8 آب 2020 | 00:20

مواقع إجتماعية

لم يتحمل جسدها ظلم النار فاستسلم .. رحيل "فراشة بيروت‎"‎

لم يتحمل جسدها ظلم النار فاستسلم .. رحيل

يوماً بعد يوم، تتوالى فصول فاجعة بيروت التي هزّت العالم بأسره، وباتت كل ثانية تمر من ‏تاريخ اليوم المشؤوم، الموافق الثلاثاء الماضي، تحمل خبراً حزينا يفطر القلوب‎.‎

آخر هذه الأخبار، وفاة الطفلة ألكسندرا نجار، ذات الـ 3 سنوات متأثرة بجروح أصيبت بها جراء ‏انفجار الرعب، لتنضم بذلك إلى قافلة الضحايا مسجلةً رقماً جديداً‎.‎

وخلال الساعات الأخيرة غزت صورة الطفلة مواقع التواصل الاجتماعي، مرفقة بعبارات تدمع ‏لها العيون‎.‎

فلم يتحمل جسد ألكسندرا الصغير حماوة النيران، وعلى الرغم من مقاومته الكبيرة إلا أنه استسلم ‏للموت‎.‎

يشار إلى أن وزير الصحة اللبناني، حمد حسن، كان قد أعلن أن عدد الشهداء قد ارتفع إلى ‏‏154، وأن 20% من الجرحى البالغ عددهم زهاء 5000 بحاجة للعناية‎.‎

أكياس موت في معبر الموت

وكانت أكياس الموت قد خزنت لسنوات في مرفأ بيروت، وتحديداً في العنبر 12 الذي تفجر ‏مساء الثلاثاء، خاطفاً عشرات الضحايا، وتاركا مفقودين لا يزال أهاليهم يبحثون عنهم حتى ‏الآن‎.‎

تناسى المسؤولون عن المرفأ أكياس الدمار هذه بخفة قاتلة، ولرفع العتب ذكروا بخجل بين الفينة ‏والأخرى بعض القضاة والمسؤولين، إلا أن أياً لم يتخذ خطوة مسؤولة وقراراً كان بإمكانه أن ‏يبعد عن لبنان المنكوب اقتصادياً أصلاً، كأس المرارة التي تجرعها في ذاك اليوم المشؤوم‎.‎







العربية.نت ‏

يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.

8 آب 2020 00:20