مع استمرار القتال جنوب وشرق إدلب منذ اسابيع بين الجيش التركي والقوى المسلّحة المعارضة من جهة والنظام السوري وحلفائه من جهة اخرى، أفيد عن سقوط 14 قتيلاً من حزب الله على اقل تقدير،وفق معلومات من هناك وتأكيد المرصد السوري لحقوق الانسان.
ومن بين هؤلاء القتلى، ثمانية تداولت المعلومات باسمائهم وهم:احمد علي ابوخضر (المعلقة/ البقاع)، عيسى علي برجي (مركبا)، علي عيسى قاسم (البقاع الغربي ميدون)،احمد فياض مصطفى (لبايا /البقاع الغربي)،محمد جمال ترشيشي (حوش حالا/ البقاع)، طلال عادل حمزة (جبيل)،محمود عدنان حامد (الغبيري).
كما نعى حزب الله شاباً إيراني الجنسية، ويُدعى علي الزنجاني، وهو بحسب المعلومات، كان الزنجاني مقيماً في لبنان، ثم إنتقل للعيش في مدينة حلب، وكان يشارك "الحزب" في الجبهات والمعسكرات في لبنان وسوريا، قبل وفاته امس في محيط بلدة سراقب السورية.
وكانت مجموعاتٌ مسلَّحةٌ تابعةٌ لجبهة النصرة، قد قامت أمس بالهجوم على أحد مواقع الجيش السوري في محيط بلدة طلحيه في أقصى ريف حلب الجنوبي الغربي، حيث تصدى الجيش السوري وحزب الله للهجوم .
وإستهدفت عدّة قذائف ثقيلة وصواريخ موقعاً للجيش السوري وحزب الله في المنطقة، ما أسفر عن إرتفاع عدد القتلى في صفوف الحزب وسقوط عدد من الجرحى.
وتدور معارك على تخوم الحدود الإدارية لمحافظة حلب، بين الجيش السوري مدعومًا بوحدات مساندة قتالية من حزب الله من جهة، والمجموعات المدعومة ميدانيًا من الجيش التركي.
وحاولت تلك المجموعات مدعومةً بمشاركةٍ عسكريةٍ تركية، من إقتحام الحدود الإدارية لمحافطة حلب السورية شمال البلاد من بوابة بلدة طلحية حيث تتمركز القوات السورية المدعومة بحزب الله وعناصر من قوات الحشد الشعبي.
وتدور المواجهات عند هذه النقطة حيث تحاول القوات السورية ومجموعات حزب الله منع تلك المجموعات من إقتحام البلدة وبالتالي دخول الحدود الإدارية لمحافظة حلب.
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.