منذ وقوع الانفجار في مرفأ بيروت مساء أمس الثلاثاء، سرت اخبار عن فقدان الاتصال بالممثلة نادين نجيم، وما زاد من قلق محبيها أنها اختفت عن مواقع التواصل الاجتماعي واقفلت هاتفها.
"مستقبل ويب" علم من مقربين من نادين أنها كانت في منزلها في وسط بيروت عند وقوع الانفجار، وأنها اصيبت إصابة بليغة، ونقلت إلى المستشفى حيث خضعت لعملية جراحية استمرت ست ساعات.
ولا تزال نادين في المستشفى ويبدو أن إقامتها قد تطول، إلا أنها اليوم بوضع مستقر.
اما ولدا نادين فقد.اكد المصدر أنهما بأمان ولم يصابا في الانفجار.
وقبل قليل علقت نادين على الحادث وقالت: “أشكر ربي أولاً رجع خلقني وأعطاني عمر جديد الانفجار كان قريب والمنظر مش متل الحكي فعلاً يلي بيفوت عل بيت وبيشوف الدم وين ما كان وكل شي مكسر ما بيقول انه بعدنا عايشين الحمدالله الف مرة عطاني القوة انزل ٢٢ طابق حافية مغطسة بالدم تقدر خلص حالي الناس كلها مدممة جرحى قتلى سيارات مكسرة ناس عم تصرخ وتبكي وقفت سيارة قلتله دخيلك ساعدني كان ابن حلال وصلني على اول مشفى رفضوا يستقبلوني لانه كانت مكدسة بالجرحى رجع اخدني على مشفى المشرق اسعفوني وخضعت لعملية ٦ ساعات لانه نص وجهي وجسمي مدمم بس يلي شفته عل ارض صعب كتير ينوصف فعلاً وكأنه قنبلة نووية شكراً يا رب انك حميتني وحمدالله ولادي بخير وسلامة ما كانوا بالبيت بشكر الله كل لحظة "ويا رب ترحم الموتى وتشفي الجرحى “.
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.