أعلن وزير الصحة العامة حمد حسن أن "المؤشرات الطبية المطمئنة تشكل دافعًا لتشجيع السياحة، إنما ومن موقع المسؤولية سنسعى لسياحة منظمة بحيث لا تتزايد أعداد المصابين بفيروس كورونا في شكل يفوق قدرة النظام الصحي على استيعابها".
كلام الوزير حسن جاء في خلال استقباله وفدا من اتحاد وكالات السفر بحضور رئيسة مصلحة الطب الوقائي في وزارة الصحة العامة عاتكة بري، ورئيسة برنامج الترصد الوبائي ندى غصن.
وتناول البحث الإجراءات التي تتجه وزارة الصحة العامة لاتخاذها في المطار لدى عودة الملاحة الجوية.
وشدد وزير الصحة على "ضرورة إلتزام شركات السياحة والسفر والعاملين في القطاع الصحي بالإجراءات والإرشادات المنسقة بين وزارتي الصحة والسياحة، بما يخدم الهدف المنشود إقتصاديًا وسياحيًا وصحيًا، خصوصًا أن هنالك طلبات كثيرة ترد إلى لبنان من دول أخرى ولا سيما عربية وخليجية للتزود بالإجراءات الكفيلة بتشجيع السياح للمجيء إلى لبنان وتمضية عطلة الصيف".
وقال: "حيال المؤشرات المطمئنة والإيجابية نريد سياحة منظمة، وإن الحرص على سلامة المسافرين والمقيمين يوازي الحرص على صحة الموسم السياحي".
في ختام اللقاء، قدم وفد الإتحاد للوزير حسن درعًا تكريميًا على جهوده في مواجهة وباء كورونا.
الحضانات
كذلك إلتقى الوزير حسن نقيب أصحاب الحضانات المتخصصة في لبنان شربل أبي نادر الذي تناول معه إمكان رفع القدرة الإستيعابية للحضانات إلى 50% ابتداء من شهر تموز المقبل، وتم الاتفاق على إعادة العمل بنظام الكاميرات في داخل الحضانات ما يوفر المراقبة عن بعد ويعزز ثقة كل من وزارة الصحة والأهل بتنفيذ شروط السلامة المطلوبة.
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.