خسرت الفنانة رجاء الجداوي معركتها مع فيروس كورونا، وأسلمت الروح صباح اليوم في مستشفى أبو خليفة للعزل الصحي، الذي كانت قد ادخلت إليه صبيحة عيد الفطر، بعد اكتشاف إصابتها بالفيروس.
وقد أعلنت ابنتها الوحيدة أميرة حسن مختار ، وفاة والدتها بعد تواجدها لمدة 43 يومًا في العزل الصحي عن عمر يناهز 82 عامًا.
دفن الجداوي تحت إشراف الطب الوقائي
كما أعلنت أميرة حسن مختار، أن والدتها سوف تدفن اليوم في القاهرة، وليس في مقابر الأسرة في محافظة بورسعيد، وسيكون الدفن تحت إشراف الطب الوقائي.
وكانت حالة رجاء الجداوي قد ساءت في الايام الأخيرة، حيث وضعت على جهاز تنفس صناعي داخل العناية المركزة.
وأجرت الفنانة منذ دخولها العزل الصحي في ٢٤ ايار الماضي، 3 تحاليل"pcr"، كان الأول بعد دخولها بثلاثة أيام، وظهرت نتيجته إيجابية، والثاني عقب حقنها بمصل البلازما المتعافين بيومين، وظهرت أيضًا نتيجته إيجابية، والمسحة الثالثة والتي تمت خلال الأيام الماضية، وظهرت نتيجته، إيجابية.
وقد ساءت حال الفنانة النفسية كثيراً، الامر الذي ساهم أكثر في تدهور صحتها.
تقرير الوفاة
وقد كشف التقرير الطبي النهائي عن تفاصيل اللحظات الأخيرة من حياة الجداوي، التي أصيبت مساء أمس بانخفاض حاد في نسبة الأوكسجين بالدم، رغم وضعها على جهاز التنفس الصناعي، بسبب انتشار جلطات الرئة، وهو واحد من أشهر مضاعفات مرض فيروس كورونا. واحد من أشهر مضاعفات مرض فيروس كورونا.
وقد اعطيت الجداوي عقاقير منومة لأنها لن تتحمل التنفس الصناعي عبر الشق الحنجري، ولكن جلطات الرئة تزايدت ومنعت وصول الاكسجين إلى الدم، فتوقفت عضلة القلب عن العمل، ولم تستجب لمحاولات إنعاش القلب بالصدمات الكهربائية، ليتم إعلان وفاتها رسميا.
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.