إذ مرّ اكثر من شهر على آخر جلسة لمجلس الوزراء، وهي الجلسة الأولى من جلستين على ان تليها الثانية الخميس المقبل.

وكشفت مصادر وزارية لـ"اللواء"  عن ان الوزراء الذين انشغلوا عن أمور وزاراتهم بسبب انهماكهم في جلسات درس الموازنة، يعملون حالياً، كل في وزارته، على تحضير ملفاته والمواضيع المتعلقة بشؤون عمله من أجل عرضها على الأمانة العامة لمجلس الوزراء، لتحضيرها وادراجها على جداول أعمال الجلسات المقبلة، بحسب الأولويات، خصوصاً وأن التوقعات تُشير إلى ان الحكومة سيكون في صدارة عملها موضوع التعيينات، قبل ان تتحضر لاحقاً لدرس مشروع موازنة العام 2020 فور احالته من قبل وزارة المال في الموعد المحدد طبيعياً، أي خلال الشهرين المقبلين.

دفعة تعيينات أم صفقة كبرى؟

ولم تحسم المصادر المطلعة على اجواء التحضيرات لـ"الجمهورية" ما إذا كانت الجلسة ستتناول دفعة من التعيينات الإدارية والقضائية والأمنية، وتلك المتصلة بعدد من المراكز الشاغرة التي تربو على خمسين مركزاً.

ولفتت المصادر لـ"الجمهورية" الى ان هناك رأيين يحكمان المناقشات الدائرة حول التعيينات، بين قائل بإصدار التعيينات ما ان يتم التفاهم في شأنها على دفعات، او الإنتظار لعقد "الصفقة الكبرى" التي تتناول كل المواقع الادارية، بحيث يتم التفاهم على تقاسم المواقع على كل المستويات. فالتوصل في المبدأ على عقد صفقة كبرى أسهل بكثير من التفاهم على دفعات صغيرة منها.

تحدثت مصادر "اللواء" عن تعيين ملح ولاسيما ذلك الذي يشمل وزارة العدل اي مدير عام الوزارة، ومدعي عام التمييز ونواب حاكم مصرف لبنان، وكذلك رئيس مجلس شورى الدولة ومراكز اخرى، علماً ان ثمة ٣٦ مركزاً شاغراً في ادارات الدولة.



"القوات" .. والتعيينات

ربطت مصادر "الجمهورية" بين بدء الحديث عن سلة التعيينات وإيفاد رئيس حزب "القوات اللبنانية" الدكتور سمير جعجع الوزير السابق ملحم رياشي الى الحريري لمناقشة الجديد على هذا الصعيد معه، ولتوضيح موقف "القوات" مما يجري، وتأكيد حصتها في ما هو مطروح. ورفضاً لأي مسعى لإحتكار المواقع بعد تسريبات تتحدث عن تفاهم مبدئي بين الحريري وباسيل، يساوي بين حصّة الأقلية السنّية والأقلية المسيحية، كما يسمّيها باسيل عند مقاربته للقوتين الأكبر، "المستقبل" عند السنّة و"التيار الوطني الحر" عند المسيحيين.

كتب طوني عيسى في "الجمهورية": هل يُضحّي الحريري بـ"القوات" في "المجلس الدستوري"؟

هل سيُضحي الحريري بحصّة القوات في المجلس الدستوري، وبحصص القوى المسيحية عموماً في كل المواقع الأخرى، ويحصر التمثيل المسيحي بفريق واحد كما فعل في بعض المسائل على مدى السنوات الثلاث الأولى من العهد؟  البعض يرجّح ذلك، ويعتقد أنّ الحريري ما دام موجوداً في الحكم ضمن التسوية التي تمّت مع عون عام 2016 فهو أسير التفاهمات الإجبارية معه، ولو على حساب الحلفاء السياسيين في 14 آذار، كـالقوات اللبنانية وحزب الكتائب، أو الأصدقاء السياسيين كالوزير السابق سليمان فرنجية.  ولكن، في ضوء عملية التجاذب العنيفة التي سادت أخيراً بين المستقبل والتيار الوطني الحرّ، هناك مَن يعتقد أنّ الحريري لن يكون متحمساً ليبصم لفريق عون السياسي على بياض ويسلِّمه الحصص المسيحية كلها. كما أنّ الانتفاضة التي شهدتها بيئة الحريري السياسية، والبيئة السنّية عموماً، قد تجعله أكثر حذراً في هذا الشأن. إضافة إلى ذلك، يعتقد أصحاب هذا الرأي أنّ الحريري لن يتسرَّع في التخلّي عن ورقة الدعم التي يتمتع بها من القوات التي وقفت إلى جانبه في الأزمة الأخيرة، خصوصاً أنّ المواجهات الكثيرة المنتظرة في الحكومة تستدعي أن يكون له كثير من الحلفاء الذين يستقوي بهم، وأن لا تكون التغطية المسيحية لأي قرار حكراً على فريق رئيس الجمهورية. وثمة مَن يتحدث عن رسائل قواتية تلقّاها الحريري أخيراً، ومفادها أنّ القوات لن تكون مستعدة لتفهّم رئيس الحكومة في أي قرار لعزلها في التعيينات.والكلام الذي أطلقه الدكتور سمير جعجع في هذا الشأن هو بمثابة إشارة استباقية إلى الذين يعنيهم الأمر. وبالتأكيد، ستكون لأي خطأ حريريّ في التعاطي مع هذا الملف تداعيات سياسية داخل مجلس الوزراء وخارجه، وستقود إلى أزمة ثقةٍ بينه وبين حلفائه ليس الآن وقتها.  ويطمح عون إلى عدم تفويت الفرصة السانحة وتحقيق إنجاز، وهو الحصول على رئاسة المجلس الدستوري، إضافة إلى تمثيلٍ وازن. أما القوات فتريد كسر أي احتكار محتمل. وتَدخُل على الخط مرجعيات شيعية وسنّية، ولا سيما منها الرئيسان نبيه بري والحريري، لإبداء رأيها والتقارب مع هذا الطرف أو ذاك في هذه المعركة، ما يزيد الصورة تعقيداً.



"الديار": الحريري لباسيل: "مش صحيح الكلام ما عليه جمرك" وسيعين للقوات والمردة

كتب سيمون أبو فاضل  في "الديار": الحريري لباسيل: "مش صحيح الكلام ما عليه جمرك" وسيعين للقوات والمردة

طوى رئيس الحكومة سعد الحريري أزمة التوتر السياسي التي شهدتها البلاد بمواقف تشكل نهجا لكيفية تعاطيه مع المرحلة المقبلة، وكذلك لجهة تفاعله مع التسوية امع رئيس الجمهورية ميشال عون. فقد جاء كلام الحريري من باب أنه "نعم على الكلام في مصاري ... اي عليه جمرك" بما معناه أن كلام الوزير جبران باسيل تجاه الداخل والخارج، ولا سيما السعودية من شأنه أن يرتب مضاعفات، كما كان الحال مع البيئة السنية التي تحركت رافضة كلام وتصرفات رئيس تكتل لبنان القوي، بما احرج رئيس الحكومة الذي إضطر ان يخلع عنه عباءته الوطنية، ليتكلم من موقعه كزعيم للسنة من أجل لملمة الوضع حيث حظي كلامه بإرتياح وترحيب لدى مجموعة الـ 20 التي تضم في صفوفها رؤساء الحكومات السابقين الذين اجتمعوا في دارة الرئيس السنيورة بعيد خطاب بيت الوسط. وقد استبق الحريري لقاء بعبدا بإعلان شكواه مما حصل مع باسيل الذي كان تواصل مع رئيس الحكومة بعيد مؤتمر العودة من بيت الوسط، فأبلغ الحريري عون أنه ثمة ملفات تفجر العلاقة بينهما منها التعيينات التي له موقف مغاير حيالها عن باسيل، الذي يريد ان يحصل على كل التعيينات المسيحية تناسبا مع حجم تكتله الوزاري - النيابي والشعبي في حين ان الحريري يرغب في أن تنال القوى المسيحية الحكومية القوات والمردة حصصا في هذه التعيينات تتناسب مع تمثيلها وهو الامر الذي حدا برئيس الجمهورية للتمني على الحريري لعقد لقاء مع باسيل والتفاهم على هذا الأمر. سيما ان باسيل يعتبر بان إعطاء الأحزاب المسيحية في الحكومة حصصا في التعيينات يفتح الباب على مراعاة السياسيين السنة من خارج المستقبل ويصح القول بأن العلاقة القائمة بين القوى السياسية في البلاد تحت سقف التسوية لا زالت مستمرة على ما تقول اوساط وزارية بحيث ان عون يتمسك فيها طالما هي تؤمن اوراق رابحة لباسيل وتخدم حساباته الرئاسية ولذلك يبارك خطواته في شتى الاتجاهات، وكذلك مواقفه بمضمونها وابعادها اما حزب الله لا يريد ان تسقط التسوية ويتحول الحريري الى ضحية يستجمع حوله الطائفة السنية.



باسيل: لا يستطيعون تقبل أي تفاهم لمصلحة لبنان

برز لـ"النهار" رمي وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل الكرة في وجه "الآخرين" باتهامه إيّاهم بالتسبب بتعكير علاقاته السياسية مع الأطراف.

وصرّح في لندن قبيل انتقاله الى ايرلندا حيث قابل رئيس الجمهورية الايرلندي مايكل دي هيغنز: "دائماً يختلقون لنا المشاكل ولا يستطيعون تقبل أي تفاهم لمصلحة لبنان، وهذا ما فعلوه بالنسبة الى علاقاتنا مع الرئيس سعد الحريري الذي أعطينا معه هنا تلك الصورة الجميلة عن لبنان. ونحن نؤكد ان وحدتنا الحقيقية هي ان نكون معاً لأجل لبنان".  

وشدد على ان "وحدتنا الحقيقية هي بتماسكنا بعضنا مع البعض، و"تيار المستقبل" قال بالأمس إنه هو عصب الوطنية، ونحن لا نريد سوى ذلك، اي جمع اللبنانيين على الشركة كي نعيش الشركة المسيحية - الاسلامية، اللبنانية - اللبنانية، ويكون لبنان اولا ولا يكون إنتماؤنا إلا الى لبنان".



"النهار": احذروا تمادي الرعونة!

كتب نبيل بو منصف في "النهار": احذروا تمادي الرعونة!

لعل احدا لا يود تصور انزلاق قوى سياسية ايا تكن اهدافها "الحميدة" داخليا وخارجيا الى دفع لبنان نحو منزلق خطير كهذا ايا تكن النظرة العملية والموضوعية الى مقررات "سيدر" ما دام لبنان عجز وسيعجز قطعا عن ايجاد اي بدائل من دعم الدول وقروضها ومساعداتها. واما في الجانب السياسي والطائفي المواكب لمناخ ما سمي احتواء ازمة الغضب الحريري تحديدا والسني عموما في الاسابيع الاخيرة فلعلنا لا نبالغ ان قلنا ان القوى التي مارست سلوكيات الاستفزاز المنهجي المتواصل عبر تطورات مفتعلة شبه يومية نجحت تماما في استدراج فائض مذهبي وطائفي الى البلاد اذا كان ذلك هو هدفها "الشريف والسامي الاحترام". ولا نطلق هذه الخلاصة على عواهنها بل استنادا الى تطور سلبي عايناه في المؤتمر الصحافي الاخير للرئيس سعد الحريري الذي نادرا ما كان تعبير "أهل السنة" يرد على لسانه او في ادبيات خطابه السياسي. فاذا به يلجأ الى ابراز غضب محيطه المذهبي والحزبي المباشر تحت وطأة الخصوم والشركاء والمقربين سواء بسواء باللغة نفسها التي استدرج اليها. انه تطور سلبي من دون أي شك، ولكن الخطورة لن تقف عند حدود اسقاط رئيس حكومة لبنان تحفظه عن الحديث عن موقعه المذهبي فقط اذا تمادى الآخرون في استغراق مذهبي وطائفي خبيث ومقصود وهنا تماما يجب ان تكون رسالة الحريري التحذيرية قد التقطت ممن يجب ان يدركوا مفاعيل المغامرات الرعناء التي يلهون بها.



كتب عامر مشموشي في "اللواء": باش كاتب

بالرغم من ان الرئيس الحريري وضع في مؤتمره الصحفي الأمور في نصابها الصحيح، وسمى الاشياء بأسمائها من دون أية قفازات، لا يزال الشارع السنّي في غليان، ويخشى من ان يكون وراء هجوم باسيل على الطائفة السنّية خطة مبرمجة لإعادة عقارب الساعة إلى ما قبل احداث 1975، أي إلى المرحلة التي كانت فيها الطائفة المارونية تستأثر بالحكم، وكان رئيس الجمهورية هو الآمر الناهي، في حين كان رئيس الحكومة مجرّد باش كاتب لا يملك أية صلاحيات ومع ذلك فهو وحكومته، التي يؤلفها رئيس الجمهورية، مسؤولون امام مجلس النواب. وعلى الرغم من نجاح اجتماع القصر الجمهوري في تهدئة الأجواء، فالشكوك ما زالت موجودة عند الشارع السنّي من ان يستغل الوزير باسيل هذا الأمر ويعود إلى مسيرته السابقة والتي تهدف إلى تعرية رئيس الحكومة السنّي من كل صلاحياته التي منحه اياها اتفاق الطائف وتكرست في الدستور، مستفيداً من خوف رئيس الحكومة على البلد واستعداده المعلن لتقديم كل التضحيات من أجل ضمان استقراره واستقلاله والحفاظ بالتالي على صيغة العيش المشترك التي تقوم على الشراكة الحقيقية بمعزل عن المتغيّرات الديمغرافية.



عبد الله: خلافنا مع "المستقبل" على ماهية ادارة البلاد

قلل عضو "اللقاء الديموقراطي" النائب بلال عبد الله لـ"الجمهورية" من أهمية الخلاف بين الحزب "التقدمي الاشتراكي" وتيار "المستقبل" واعتبره "خلافاً في وجهات النظر حول بلدية شحيم. أمّا سياسياً، فإنّ خلافنا مع "المستقبل" هو على ماهية ادارة البلاد"، مؤكّداً أنّ "خطوط التواصل لم تنقطع يوماً بين الجانبين".

"النهار": القصة أبعد من بلدية شحيم بين "البيك" و"الشيخ"

كتب وجدي العريضي في "النهار": القصة أبعد من بلدية شحيم بين "البيك" و"الشيخ"... هذا ما يرويه مقربون من المختارة حيال بيت الوسط

يتساءل أكثر من قيادي ووزير ونائب في الحزب التقدمي الاشتراكي واللقاء الديموقراطي عن هذه السياسات التي ينتهجها "بيت الوسط" بعدما كان "سيد المختارة" أبرز من وقف في قريطم يوم استشهاد الرئيس رفيق الحريري ليقول: "لن يقفل هذا البيت وسيواصل مسيرته ونحن إلى جانبه". وبالتالي وقف داعمًا بقوة الرئيس سعد الحريري، علماً أن هذا الاخير يقرّ بذلك وردّد في أكثر من مناسبة سياسية وإعلامية عن اعتزازه بدعم جنبلاط له وعلاقاته به، لكن في السياسة لا ثوابت ولا مسلمات. أمّا "شو عدا ما بدا" ليتفرّق الحلفاء، فهنا يشير المقرّبون من "المختارة" إلى محطات كثيرة يجب التوقف عندها وهي لدليل قاطع على ما آلت إليه الأوضاع مع تيار "المستقبل" من اهتزازات وتباينات، مشيرةً إلى أنّ "التسوية الباريسية" أو "معادلة جبران ونادر" وما طُبخ من خلال هذه التسوية، "فذلك كان من تحت الطاولة وأصاب علاقتنا في مقتل، وصولاً إلى قانون الانتخاب والذي كان ضمن هذه التسوية. كذلك الأمر في التحالفات الانتخابية من خلال سحب النائب السابق ومرشح الحزب التقدمي الاشتراكي واللقاء الديموقراطي اللواء أنطوان سعد من اللائحة التحالفية مع تيار "المستقبل" في اللحظات الأخيرة من قبل رئيس الحكومة، إلى تفرُّجهم على الحملات والاستهدافات التي تطاول وليد جنبلاط في الجبل من قبل حلفاء النظام السوري وإيران، كذلك الأمر ما واكب عملية تشكيل الحكومة من محاولات جرت لتحجيم الحزب التقدمي الاشتراكي واللقاء الديموقراطي، من سعي لسحب هذه الحقيبة أو تلك لصالح الآخرين، إلى أمور كثيرة جرت آنذاك كانت تستهدفنا وبتغطية وقبول من الحريري حتى على مستوى التمثيل الدرزي لم يكونوا إلى جانبنا.  الاشتباك السياسي بين "كليمنصو" و"بيت الوسط" ليس بالجديد، ولكن ومن خلال المعلومات المستقاة من سعاة الخير عبر الطرفين، فإنّ الأمور اتّجهت نحو التهدئة وحُلّت أزمة بلدية شحيم وأعيد ربط هذه العلاقة ولو أصيبت بكدمات أو أنّها لن تعود إلى أيام "الحلف المقدس" وحقبة "14 آذار". ويبقى أنّ المملكة العربية السعودية والتي تربطها علاقة متينة مع كل من جنبلاط والحريري، قد يكون لها مونة لعودة الأمور إلى نصابها الطبيعي والأجواء تشير أيضًا إلى استنفار الوزير وائل أبو فاعور لترطيب الأجواء بتوجهات من جنبلاط باعتباره المؤهل للقيام بهذا الدور.



"النهار": أجواء مشدودة تُثير مخاوف تحت طاولة الموازنة!

رأت "النهار" أن صورة تهدئة المناخات السياسية الساخنة لا تبدو واعدة بالصمود طويلاً في ظل مجموعة مؤشرات لا تبعث على الاطمئنان الى متانة المحاولات التي يبذلها رئيس الوزراء سعد الحريري من أجل استعادة الحكومة زخم عملها في المرحلة المقبلة، ذلك ان الجلسات التي تعقدها لجنة المال والموازنة النيابية لدرس مشروع قانون الموازنة بدأت تشهد تقليصا لبعض الواردات يخشى ان يثير محاذير حيال عدم التزام نسبة العجز المقدر في المشروع كما إحالته الحكومة على مجلس النواب.

ومع ان رئيس اللجنة النائب ابرهيم كنعان سارع أمس الى التأكيد ان أي شطب لواردات ستقابله اقتراحات عملية لبدائل وان كل المواد المرتبطة بالتقاعد ستبحث ضمن رؤية موحدة، فان المخاوف من احتمال نشوء مشكلة جديدة في شأن الموازنة تصاعدت بعدما أعلنت "كتلة الوفاء للمقاومة" اصرارها على "رفض أي زيادة ضريبية تطاول الفقراء ومحدودي الدخل، وندعو الى تبني البدائل المتوافرة التي يمكن ان تؤمن المستوى نفسه من المداخيل". وهذا الموقف، وإن كان ينادي بايجاد بدائل من ضرائب ورسوم يلحظها المشروع الحكومي، فإنه يوحي بان مناقشات لجنة المال والموازنة مقبلة على مزيد من التجاذبات باعتبار أن قوى سياسية وحزبية اخرى تبدو متحفزة لطرح تعديلات ربما كانت جوهرية على المشروع الحكومي بما يفتح الباب على ارباكات وخلافات تهدد اقرار الموازنة بالسرعة المطلوبة.

ومع ذلك، فإن الاوساط الحكومية لا تزال تعول، بحسب "النهار" على ادراك جميع القوى السياسية ضرورة التعجيل في اقرار الموازنة ضمن سقف العجز الذي أقره مجلس الوزراء ومع تعديلات مقبولة لا تحدث انقلابا على الالتزامات التي توافقت عليها مكونات الحكومة لئلا تتسبب بمشكلة يصعب الخروج منها ولا تتحملها الاوضاع الاقتصادية والمالية والاجتماعية في البلاد.

وكانت لجنة المال النيابية وصلت امس الى المادة رقم ٦٠ من الموازنة ومن المتوقع ان تنتقل الاسبوع المقبل الى اعتمادات الوزارات والصناديق والهيئات ما يعتبر تقدما ملحوظا نسبة الى الجدول الملحوظ. وتأكد ان اللجنة ستستمع الى وزير الأشغال يوسف فنيانوس الاثنين حول رسوم المطار وإعفاءات الميدل ايست.

وبرز لـ"النهار" في اطار المشاورات الجارية لقاء للرئيس الحريري مساء أمس في السرايا والرئيس فؤاد السنيورة عرضا فيه الأوضاع العامة والتطورات. كما التقى الحريري الوزير السابق ملحم رياشي موفداً من رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع، في حضور الوزير السابق الدكتور غطاس خوري. وأوضح رياشي أن البحث تناول مختلف الأوضاع في البلاد، "والظروف المحيطة بإقرار الموازنة، وأهمية الحفاظ على الاستقرار والنأي بالنفس عن كل الأحداث الإقليمية"، مشيراً إلى أن البحث سيتواصل في الأيام المقبلة.



"الجمهورية": باسيل في "بوز المدفع"!

كتب عماد مرمل في "الجمهورية": باسيل في "بوز المدفع"!

قرّر رئيس التيار الوطني الحر الوزير جبران باسيل أن يضع نفسه في "بوز المدفع"، وتطوّع للإعلان بنفسه وعلى الملأ عن وجوب خفض معاشات الموظفين ، وإلاّ لن يبقى معاشُ لأحد. وتقرُّ مصادر باسيل، أنّ مصارحته الموظفين في إمكان خفض معاشاتهم لا تخدمه شعبياً، لكنها تلفت في الوقت نفسه الى أنّ رئيس التيار فضّل الصدق على الشعبوية، في لحظة لم تعد تتحمل المناورة والهروب الى الامام، بعدما أصبحت الأزمة الاقتصادية - المالية مسألة حياة او موت، وبالتالي كان لا بدّ له من أن يتحلّى بالجرأة في تحديد الداء والدواء. وتحذِّر المصادر من أنّه لم يعد مقبولاً الاستمرار في الكذب على اللبنانيين او تخديرهم، مستغربة كيف أنّ البعض يعطون دروساً في التقشُّف وضرورة احترام مقتضيات مؤتمر سيدر، ثم يتصرفون عكس ما ينادون به، على قاعدة دق بغيري وما دق فيي.وتنفي مصادر باسيل أن يكون باسيل قد استسهل تقليص مكتسبات أو حقوق فئة من اللبنانيين، مشيرة الى أن القاعدة الاوسع لـ التيار الحر تضمُّ أصلاً شريحة واسعة من الطبقة الوسطى والعسكريين المتقاعدين، وبالتالي كيف لباسيل أن يستهدف جمهوره، لافتة الى أنّ ما طرحه يأتي في إطار سلة كاملة تتوزع فيها التضحيات والواجبات، ولمن يحسبه على البورجوازية أو يتّهمه بمسايرة مصالحها، نلفته الى أنّ الفريق، الذي ينتمي اليه باسيل هو الذي انتقد صراحة السياسات النقدية، التي يتبعها مصرف لبنان وتخدم المصارف، ومن المفيد في هذا المجال العودة الى المؤتمر الصحافي لوزير الاقتصاد منصور بطيش وما حمله من مقاربات شُجاعة.وتشير المصادر، الى أنّ موقف باسيل الأخير سبقته وواكبته اجراءات عملية على خط مكافحة الفساد والهدر، سواء في ما يتعلق بالتوقيفات والملاحقات على مستوى ملفات عدة، أو في ما يخص إقرار خطة الكهرباء، الامر الذي يُثبت أنّ احتمال خفض الرواتب، إذا حُسم، لن يكون اجراءً معزولاً او منفصلاً عن استراتيجية إصلاحية وتقشفية متكاملة، يجب ان تشمل كل قطاعات الدولة.



"الديار": الحريري مستاء ويرفض رمي ضرائب الموازنة على المستقبل وحده

كتب ناجي س. البستاني في "الديار": الحريري مستاء ويرفض رمي ضرائب الموازنة على المستقبل وحده

بحسب مصادر قريبة من تيّار المُستقبل تُوجد نيّات مُبيّتة لدى العديد من الأحزاب والكتل للتملّص من تحمّل مسؤوليّة إقرار المُوازنة، ولمُحاولة رمي تبعاتها السَلبيّة، على أحزاب وجهات سياسيّة أخرى. وأوضحت أنّه بحسب تقارير تلقّاها المُستقبل، فإنّ قيادات حزبيّة عدّة طلبت من نوّابها عدم التسليم تلقائيًا بالصيغة النهائية لمُوازنة العام 2019، لأنّ إرتداداتها السلبيّة على المُستوى الشعبي مُؤذيّة جدًا، ويجب مُحاولة التهرّب منها قدر المُستطاع. وأضافت المصادر نفسها أنّ عددًا كبيرًا من نوّاب الكتل الأساسيّة يستعدّون لتسجيل مُلاحظات وإعتراضات قاسية على عدد كبير من بُنود مُوازنة العام 2019، خلال جلسات مُناقشة وإقرار المُوازنة في الهيئة العامة لمجلس النواب، وهي جلسات ستكون منقولة مُباشرة على الهواء، ومُتابعة من قبل الرأي العام اللبناني والعالم أجمع. ولفتت المصادر القريبة من تيّار المُستقبل إلى أنّ رئيس الحُكومة سعد الحريري مُستاء جدًا من هذه التقارير التي رُفعت إليه، حيث يسعى أكثر من فريق سياسي إلى مُحاولة التبرّؤ من بنود الضرائب الواردة في المُوازنة، ورمي كُرتها الحارقة على الآخرين عُمومًا، وعلى المُستقبل خُصوصًا، باعتبار أنّ رئاسة السُلطة التنفيذيّة بيده، الأمر الذي يرفضه الرئيس الحريري، ويعتبره تنصّلاً خبيثًا من المسؤولية الحُكوميّة الجَماعيّة بعد أن أقرّت الحُكومة مُجتمعة مشروع المُوازنة! وأضافت المصادر نفسها أنّ هذه المعلومات غير المُشجّعة بشأن الجلسات الحالية لمُناقشة المُوازنة، لا سيّما لجهة تأجيل العديد من البُنود الخلافيّة، وكذلك المعلومات السلبيّة بشأن الجلسات المُرتقبة والتي ستُنقل مُباشرة على الهواء، دفعت رئيس الحُكومة إلى إستخدام تعبير مسرحيات في إنتقاده التباطؤ الحاصل على مسار إقرار مُوازنة العام 2019، لجهة إقرار الكتل السياسيّة المُوازنة على مُستوى السلطة التنفيذيّة، بالتزامن مع مُحاولة هذه الكتل نفسها لعرقلة المُوازنة على مُستوى السلطة التشريعيّة، فقط لإرضاء مُناصريها والرأي العام، ولوّ على حساب الإستقرار المالي في البلاد.



"الاخبار":  85  في المئة من مواد الموازنة... لا علاقة لها بالموازنة!

كتبت رلى ابراهيم في "الاخبار":  85  في المئة من مواد الموازنة... لا علاقة لها بالموازنة!

قبل يومين، عقد رئيس الحكومة سعد الحريري مؤتمراً صحافياً هاجم فيه مماطلة المجلس النيابي بدراسة الموازنة، موحياً أن في الأمر مناكفة، وخصوصاً أن القوى التي أقرت الموازنة في الحكومة هي نفسها ممثلة في مجلس النواب. الحريري مستعجل ولا يريد للجنة المال النيابية تضييع الوقت في القيام بدورها الرقابي من أجل غربلة مواد الموازنة التسع والتسعين. لكن لا الحريري ولا غيره وجدوا في المواد ما يستدعي إعادة النظر بهذه الموازنة. أو أنهم يريدون الإسراع بإقرارها من أجل ذلك بالضبط. إذ يقول رئيس لجنة المال النيابية النائب إبراهيم كنعان لـ"الأخبار" إن أول 14 مادة فقط (من أصل 99 مادة) تشكل الموازنة، وباقي المواد هي فرسان الموازنة، وهي تعديلات لقوانين لا صلة للموازنة بها. نسبة «الحشو» في مشروع الموازنة تبلغ نحو 85 في المئة! ، يقول الوزير السابق زياد بارود لـ"الأخبار" إن مشروع الموازنة يحتوي على كم هائل من الأحكام المخالفة لتعريف قانون المحاسبة، لأنه يتضمن ما يعرف بـفرسان الموازنة. وتلك أحكام دُسّت في قلب الموازنة، فيما هي تتعلق بتعديل قوانين خاصة كان ينبغي أن يجري تعديلها بقوانين متكاملة لها هيكليتها وفلسفتها، وإذا بالموازنة تعدّلها بمادة واحدة، وهنا خطورة الأمر. وذلك تماماً ما دفع بلجنة المال النيابية الى إلغاء بعض المواد، ومنها تعديل الضريبة على القيمة المضافة وضريبة الدخل على المعاش التقاعدي. لمستشار رئيس الحكومة سعد الحريري للشؤون الاقتصادية نديم المنلا رأي آخر. يرفض الأخير اعتبار مواد تعديل القوانين الخاصة التي تتضمنها الموازنة حشواً أو فرسان الموازنة أو أي تسمية أخرى. فبحسب المنلا،«كل مادة من قانون الموازنة هي بمثابة قانون، وأمر طبيعي أن تدرج ضمنه إذا كان يؤثر على النفقات أو الإيرادات. التسميات السابقة تصحّ في حال إدخال مادة قانونية لا علاقة لها بالموازنة ولكن ضريبة الدخل مثلاً في صلب الموازنة، فكيف يعدّ إدراجها مخالفاً للقانون؟. ويشير المنلا إلى أن هذه المواد يناقشها بداية وزير المال مع كل وزارة على حدة، قبل أن يرفعها الى مجلس الوزراء للمناقشة. وبالتالي لا يفاجأ أحد بها ولا تقر بغياب المعني، فكل الوزراء كانوا حاضرين في اجتماعات مجلسهم الذي أقر مشروع الموازنة.  يشير رئيس لجنة المال والموازنة النائب ابراهيم كنعان لـ"الأخبار" الى أن قطع الحساب ليس من مسؤوليته. وبحسب المادة 87 من الدستور و118 من النظام الداخلي لمجلس النواب، لا تنشر الموازنة في الجريدة الرسمية قبل تصديق الهيئة العامة على الحسابات. وبالتالي يفترض بالهيئة ألا تقر بنود الموازنة قبل إقرار قطع الحساب.



"اللواء": ليلة القبض على الجامعة: إضراب الأساتذة على قارعة الموازنة!

خلافاً، لما أوحت به تصريحات وزير المال علي حسن خليل ووزير التربية والتعليم العالي اكرم شهيب من ان إضراب أساتذة الجامعة على طريق الانفكاك، والعودة إلى مقاعد الدراسة، ومعالجة عدد من المطالب، واعتبار المطالب الأخرى المتبقية قيد المعالجة بعد إقرار الموازنة للعام 2019، أظهرت الوقائع لـ"اللواء" ان رئيس الهيئة التنفيذية يوسف ضاهر، شعر بامتعاض، واعتبر ان لا قيمة عملية لأية وعود، وسرعان ما عاش نقابيون أجواء الشعور بأن الإضراب قيد الاجهاض، فتنادوا للتجمع في بيت الرابطة، مقر الرابطة الرسمي في بئر حسن، حيث توافد مئات الأساتذة والطلاب في موقف تضامني، في وقت عقدت فيه الهيئة التنفيذية اجتماعاً استثنائياً لمعالجة الموقف، واتخاذ القرار المناسب، بما في ذلك الاستمرار على الإضراب أو وقفه..

وليلاً، عاد الوزير خليل وغرّد ان ما يُحكى عن ضغوط تمارس على رابطة الأساتذة غير صحيح، والحلول المطروحة تراعي الجميع ونعيد ونؤكد ان همنا الأساسي هو الطلاب، وثم الأخذ بمعظم هواجس الأساتذة.. مع العلم ان للاساتذة مطالب وليس هواجس..

واستمر النقاش لينتهي إلى الاستمرار بالإضراب المفتوح وسط أسئلة ملتبسة بانتظار الصباح..

وليلاً، أصدر المكتب التربوي في "التيار الوطني الحر" بياناً حذر فيه رابطة الأساتذة من الاستمرار في الإضراب، داعياً لإستئناف التعليم يوم الاثنين في 17/6/2019 بما في ذلك السماح للأساتذة المتعاقدين بالساعة العودة إلى التدريس لاستكمال نصابهم.



"الشرق الاوسط": شلّ الجامعة اللبنانية يهدد أكثر من 80 ألف طالب

كتبت بولا أسطيح في "الشرق الاوسط": شلّ الجامعة اللبنانية يهدد أكثر من 80 ألف طالب

وصل النزاع المستمر بين أساتذة الجامعة اللبنانية والحكومة إلى مستويات غير مسبوقة مع دخول الإضراب الذي ينفذه الأساتذة ويدفع ثمنه أكثر من 80 ألف طالب أسبوعه السادس.   ورأى عضو تكتل لبنان القوي النائب سليم عون أن رابطة الأساتذة المتفرغين أظهرت أنها دون المسؤولية وفاقدة الإحساس بعد أن رهنت مستقبل أكثر من 80 ألف طالب؛ وأولادي الأربعة منهم، واستمرت بتعنتها في إقفال الجامعة اللبنانية». وأضاف عون: «صدق الرئيس سعد الحريري عندما وصف هذا العمل الارتجالي بالمعيب. ورغم تأكيد رئيس الحكومة بأن لا بنود في الموازنة تطال أساتذة الجامعة اللبنانية، أكد رئيس «رابطة الأساتذة المتفرغين» في الجامعة يوسف ضاهر أن أكثر من بند في الموازنة سيطال أساتذة الجامعة بشكل التفافي غير مباشر، خصوصاً من خلال ضريبة الدخل على المعاش التقاعدي ووقف التقديمات الاجتماعية المرتبطة بصندوق التعاضد، لافتاً إلى أنه في لائحة المطالب التي تقدم بها الأساتذة قبل نحو أسبوع إلى وزير التربية والتي جال بها على الرؤساء الثلاثة، مجموعة مطالب تهدف بشكل أساسي لضمان استمرارية الجامعة، لأن الاستمرار في السياسة الحالية يعني أنها ذاهبة للزوال. وقال ضاهر لـ"الشرق الأوسط": مساهمة الدولة في موازنة الجامعة لا تزال نفسها منذ سنوات، لكننا نطالب بزيادتها، لأن الميزانية الحالية لا يمكن أن تتلاءم مع المستحقات التي تم إقرارها في سلسلة الرتب والرواتب، مما دفع برئيس الجامعة لتأمين المستحقات من اعتمادات كانت تخصص أصلاً للمختبرات ولغيرها في كثير من المجالات لتطوير الجامعة والنهوض بها. وإذ أمل ضاهر ألا تؤدي المواقف التصعيدية التي أطلقها رئيس الحكومة أخيراً إلى عرقلة المفاوضات القائمة وأن يتم الأخذ بكل مطالب الأساتذة، أشار إلى أنه إذا تم الأخذ بقسم من المطالب فسيكون هناك اجتماع للمعنيين لاتخاذ القرار المناسب؛ إما بالاستمرار في الإضراب؛ أو بتعليقه.



"الوفاء للمقاومة": لعدم التشاطر في النأي بالنفس!

لاحظت "اللواء" ان بيان كتلة "الوفاء للمقاومة" غمز من قناة الرئيس سعد الحريري بالنسبة لمسألة النأي بالنفس، وشد عصب الشارع، بما يشبه الرد على ما جاء في مؤتمره الصحفي الأخير، حيث أكدت "الكتلة" ان "محاولات شد العصب الفئوي في الشارع لا تصلح في إدارة شؤون البلاد"، ونصحت بما وصفته "عدم التشاطر في مسألة سياسية النأي بالنفس التي اعتمدتها الحكومة"، مؤكدة بأن من حق القوى السياسية ان تعرب عن قناعاتها بكل وضوح وليس من حق الحكومة ان تصادر تلك القناعات.

"النهار": لهذه الأسباب هادن "حزب الله" الحريري ولم يشأ مساجلته

كتب ابراهيم بيرم في "النهار": لهذه الأسباب هادن "حزب الله" الحريري ولم يشأ مساجلته

كان لافتاً ان "حزب الله" لم يكلف نفسه عناء الدخول في سجال مع رئيس الحكومة سعد الحريري على خلفية الكلام الذي أطلقه في البيان الذي أدلى به فور عودته من إجازته الطويلة نسبياً، وهو الكلام الذي انطوى على رد ضمني على ما كان قاله الامين العام للحزب السيد حسن نصرالله سابقاً إبان قمتَي مكة. وبحسب العالِمين بدواخل القرار في الحزب، فان ثمة اعتبارات موضوعية عدة أملت على الحزب هذا السلوك اللامبالي والذي ينمّ عن رغبة في التهدئة. وابرز هذه الاعتبارات: 1- ان الحزب، في ما يتعلق بقمتي مكة وما صدر عنهما، لم يكن يشأ اكثر مما حصل، اذ ان سيد القرار فيه اكتفى بالاعتراض الشديد اللهجة على موقف الحريري المتماهي مع الموقف السعودي واعتبار انه لا ينطق بالضرورة بلسان جميع اللبنانيين، وان هناك شريحة لبنانية لا تماشي هذه السياسة وهذا النهج. 2- الحريري وجد نفسه مضطرا الى تأكيد حضوره في الميدان، واثبات انه مازال ممسكاً بزمام اللعبة والمبادرة والقرار، لاسيما بعدما بادر آخرون في الآونة الاخيرة، وتحديداً ابان فترة غيابه، الى تنصيب انفسهم اوصياءعليه ومدافعين عنه، فانصرفوا الى فرض طوق أمان حوله يدرأ عنه الهجمات، وهو امر يُدرج في السياسة على انه علامة ضعف. وانطلاقاً من هذه الرؤية، فان الاعتقاد السائد هو ان الرئيس الحريري كان يدرك سلفاً تمام الادراك ان أحداً من شركائه في التسويات والتفاهمات السياسية المبرمة منذ زمن ليس في وارد الخروج على هذه التسويات، او التمرد على هذه التفاهمات، او يعدّ نفسه لتغيير قواعدها وموجباتها وتحسين شروطها. وابعد من ذلك، فان في داخل الحزب رأياً يقول ان في "جو" الحريري مَن استغل فترة غيابه (التي طالت نحو عشرة أيام) لكي ينصِّب نفسه مدافعاً عنه وعن موقع رئاسة الحكومة وعن حقوق الطائفة. الحزب لم يكن وارداً عنده في الاصل التحلل من موجبات التسوية والتفاهمات السابقة بينه وبين الحريري حتى عندما وجَّه سهام الانتقاد اليه ابان وجوده في مكة، ولم يكن اساساً في وارد التساجل معه حول ما اذا كان يملك حق النطق الحصري باسم لبنان في المؤتمرات الخارجية.



"الديار": في زمن الجبهات المشتعلة... حزب الله والحريري .. صفر مشاكل

كتبت ابتسام شديد في "الديار": في زمن الجبهات المشتعلة... حزب الله والحريري .. صفر مشاكل

لم يؤثر الخلاف السياسي بين حزب الله ورئيس الحكومة سعد الحريري باي شكل من الاشكال على التعاون في المجالات السياسية والملفات الداخلية بينهما ويمكن القول ان العلاقة السياسية بين حزب الله والسراي تكاد تكون من افضل العلاقات وهي العلاقة الوحيدة التي لم يصبها التوتر في الحكومة الجديدة في مرحلة تشكيل الحكومة حيث تم تمثيل حزب الله بالوزارات التي ارادها (وزارة الصحة» رغم الفيتوات) او في الملفات الداخلية فالتوتر الذي يصيب الاطراف السياسية والجولة الاخيرة من العنف اللفظي بين وزير الخارجية جبران باسيل ورئيس الحكومة سعد الحريري او بين الاشتراكي والمستقبل وبين الاشتراكي والتيار كان حزب الله بمنأى عنها. بدون شك فان ظروف الوزيرة ريا الحسن اليوم هي افضل من المراحل الخلافية بين حزب الله والحريري التي حكمت العلاقة بعد اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري، فيما كان يعرف عن حقبة المشنوق كونه وزير ربط نزاع مع حزب الله في مرحلة متضخمة بالخلافات والتناقضات السياسية، فالوزير نهاد المشنوق الرافض للتسوية السياسية الاخيرة بين سعد الحريري وميشال عون لم يتخلى بالكامل عن نزاعاته كاحد الصقور المتشددين في التيار الأزرق، فيما الوزيرة ريا الحسن حلت في مرحلة تشهد فيها العلاقة ظروفا افضل. بين حزب الله ورئيس الحكومة يمكن الحديث عن تصفير عدادات المشاكل او مشاكل توازي الصفر، فرئيس الحكومة اقام توازنا داخليا ضد تصنيف حزب الله ارهابيا ويشكل حزب الله احد ركائز الحكومة والمساكنية بين الطرفين في افضل تجلياتها لعدم مسايرة اي توتير سياسي او تصعيد من الخارج. عليه يمكن القول ان عبور الدولة فعليا الى الضاحية الجنوبية لن يكون عملية معقدة خصوصا ان التعاون قائم بين الاجهزة الامنية وحزب الله.



مهمّة ساترفيلد لم تنتهِ

أبلغت مصادر ديبلوماسية "النهار" أن مساعد وزير الخارجية الاميركي لشؤون الشرق الادنى ديفيد ساترفيلد مستمر في وساطته لإطلاق المفاوضات في شأن ترسيم الحدود البرية والبحرية الجنوبية. ونفت ما تردد عن ان زيارته لبيروت قبل يومين كانت الاخيرة، موضحة انه سيعود اليها لمتابعة تحركه المكوكي بين لبنان واسرائيل لانه باق في منصبه في المرحلة الحالية ولم يثتبه الكونغرس بعد سفيراً للولايات المتحدة في تركيا.

واكّدت مصادر معنية لـ"الجمهورية" انّ ساترفيلد لم ينقل الى لبنان الايجابيات المُنتظرة منه، ولكن هذا لا يعني انّ السلبية تطغى على حركته. وكشفت عمّا سمّتها "ليونة اسرائيلية" لجهة الذهاب الى مفاوضات مفتوحة، لكن من دون ذكر الفترة الزمنية المفتوحة كتابة، علماً انّ اسرائيل، كما نقل الوسيط الاميركي، اشترطت ان تكون المفاوضات محدّدة بسقف زمني مداها 6 اشهر.

وقالت مصادر "بيت الوسط" لـ"الجمهورية"، انّه على عكس ما أشيع، المفاوضات "لم تنتهِ وهي تسير بمنحى بطيء وليس هناك تقدّم ملحوظ حتى الساعة، وانّ هذا الجو كان معلوماً لدى "بيت الوسط" اثناء وساطة ساترفيلد". واستغربت "الجو الايجابي الذي تمّ تسريبه اعلامياً، بعد الزيارتين السابقتين لساترفيلد وكأنّ القصة انتهت". واشارت الى "انّ ساترفيلد شخصياً استغرب الأمر كذلك، والمشكلة انّ الاخير كان لا يزال في اطار تقريب وجهات النظر بين الجانبين الاسرائيلي واللبناني". ولفتت الى "انّ ساترفيلد لم يُحرز تقدماً محدداً في اي من النقاط، ولم يصل بعد الى اي مكان وما زال يعمل".

إلى ذلك، اشارت "اللواء" إلى معلومات كشفت عن تلقي لبنان رسالة من الحكومة السورية تحض فيها نظيرتها اللبنانية على البدء بترسيم الحدود البحرية، بما يتعلق بحدود البلوكين الشماليين 1 و2 وذكرت ان الموضوع سيعرض على مجلس الوزراء الذي سيوافق على الطلب السوري من ضمن القنوات الدبلوماسية بين البلدين.



"النهار": هل حقق الأميركيون خرقاً في ترسيم الحدود والنفط؟

كتب ابراهيم حيدر في "النهار": هل حقق الأميركيون خرقاً في ترسيم الحدود والنفط؟

يمكن القول وفق مصدر سياسي إن الوساطة الأميركية بشان ترسيم الحدود حققت خروقاً في المسار اللبناني. وبدا "حزب الله" وقوى الممانعة مطمئنين الى الموقف اللبناني في هذا السياق، وإن كنا سنشهد مواقف تصعيدية لها علاقة بتحسين الشروط وفرض وقائع ومعادلات على الأرض، إذ إن مسار المفاوضات قد يكون طويلاً ولا يمكن فصله عن التطورات في المنطقة والصورة التي ستظهر بعد التطورات في الخليج. فالوساطة الأميركية انتهت عملياً ما دامت مهمة ساترفيلد شارفت الانتهاء، ومن المفترض ان ينطلق عمل اللجنة الرباعية في المفاوضات بعد الاتفاق على أسس التفاوض. وهذا يعني أن المهمة الأميركية الأولى حققت ما تريد، من دون أن تخرج ممانعات لبنانية حادة ورفض حاسم من "حزب الله" مثلاً، لتترك التفاصيل لعمل اللجنة لاحقاً. والواقع أن الأميركيين أصروا وفق المصدر على محاربة "حزب الله" مع استمرار العقوبات، فيما رفض الرئيس نبيه بري مناقشة أي ملف مرتبط به. يقول المصدر السياسي إن الأمور باتت واضحة، إذ لم يكن ممكناً التوصل الى تفاهمات معينة من دون كلمة سر إيرانية، أي أن هناك اتفاقاً أميركياً إيرانياً غير مباشر على التفاهمات في شأن ترسيم الحدود لبنانياً لكن النقطة التي يجب الانتباه إليها تتعلق بالموضوع اللبناني، إذ إن معادلة القوة في موضوع ترسيم الحدود البحرية والبرية هي في يد "حزب الله". وقد كان كلام السيد حسن نصرالله أخيراً أكثر وضوحاً في هذا الشأن، فلو بدأت المفاوضات لن يكون ممكناً الحديث عن ترسيم شامل، انما الوصول إلى وضع خط أزرق بحري مشابه للخطّ البرّي على الحدود اللبنانية- الفلسطينية. وهنا، وفق المصدر، تكمن النقطة الفاصلة، أي أن قوى الممانعة لا تريد فصل مسار التفاوض اللبناني عن السوري، إذ إن أي ترسيم يشمل مزارع شبعا مثلاً سيصطدم بالشروط السورية، وكذلك في ما يتعلق بالبحر شمالاً، ما يعني ان من يتحكم في هذا الامر هو قوى الممانعة. هذا يعني أن الجميع ينتظر الوقائع على الأرض، واحتمالات المواجهة الاميركية الإيرانية، التي قد تشعل لبنان والمنطقة.



"الاخبار": العدوّ يتراجع عن تلازم البر والبحر: زيارة فاشلة لساترفيلد

كتب فراس الشوفي في "الاخبار": العدوّ يتراجع عن تلازم البر والبحر: زيارة فاشلة لساترفيلد

قبل يومين، حمل مساعد وزير الخارجية الأميركي لبيروت ديفيد ساترفيلد نقضاً كاملاً لكلّ ما قامت عليه مبادرته. فبحسب المعلومات، فإن الموفد الأميركي وضع المرجعيات اللبنانية بصورة رفض العدوّ الإسرائيلي التوقيع على اتفاق خطّي بتلازم مسار البحث في الحدود البرية والبحرية معاً. وإذا كان العدوّ الإسرائيلي يتراجع دائماً عن تعهدات مكتوبة، فكيف هي الحال إذاً في رفضه التوقيع على اتفاق من هذا النوع؟ ما يعني حتميّة خرقه، بما ينسف بالكامل أساس الفلسفة التي قام عليها قبول لبنان بمبدأ التفاوض. الأمر الآخر الذي يرفض العدوّ التعهّد به، كما نقل ساترفيلد، هو وقف كامل للأعمال الأحادية على طول الخطّ الأزرق، الأمر الذي يطالب به رئيس مجلس النواب نبيه برّي. وبحسب المعلومات، فإن العدوّ عرض أن يوقف الأعمال الأحادية لفترة غير محدّدة، ولكن ليس على طول الخطّ الأزرق، إنّما في نقاط التحفّظ حصراً، الأمر الذي رفضه الجانب اللبناني رفضاً قاطعاً وأبلغ ساترفيلد بهذا الموقف. ساترفيلد الذي غادر أمس إلى الأردن، على أن يزور الكيان المحتل لاحقاً ليوصل إلى العدوّ الموقف اللبناني، لم يحدّد موعداً جديداً لعودته إلى لبنان. في الوقت الذي نقل فيه أكثر من مصدر سياسي رفيع المستوى معني بملف التفاوض لـ"الأخبار" أن الأجواء سلبيّة، من دون أن تُنهي المصادر احتمال تحسّن ظروف المبادرة التفاوضية، إذا سار العدوّ بالشروط اللبنانية. وفي مقابل التصعيد الإسرائيلي، يبدو أن القرار اللبناني بعدم التصعيد بدأ يتغيّر. إذ أكّدت مصادر عسكريّة رفيعة المستوى لـ"الأخبار" عزم الجيش اللبناني على نصب برج يحمل معدّات للمراقبة على الحدود، بين النقطتين أم 1 وأم 2 (قرب الناقورة)، في مقابل البرج الإسرائيلي، في بقعة حرجية مليئة بالألغام والقنابل العنقودية.



وفد روسي في بيروت الثلاثاء

تستعد بيروت لاستقبال وفد روسي الثلثاء المقبل يضم المبعوث الرئاسي الروسي الخاص الى سوريا الكسندر لافرنتييف ونائب وزير الخارجية الروسي سيرغي فرشينين، وسيلتقي الوفد رئيس الجمهورية العماد ميشال عون ورئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس الوزراء ووزير الخارجية. وتكتسب الزيارة أهمية بارزة لان الوفد سيبحث مع المسؤولين اللبنانيين في موضوع اعادة النازحين السوريين الى بلادهم في ظل المبادرة التي سبق لروسيا ان أعلنتها.



مقاطعة سورية

سجل أمس في هذا السياق تطور سلبي لافت تمثل في انسحاب وفد النظام السوري الى مؤتمر العمل الدولي المنعقد في جنيف لدى القاء وزير العمل اللبناني كميل أبو سليمان كلمة لبنان في المؤتمر.

وقال أبو سليمان معلقاً على انسحاب الوفد السوري: "ان الكلمة التي القيتها تعبر عن الموقف اللبناني الرسمي من قضية النزوح السوري وتمثل الاجماع اللبناني في شأن الملف. كما تعكس الكلمة تعاطي لبنان الانساني عبر استضافته النازحين السوريين، وان منافسة النازحين السوريين للمواطنين اللبنانيين في سوق العمل حقيقة لا يمكن التغاضي عنها". وأضاف: "إن انسحاب وفد النظام السوري هو تكرار لما حصل في عيد العمّال حين انسحب السفير السوري عند إلقاء كلمتي في الاتحاد العمالي العام وهذه الممارسات تؤكد ان النظام السوري لا يريد تسهيل عودة مواطنيه النازحين الى بلادهم، لا بل مجرد طرح عودتهم الآمنة يستفز هذا النظام".

وتعليقا على انسحاب الوفد السوري غرّد رئيس حزب "القوّات اللبنانيّة" سمير جعجع على حسابه عبر "تويتر": "شرف لنا ان يقاطع وفد النظام السوري كلمة وزير العمل كميل أبو سليمان في الدورة 108 لمؤتمر العمل الدولي لعام 2019 المنعقد في جنيف، ولم يكن شرفاً لمؤتمر العمل الدولي ان يستقبل أصلاً وفد النظام السوري".

"الأخبار": القوات "تدّعي شرفاً": الوفد الرسمي السوري لم يكن حاضراً لينسحب!

ذكرت "الأخبار" أن "القوات"، لم تُفلح هذه المرة بتوظيفها الخبر في السياسة، لأنّه افتقر إلى الدقة. إذ إن الوفود المشاركة في المؤتمر تتألف من "عناصر إنتاج" ثلاثة ــــ أو وفود ثلاثة ــــ وهي: وفد الدولة، وفد أرباب العمل ووفد العمال.

وبحسب معلومات "الأخبار"، فإن من انسحب من القاعة كان وفد العمال السوري، وبمبادرة فردية من القائمين عليه، من دون العودة إلى الوفدين الآخرين (الدولة وأرباب العمل)، اللذين كانا أصلاً خارج القاعة، يُشاركان في اجتماع ثنائي بين وزيرة الشؤون الاجتماعية السورية ووزير العمل البيلاروسي. ويعود انسحاب وفد العمال السوري، إلى "اعتراضه على الطريقة التي يجري التعامل بها مع العمال السوريين. وفي الدرجة الثانية يأتي الموقف من الوزير وفريقه السياسي".



"النهار": لتبحث الحكومة في مشكلة النازحين إذا ظلّت الخطة الروسية متعثرة

كتب اميل خوري في "النهار": لتبحث الحكومة في مشكلة النازحين إذا ظلّت الخطة الروسية متعثرة

ماذا ينتظر لبنان الرسمي اذا ظلت الخطة الروسية لتأمين عودة النازحين السوريين الى ديارهم متعثرة والمجتمع الدولي غير مبالٍ ولا يساعد جدياًعلى تحقيق ذلك؟ أفلا ينبغي عليه عندئذ أن يعتمد على نفسه ويتصل مباشرة بالحكومة السورية لاستعجال هذه العودة تنفيذاً لخطة يصير الاتفاق عليها، حتى إذا لم يكن لهذا الاتصال نتيجة فإن لبنان يكون قد كشف حقيقة نيات الحكومة السورية حيال عودة النازحين، ولا تبقى عرضة للتكهنات والأقاويل؟ إن توطين اللاجئين الفلسطينيين صار واقعاً مفروضاً وإنْ مرفوضاً، لأن القرارات التي كان ينبغي اتخاذها في حينه لم تتخذ ولم يعد ينفع اتخاذها الآن، وبات يخشى أن يتعامل لبنان الرسمي مع النازحين السوريين كما تعامل مع اللاجئين الفلسطينيين فيصبح التوطين هو الحل المفروض أيضاً لأن جيلاً جديداً يولد في لبنان ويندمج في مجتمعه ولا حنين لديه الى وطنه الأم. فاذا كان اللاجئون الفلسطينيون لم يعد لهم أرض يعودون اليها ولا منازل لأن اسرائيل زرعتها بالمستوطنات، فإن النازحين السوريين لديهم أرضهم ومنازلهم ليعودوا اليها الآن وليس غداً.  المطلوب من مجلس الوزراء عقد جلسة خاصة للبحث في عودة النازحين السوريين الذين باتوا يشكلون خطراً ليس اجتماعياً واقتصادياً ومالياً فحسب بل أمنياً، وما حصل في دير الأحمر قد يكون البداية. فإذا تبيّين في الجلسة أن لا أمل في انتظار تنفيذ الخطة الروسية ولا في الاعتماد على المجتمع الدولي لتأمين عودة النازحين السوريين سريعاً لأن طول بقائهم يجعلهم أقرب الى التوطين منه الى العودة، فينبغي عندئذ على مجلس الوزراء اتخاذ قرار يؤمّن عودة النازحين حتى وإنْ تطلَّب ذلك اتصالاً مباشراً بالحكومة السورية للدخول معها في بحث السبل الفضلى لتأمين هذه العودة، وليس لأي مسؤول أن يعارض ذلك بعد أن تكون قد سدَّت الطريق على الخطة الروسية وعلى أي خطة تحقق هذه العودة سريعاً، إذ كلما تأخرت باتت عودتهم صعبة. وقرار مجلس الوزراء في هذا الشأن يضع حداً للقول إن خصوم سوريا في لبنان أو خصوم النازحين في سوريا يفضلون بقاءهم في لبنان، ويكشف حقيقة النيات.



"الديار": لبنان لن يحضر مؤتمر البحرين الذي تفوح منه رائحة التوطين

كتب كمال ذبيان  في "الديار": لبنان لن يحضر مؤتمر البحرين الذي تفوح منه رائحة التوطين

في كل المشاريع التسووية والتصفوية للمسألة الفلسطينية، كان لبنان له نصيب منها، وهو توطين الفلسطينيين فيه، اذ كشفت مصادر عن ان من ضمن المبالغ التي سترصد اذا ما انعقد مؤتمر البحرين، المهدد بتأجيله، مبلغاً للدول التي سيوطن الفلسطينيون فيها، ومن ضمنها لبنان، تحت عنوان مساعدته اقتصادياً ومالياً، وهو الذي يعاني ازمة اقتصادية، وقد تأتي المبالغ تحت عناوين غير مباشرة للتوطين الفلسطيني، كما تجري محاولات لبقاء النازحين السوريين، مقابل الاموال التي تدفع تحت اسم منح لمساعدة النازحين السوريين. واعلن لبنان الرسمي عدم حضوره لمؤتمر البحرين، لأنه غير معني به والمشاريع المطروحة عليه، لان في طياتها، اغراء ماليا، لمساعدة لبنان، على ان يسكت عن حق العودة للفلسطينيين، وستخصص اموال لرفع مستوى المخيمات خدماتياً وانمائياً، وتعزيز الوضع الاقتصادي والاجتماعي للاجئين، اذ ترصد وزارة الخارجية، كل التحركات الديبلوماسية والسياسية التي ترافق صفقة القرن، التي تعمل لتوطين الفلسطينيين، الذي سبق للامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله، ان دعا الى حوار لبناني - فلسطيني لمواجهة مشروع التوطين واسقاطه.



أسرار وكواليس

 النهار

يصل الى بيروت نهاية حزيران وفد قبرصي رفيع لتقديم ملاحظاته حول الصيغة الأولية لـ"اتفاق التقاسم" التي تحدد آلية التعاون المستقبلي بين قبرص ولبنان في حال تم اكتشاف حقول نفطية مشتركة بين البلدين على أن يتم الوصول الى الصيغة النهائية لـ"اتفاق التقاسم" في الأول من أيلول المقبل.

تعليقاً على انسحاب الوفد السوري عند القاء وزير العمل اللبناني كلمته في جنيف، قال وزير سابق إن وزارة الخارجية السورية لم تستقبل سفير لبنان السابق في دمشق في موعد رسمي خاص به طوال مدة اقامته.

تبين ان التسجيلات الصوتية لطاولة الحوار التي أقر خلالها "اعلان بعبدا" لا تزال محفوظة ويملك مسؤول بارز سابق نسخة منها.



 الجمهورية

لاحظت أوساط إقتصادية أن نجاح دول الجوار في البدء بتسويق الغاز والنفط يقلص من حظوظ لبنان في إمكان تسويق غازه لاحقاً.

أثناء مناقشة موضوع الرسوم التي تدفع على الفنانات "درجة تانية" قال أحد النواب: "خليهن يجو لعنّا ونحنا مندرس وضعن قبل".

 سألت أوساط سياسية عما إذا كان المطلوب من أحد الوزراء في مؤتمر دولي أن لا يتكلم عن قضية حساسة تضر بلبنان ويطالب بزيادة عبء إضافي على اللبنانيين؟



اللواء

جرى التداول بين مرجعين في  إجراءات تعيد الثقة، في إطار عدم تكرار ما حدث على صعيدي الأمن والقضاء.

توقف معنيون أمام تصريح رئيس لجنة برلمانية، إذ اعتبر كلامه بمثابة ردّ على كلام رسمي قبل 24 ساعة!

لاحظ دبلوماسي غربي انه بالتزامن مع وجود ديفيد ساترفيلد في بيروت، تلقى المسؤولون نصائح بالإسراع في التنقيب عن النفط، ضمن الحدود الدولية المعترف بها



لبنان في الصحف العربية

"الانباء" الكويتية: حديث الحريري الأخير.. ما له وما عليه

لا أحد يحسد رئيس الحكومة سعد الحريري على الوضع الصعب الذي يعيشه في هذه الفترة، وهو يحمل أثقالا سياسية كبيرة، منها ما هو موروث، ومنها من مستجد، وإطلالته الإعلامية الأخيرة التي هدفت الى "شد العصب" وإراحة البيئة الحاضنة، لم تحقق أهدافها الكاملة، بل قد تكون فتحت عليه أبواب كان أفضل لو بقيت مغلقة. في إطلالة الرئيس الحريري مجموعة من المواقف التي تحمل أوجه متعددة، منها ما انعكس بعض الإيجابية على الوضع العام، ومنها ما قد يكون أضاف له مشكلات جديدة لم تكن بالحسبان. مهما يكن من أمر، فإن الحريري أكد وجود 3 مقاربات سياسية متعارضة - او 3 مشكلات - تواجه مسيرته، وقد تكون كلفة الاعتراف بوجود تلك المقاربات أغلى من كلفة إبقائها طي التساؤلات:

المشكلة الأولى: هي الخلل القائم مع الشركاء الأساسيين كما أسماهم وهؤلاء في ممارساتهم أعطوا الفرصة للبعض ليصبوا البنزين على نار الغضب، وفتحوا الباب أمام المزايدات، وبعد اليوم لن أقبل بأن يزايد علي أحد كما قال حرفيا، وبطبيعة الحال فإنه يقصد بهؤلاء فريق الوزير جبران باسيل وحزب الله الذين يديرون دفة التسوية التي حصلت، وهم لا يراعون الخصوصية التي تحيط بالرئيس الحريري، خصوصا مشاعر الشارع السني الذي يشعر بالإحباط جراء اندفاعة هؤلاء الشركاء، لاسيما في الملفات الإستراتيجية التي تتعلق بتهميش اتفاق الطائف، وبمهاجمة حلفاء الحريري في الخليج العربي.

وثاني هذه المشكلات: كان في تظهير الاحتقان داخل البيئة الحاضنة - السنية وغير السنية - الى العلن، وإشارته الواضحة الى الامتعاض الذي يشعر به المؤيدون للحريرية السياسية التي عاشت على مخاصمة كل المفرطين بالسيادة اللبنانية، ووقفت في وجه التهميش الذي كان يطال الفئات الإسلامية، وهي تستند الى العلاقات المميزة مع الدول العربية الداعمة للبنان - خصوصا الخليجية منها - وجمهور الرئيس الحريري ممتعض الى الحدود القصوى، من كون شركاء التسوية لا يراعون خصوصيات الحريري، بينما هو يراعيهم الى أقصى حد، تحت شعار "الحفاظ على البلد" وقد وجه الحريري رسالة واضحة الى الشركاء اللدودين بضرورة احترام مشاعر جمهوره.

أما الموضوع الثالث الذي لفت في حديث الرئيس الحريري، فهو اعترافه بوجود أزمة كبيرة مع حلفائه التقليديين، وخصوصا مع رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط. فهو بين أنه عاتب عليهم، ولكن هؤلاء يشعرون بأن سهامه تطالهم أكثر مما تطال أخصامه. وتسمية الرئيس الحريري لجنبلاط اربع مرات بالطريقة التي جاءت في سياق حديثه الأخير، تركت امتعاضا واسعا عند مؤيدي جنبلاط، خصوصا أن جنبلاط - كما يقول أحد القياديين المخضرمين - كان دائما مع غيره من الحلفاء، رافعة للحريرية السياسية وسندا لرئاسة الحكومة، وقد خسر من رصيده مع بعض القوى والأحزاب جراء هذا الموقف، وهو تلقى من الحريري في المدة الأخيرة خيبات لا يتحملها أحد، بينما كان شركاء الحريري في التسوية رافعة لأخصام جنبلاط.



"الراي": إخماد التوتر بين فريقيْ عون والحريري يشجّع على طيّ صفحات تصفية الحسابات

اعتبرتْ مصادر مطلعة في بيروت أن إخماد التوتر بين فريقيْ رئيس الجمهورية ميشال عون (التيار الوطني الحر) ورئيس الحكومة (تيار المستقبل) وإنعاش التسوية السياسية التي تحكم الوضع اللبناني جاء في توقيت بالغ الأهمية يفترض أن يشجّع على المزيد من طيّ صفحات معارك تصفية الحسابات وتعليق ومحاولات تعديل قواعد الحُكم بالأعراف والممارسات التي تتفيأ عنوان استعادة حقوق المسيحيين، وذلك بهدف تصفيح الواقع المحلي بإزاء المخاطر الخارجية وهو ما يقتضي الإسراع في إقرار مشروع موازنة 2019 في البرلمان لوضْع البلاد على شاطئ الأمان المالي، وتفادي أي "هَبّات ساخنة" سياسية يمكن أن تطيح بـمنطقة خفض التوتر داخلياً.



مصادر وزارية لـ"السياسة": لقاء غسيل قلوب بين الحريري وباسيل

كشفت مصادر وزارية لـ"السياسة"، أن لقاء متوقعاً سيعقد في الساعات المقبلة، بين رئيس الحكومة سعد الحريري، ووزير الخارجية جبران باسيل، يأتي استكمالاً لاجتماع بعبدا الأخير، ويكون بمثابة غسيل قلوب بين الرجلين، وفتح صفحة جديدة، والتأكيد على ضرورة تجنب أي استهداف للدول الخليجية التي تحرص الحكومة اللبنانية على أفضل العلاقات معها. وعلمت "السياسة"، أن أطرافاً مسيحية ومن بينها حزب القوات اللبنانية أبلغت الرئيس الحريري اعتراضها على احتكار الوزير باسيل وفريقه التعيينات المحسوبة على المسيحيين في الإدارات العامة.



"السياسة": خليفة ساترفيلد يراهن على حرب بين حزب الله وإسرائيل

 أصبح المدير السابق لمعهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى ديفيد شينكر، مساعداً لوزير الخارجية الأميركي لشؤون الشرق الأوسط بالخارجية الأميركية، خلفاً لمساعد وزير الخارجية الأميركي لشؤون الشرق الأدنى ديفيد ساترفيلد. ويأتي تعيينه في وقت يسعى فيه الرئيس الأميركي دونالد ترامب لحشد الدعم لمؤتمر البحرين، وتزامناً مع ترسيم لبنان لحدوده البرية والبحرية مع إسرائيل.

وذكر موقع "ميدل إيست آي" البريطاني أن شينكر أجرى في ايلول 2017 مقابلة مع موقع "الغماينر" الألماني، أشار خلالها إلى أن حزب الله سيهاجم إسرائيل بعد انتهاء الحرب الأهلية السورية، ومع وجود الكثير من شباب الجماعات المسلحة الذين لا عمل لديهم في لبنان، من المحتمل أنها مجرد مسألة وقت حتى يبدأ حزب الله مرة أخرى بجسّ نبض إسرائيل واستفزازها، لافتا أن شينكر شغل سابقاً منصب مدير برنامج "بيث وديفيد غدولد" عن السياسة العربية في معهد واشنطن، وهو يتحدث اللغة العربية بطلاقة.



  "الراي": سعد الحريري ورفض الأمر الواقع

كتب خير الله خير الله في "الراي": سعد الحريري ورفض الأمر الواقع:

ما ليس مفهوما هو ذلك الإصرار لدى بعض المسيحيين على استعداء العالم العربي واهل الخليج على وجه التحديد. هذا ما دفع سعد الحريري الى القول: لا يجب ان نضع الدول العربية والسعودية في موقع الخصومة مع لبنان. آن لنا ان نفهم انّ مصالح البلد قبل مصالحنا الخاصة والسياسية وان الولاء للبنان يتقدّم على الولاء لأي محور. كان المؤتمر الصحافي لسعد الحريري في مكانه، خصوصا انّه جاء في وقت بلغ الغضب السنّي ذروته. كان مفيدا التذكير بطرابلس حيث ارتكب داعشي جريمة في حق قوى الامن والجيش. كان مفيدا التذكير بمن ادخل الإرهابيين الى طرابلس. معروف تماما من اخترع فتح الإسلام في العام 2007 وكيف ان زعيم هذا التنظيم ويدعى شاكر العبسي خرج فجأة من السجون السورية وظهر في مخيّم نهر البارد الذي لا يبعد كثيرا عن طرابلس، المدينة المعروفة تاريخيا باعتدالها وبالعيش المشترك فيها. ما قد يكون ضروريا هو وضع المؤتمر الصحافي لسعد الحريري في اطار أوسع، هو الاطار الإقليمي. هناك في الوقت الحاضر إشارات تدلّ على ان ايران تعاني فعلا من العقوبات الاميركية. بدأت هذه العقوبات تعطي مفعولها بدليل اعتدائها الأخير على مطار ابها السعودي عن طريق اداتها الحوثية.  يترافق ذلك مع قرب انعقاد الاجتماع الروسي - الاميركي - الإسرائيلي. تكمن اهمّية هذا الاجتماع في انّه سيناقش الوجود الايراني في سورية. هذا الوجود الذي يستهدف تغيير التركيبة الديموغرافية لسورية، فضلا عن تأكيد ان ايران صارت لاعبا إقليميا موجودا أيضا على البحر المتوسط وعلى تماس مع إسرائيل. وضع المؤتمر الصحافي الذي عقده سعد الحريري شخصاً مثل جبران باسيل في مكانه الصحيح والحقيقي. نجح الى حد كبير في تأكيد انّ لبنان ليس حزب الله وانّ في البلد من لا يزال يقاوم المحاولة الايرانية لفرض وصاية جديدة عليه. لكنّ المؤتمر الصحافي كان أيضا دعوة الى التعقل والابتعاد عن ايّ تهوّر. يأتي ذلك في وقت يفترض الّا يمر الكلام الصادر عن جيمس جفري المسؤول الاميركي عن الملفّ السوري مرور الكرام. ففي تصريح حديث له قال جيفري ان من بين الأهداف الاميركية خروج ايران من سورية ولبنان. للمرّة الاولى، هناك مثل هذه الإشارة الاميركية الى لبنان الذي يبدو انّ عليه التنبه الى وضعه الداخلي أكثر من أيّ وقت.



 


يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.

14 حزيران 2019 00:00