7 تموز 2020 | 13:12

أخبار لبنان

القرعاوي: الحريري يسعى لإنقاذ البلد

قال عضو كتلة المستقبل النائب محمد قرعاوي في تصريح لوكالة أنباء آسيا إن الرئيس سعد الحريري يسعى لإنقاذ البلد، وهو عمل على فتح علاقات عربية ودولية، وتواصل مع البنك الدولي، وكان لديه خطة لجلب تمويل عبر مؤتمرات فيينا وبروكسل ومن خلال صندوق مؤتمر سيدر الذي كان سيقدم 11 مليار دولار، بينما الحكومة اليوم تسعى من أجل تحصيل ملياري دولار من البنك الدولي لكي "تمشّي الحال".

وأشار قرعاوي إلى أن "نائب رئيس مجلس النواب إيلي الفرزلي ومن موقع حرصه على البلد بادر إلى التواصل مع الرئيس الحريري لتقريب وجهات النظر، داعياً إلى لم الشمل من أجل إنقاذ البلد ومحذراً من عدو يتربص بنا من خلال الهجوم الإسرائيلي على المصارف والمرفأ"

ورداً على سؤال حول وجود عقدة "الوزير جبران باسيل" لدى الرئيس الحريري، أكد قرعاوي أن الحريري لا ينظر إلى الأشخاص، مهما كان موقعهم ودورهم مع احترامنا لهم، فإذا كان الشخص قادراً على إنقاذ البلد فالرئيس الحريري جاهز للتعاون معه وهو وضع شروطًا وفي مقدمها إصلاح الكهرباء والاتصالات ومعابر التهريب والمرفأ والمطار"

وتابع أن "محاربة الفساد ليست شعاراً بل عملية فعلية لوقف الهدر بالبلد، وموقف الحريري هو ليس ضد أفراد، وهو مع التسوية التي تنفذ البلد وأي شيء غير ذلك مرفوض".

وأشار قرعاوي إلى أن "الرئيس الحريري أعلن موافقته على الخطة الاقتصادية لدى الحكومة لكن نريد تنفيذها، والسؤال المطروح اليوم هو ما هي الخطة الإنقاذية للحكومة التي تشكل العلاج لإنقاذ البلد من الأزمة الاقتصادية القائمة؟"

وإذ لفت إلى أنه ستتم مبادلة الإنتاج الزراعي مع العراق، سأل "ماذا سنقدم للصين مقابل ما ستقدمه لنا وماذا نملك؟"

وتابع تساؤلاته "هل التعثر المالي والنقدي والأزمة الاقتصادية سببها فقط حاكم مصرف لبنان؟ مشدداً على أن المحاسبة يجب أن تشمل الجميع، وقال إن "الرئيس الحريري اعلن رفع الغطاء عن كل من يثبت تورطه بالفساد، لكن لا يجب أن يحاكم شخص دون آخر"

و اعتبر قرعاوي  أن رأس الفساد هو ملف الكهرباء، متسائلا عن سبب عدم إنشاء مجلس إدارة للكهرباء أيام حكومة الرئيس الحريري، بينما اليوم يريدون إنشاء هيئة ناظمة للقطاع".

وعن الزيارات التي يقوم بها السفير السعودي في لبنان على القوى السياسية، أشار قرعاوي الى أنه يحق للمملكة القيام بنشاط سياسي ودبلوماسي، لمعرفة أوضاع البلد والسفير هو المخول بالحديث عن وجود خطة ما لدى المملكة".

وختم حديثه مشيراً إلى أن "تيار المستقبل لا يدعم التحركات في الشارع ويؤيد أي تحرك سلمي" معتبرا أن "الإنقاذ يكون من خلال التوافق السياسي والاتفاق داخل الحكومة وخارجها على برنامج إنقاذي مع صندوق النقد الدولي، لإعادة الوضع إلى ما كان عليه".

يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.

7 تموز 2020 13:12