تخلت ميغان ماركل زوجة الأمير البريطاني هاري، عن ملابسها النابضة بالحياة لصالح اللون البيضاء بالكامل في إطلالاتها الأخيرة، لإظهار التضامن مع القضايا المعادية للعنصرية، وفقاً لمصممة، بل إنها تؤثر على الأمير هاري للقيام بالشيء نفسه، بحسب ما نقلته صحيفة «ديلي ميل» البريطانية.
وبهرت دوقة ساسكس (38 عاماً)، التي تعيش حالياً مع الأمير هاري (35 عاماً)، وابنهما أرتشي في لوس أنجليس بأميركا، متابعيها بملابسها الملونة خلال ارتباطاتها القليلة الأخيرة في المملكة المتحدة قبل أن تتراجع رسمياً عن واجباتها الملكية في مارس (آذار).
ولكن في إطلالاتها مؤخراً، تخلت الممثلة السابقة وزوجها هاري عن الملابس الملونة واختارا بدلاً من ذلك الملابس البيضاء في علامة على الوحدة، كما قالت المصممة سوزي هاسلر لـ«فيميل».
وأوضحت هاسلر: «بالطبع، ميغان تدرك جيداً رمزية هذا اللون. إنها تتخذ موقفاً وتظهر أنها متحدة ومتضامنة مع القضايا».
وارتدى الزوجان اللون الأبيض خلال مكالمة فيديو مع قادة شباب من كومنولث تراست كوينز الأسبوع الماضي، حيث ناقشوا «العدالة والمساواة في الحقوق».
وخلال المكالمة، قال هاري إن الكومنولث يحتاج إلى اتباع الآخرين الذين «اعترفوا بالماضي» و«يحاولون تصحيح أخطائهم»، واعترف أيضاً بأن لديه «تحيزه اللاواعي» الخاص به.
وفي الوقت نفسه، اختارت ميغان سترة بيضاء في يونيو (حزيران)، عندما أعلنت تأييدها لحركة «حياة السود مهمة» خلال خطابها حول مقتل الأميركي جورج فلويد، الذي توفي على يد الشرطة في مينيسوتا في 25 مايو (أيار).
وقالت هاسلر: «لطالما اتخذت ميغان ماركل مواقف من خلال خياراتها... لقد رأيناها تشجع العلامات التجارية الصغيرة عبر وضع زر خاص بها على ملابسها، وهي الآن تستخدم ما ترتديه لتوصيل رسالة سياسية».
وتابعت: «يمكن أن تكون للألوان التي نرتديها آثار كبيرة بشكل لا يصدق. الأبيض على وجه الخصوص له دلالات مؤثرة، خاصة في النشاط السياسي للمرأة».
يأتي ذلك بعد التقارير التي تفيد بأن ماركل تشعر بأنه «مقدر لها» المساعدة في محاربة العنصرية النظامية في الولايات المتحدة، ولم تستبعد مهنة في السياسة.
وكشفت صديقة ماركل، في حديث لـ«ديلي ميل» الشهر الماضي، أن الدوقة قالت إن إصرارها على مغادرة المملكة المتحدة والانتقال إلى كاليفورنيا، أصبح له معنى بالنسبة لها الآن، لأنها تعتقد أنه «مقدر لها» المساعدة في محاربة العنصرية النظامية في أميركا.
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.