تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي منشورا لناشط يدعى أبو بلال قال فيه: "لقد كُشف اليوم بأنّ من رُفِع إليهما تقرير بالموادّ الكيميائيّة والتي تسبّبت بالأمس بكارثة وفاجعة بيروت بل لبنان، هما ميشال عون وحسّان دياب وكان آخر تقرير قدّمه مدير عام أمن الدولة المقرّب من ميشال عون بتاريخ ٢٠٢٠/٧/٢٠، ولكن لم يُعرض الأمر على مجلس الوزراء ولا على المجلس الأعلى للدّفاع، وهذا يوضح بما لايقبل الشكّ ولا التأويل أوالتحليل لمن تعود هذه الموادّ الخطرة، لأنّه لو كانت هذه الموادّ لي أنا أبوبلال لكنت وُضعت في السجن وحوكمت بالإعدام، كوني أكون قد عرّضت البلاد والعباد للخطر والذي حصل بالأمس كانت نتيجة لذلك".
وختم: "وإنّ اللبيب من الإشارة يفهم لمن تكون هذه الموادّ القاتلة.
مع تحيّات أخوكم:
أبوبلال".
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.