سُئلت عجوز عن سر نجاح علاقتها الزوجية طوال ستين عامًا، وما زال الحب والتفاهم اللذان جمعاها بزوجها قائمَين، أجابت في بساطة: "نحن ننتمي إلى جيل اعتاد أن يصلح الأغراض المكسورة عوضًا عن شراء أخرى جديدة"! واليوم، وعلى الرغم من استمرار البعض بتمسكه بهذه المبادئ، إلا أن عصرنا فرض علينا السرعة في التعاطي مع الأمور كافةً، لكثرة الأعمال والانشغالات واهتمامات الحياة التي تشعرنا بأن اليوم بساعاته الأربع والعشرين قد لا يكفينا.
عصر السرعة هذا الذي تبلور بخاصة في السنوات العشرين الأخيرة، جعل الناس يتجهون حتمًا إلى الخيار الأسهل لإتمام كل أمورهم، خصوصًا مع تطور التكنولوجيا وأدواتها ومع توافر كَمٍّ هائل من الوسائل العملية التي تناسب نمط الحياة المتسارع، حتى أن الإنترنت صار يحفظ اتجاهاتك وأهوائك ويساعدك في إيجاد ما تبحث عنه حتى قبل أن ترف لك جفن.
وإذا كانت للعملية حدود يجب التوقف عندها، يبقى أن مكننة الأدوات تحمل الكثير من الإيجابية، فكيف إذا كانت أهدافها منوطة بتخفيف الضرر عن الصحة؟ قد لا تكون شركة "فيليب موريس إنترناشونال" هي السباقة في ابتكار جهاز عملي لا يتطلب الكثير لتحقيق متعة يرغب فيها كثيرون، إلا أنها حتمًا الأولى في تصميم جهاز ثوري كمثل IQOS الذي يشبه السجائر إلى حدٍّ كبير في طعمه ويمنح مستخدميه الحس والتجربة نفسيهما، ولكنه يخلِّف مخاطر أقل بكثير، وإن لم يكن خاليًا تمامًا من المخاطر...
يوم انتقلت هذه الشركة العملاقة من كونها أكبر مصنعٍ للسجائر في العالم، ولا تزال علاماتها هي الأكثر مبيعًا، إلى صوتٍ منادٍ عاليًا بمستقبل خالٍ من التدخين، قد تكون أدركت أو لم تدرك حجم التهافت الذي سيقابل ابتكارها عالميًّا.
فلا بد من أن النجاح الذي حققه IQOS عبر القارات جعل 11 مليون مدخن بالغ في العالم يتخلون عن السجائر نهائيًّا من أجل تجربة تتفوق على التدخين من النواحي كافة، وبينها الترف الذي يشعر به مستخدم IQOS. لا بل وأبعد من ذلك، فالانزعاج الذي يخلفه IQOS بالنسبة إلى المدخن ومن حوله شبه معدوم، إذ لا يلتصق البخار الذي يصدره بالملابس والشعر ولا يخلِّف رائحة كريهة في الفم. ومن منطلق إثبات الدراسات أن الضرر الناجم عن التدخين لا ينم عن النيكوتين بحد ذاته بل عن عملية حرق التبغ، يأتي IQOS بتكنولوجيا تسخين التبغ بدلًا من حرقه على حرارة 350 درجة مئوية، فيصدر بخارًا بدلًا من الدخان بانبعاث مواد كيميائية أقل بنسبة 95%. وإن كان هذا لا يعني أن IQOS يحمل مخاطر أقل من السجائر بنسبة 95%، بما أنه غير خالٍ من المخاطر.
هذا الجهاز العملي أطلقته "فيليب موريس" بعد سنوات من الدراسات والأبحاث ونال براءات اختراع فاقت الـ4600 حتى اليوم، ولا يزال موضع تطوير حثيث منذ العام 2008. قلبًا وقالبًا، تستمر أجهزة IQOS بالتفوق على نفسها، وتطرح تصاميم أكثر عصرية وبألوان جذابة تناسب كل الأذواق وبشاحن بحجم أصغر يتَّسع في الجيب أو حقيبة اليد في كل راحة. أحدث ابتكارات الشركة، IQOS 3 DUO المزود شاحنًا هو الأسرع ويسمح باستخدامين متتاليين للجهاز، وIOQS 3 MULTI الذي يمنح متعة تكرار تجربة استخدامه عشر مرات متتالية من دون إعادة شحنه!
لا عجب أن "فيليب موريس" تتوقع أن يتحول 40 مليون مدخن بالغ إلى الحل البديل من السجائر بحلول العام 2025، خصوصًا مع تشجيع الدول مدخنيها على اختيار الأجهزة الخالية من الدخان للمحافظة على سلامتهم. ولا عجب أن ينتقل عدد كبير من اللبنانيين نهائيًّا إلى IQOS، ولعل أكثر ما هو عملي راهنًا بالنسبة إليهم هو توافر IQOS في شكل رسمي على أراضيهم.
في الختام، تبقى العمليَّة بكل عناصرها هي المحرك الأساس الإيجابي لتجربتنا الحياتية الراهنة، ما دامت لا تمس بالقيم الاجتماعية ولا تودي إلى التخاذل بالتفكير والتصرف.
هذا المقال برعاية فيليب موريس لبنان
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.