المصدر: الجمهورية
بحسب معلومات "الجمهورية" انّ النقاش حول مصير الحكومة لم يعد محصوراً بالصالونات السياسية المعارضة ولا في اوساط الناس فحسب، بل صار بمثابة خبز يومي في صالونات الحاضنة السياسية للحكومة.
وتكشف هذه المعلومات أنّ الكلام المتداول في صالونات الحاضنة، خرج من دائرة التحفّظ الى العلنيّة، ويعكس إقراراً صريحاً بأنّ الحكومة فشلت فشلاً ذريعاً. وأبلغ أحد رموز هذه الحاضنة الى "الجمهورية" قوله "ما عاد فينا نكَمّل هيك، لديّ شعور بأنّ الحكومة تُحتَضر وكأنّها في أيامها الاخيرة".
بالمقابل، تقول مصادر سياسية مسؤولة لـ"الجمهورية" أنه بالرغم من الملاحظات على حكومة دياب إلا أنّ إسقاطها هو بمثابة الانتحار السياسي، واستسلام أمام قوى المعارضة التي حدّدت هدفها من البداية بتفشيل الحكومة وعهد الرئيس ميشال عون في آن معاً.
الى ذلك، أقرّت مصادر نيابية ممثلة في حكومة دياب انّ الحكومة الحالية صارت تدفع الى اليأس ولا تتمتع حتى بالحد الأدنى من الخبرة.
من جهته، قال مصدر قيادي في المعارضة لـ"الجمهورية": حكومة دياب انتهت، والازمة على أشدها، وباتَ المطلوب بإلحاح أن يُبادر حزب الله الى تقديم تنازلات.
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.