احتشدت جموع ضخمة من الشباب والرجال والنساء في الشوارع الرئيسية بمدن العاصمة الثلاث، الخرطوم وأم درمان والخرطوم بحري عند الواحدة من ظهر الثلاثاء، للمشاركة في مليونية 30 حزيران/يونيو التي تنظمها لجان المقاومة وعدد من الأحزاب والكيانات السياسية.
ورصدت "سكاي نيوز عربية" وجود كثيف للقوات الأمنية خصوصا رجال الشرطة في شارعي المطار وعبيد ختم والجسور الرئيسية الرابطة بين المدن الثلاثة، لكن وفقا لمصدر موثوق فقد تمكن الآلاف من سكان منطقة شرق النيل من عبور جسر المنشية الرابط بين المنطقة ومدينة الخرطوم.
وتطالب مليونية 30 يونيو بتسريع تحقيق العدالة ومحاسبة الضالعين في حادثة فض اعتصام القيادة العامة العام الماضي التي راح ضحيتها أكثر من 200 شاب، إضافة إلى اتخاذ إجراءات لتخفيف أعباء المعيشة.
خطة أمنية محكمة
من جانبه، كشف الناطق الرسمي باسم الشرطة السودانية عمر عبد الماجد لـ"سكاي نيوز عربية"، بأن هناك خطة أمنية محكمة في الخرطوم وخارجها، للحيلولة دون انحراف مسار الاحتجاجات.
وقالت السلطات السودانية، في بيان ليل الاثنين، إنها داهمت اجتماعا لقيادات من حزب المؤتمر الوطني المحلول والحركة الإسلامية وأوقفت نحو تسعة أشخاص.
كما علمت "سكاي نيوز عربية" من مصادر مطلعة أن مذكرة توقيف صدرت بحق رئيس حزب المؤتمر الوطني المحلول، وزير الخارجية السابق، إبراهيم غندور وتم توقيفه بالفعل حسب المصادر، كما صدرت مذكرة توقيف أخرى بحق بشير آدم رحمة القيادي بحزب المؤتمر الشعبي على خلفية الاشتباه بضلوعهما في التخطيط لعمليات تخريب.
سكاي نيوز عربية
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.