اعرب نادي قضاة لبنان عن ادانته "الاعتداء الذي يتعرّض له كل من يدلي برأيه" داعيا الى" عدم التساهل في ملاحقة فاعليه ولا التغاضي عن معاقبتهم، إذ إن عدم الملاحقة وعدم المحاسبة الجديتين يؤديان إلى التمادي في ارتكاب الجرائم".
ولفت النادي في بيان له الى انه"وفي هذا الإطار، سبق لنادي قضاة لبنان أن تقدّم بتاريخ ٢ تشرين الثاني ٢٠١٩ من النيابة العامة التمييزية بإخبار بخصوص ما كان يتعرض له بعض المواطنين من خطف وتهديد وحجز حرية وتعدٍ بالضرب نتيجة إبدائهم لموقف سياسي وإجبارهم على الاعتذار مكرهين"، معتبرا "أنه لو تمّت متابعة الإخبار بكل جديّة، لما تمادى الشبيحة بأفعالهم الجرمية، لكن للأسف، بعد توقيف المعتدين، جرى تركهم وخُتِمَ المحضر".
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.