14 آب 2020 | 12:06

إقتصاد

دبوسي يعرض مع وفد أممي سبل توفير الخدمات عبر مرفأ طرابلس بعد انفجار ‏بيروت

دبوسي يعرض مع وفد أممي سبل توفير الخدمات عبر مرفأ طرابلس بعد انفجار ‏بيروت

عرض رئيس غرفة التجارة والصناعة والزراعة في طرابلس والشمال توفيق ‏دبوسي مع مدير البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة في الشمال آلان شاطري ورئيس ‏المنطقة الاقتصادية الخاصة بالوكالة حسان ضناوي والأستاذ مقبل ملك، السبل ‏الكفيلة بتوفير الخدمات العاجلة والسريعة التي تلبي احتياجات مجتمع الأعمال ‏اللبناني في ظل الكارثة التي خلفها الإنفجار الذي طاول العاصمة بيروت ومرفأها.‏

وبحسب بيان للغرفة، فقد كان لمرفأ طرابلس النصيب الأكبر من المباحثات، حيث ‏جرى التداول في مرتكزات الاستراتيجية الوطنية المتكاملة التي تتضمن خدمات ‏عملية تلبي الاحتياجات التي تطلبها الشركات والمؤسسات التي تدور مصالحها ‏ضمن إطار حركة الملاحة التجارية البحرية.‏

وتم البحث في الأسس العملانية لبلورة تلك الاستراتيجية التي يتكامل فيها التعاون ‏بين كل من غرفة الشمال ومرفأ طرابلس والمنطقة الاقتصادية الخاصة ومؤسسات ‏وشركات القطاع الخاص، لا سيما الشركات العاملة في حرم مرفأ طرابلس وكذلك ‏مدى الاستفادة من المشاريع الانمائية المعتمدة لدى البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة ‏في لبنان وبتناغم كلي يهدف الى إظهار الدور الحيوي والمحوري لطرابلس الكبرى ‏وقدرتها على تقديم الخدمات النوعية المتقدمة من خلال مرفئها لردم الفجوة التي ‏يعاني منها مرفأ بيروت بسبب الإنفجار الذي طاول بنيته.‏

واجرى دبوسي اتصالات خلال الاجتماع مع المراجع الجمركية والإدارات العامة ‏بهدف توفير كل العوامل المساعدة لمرفأ طرابلس على جهوزيته لاستقبال كل ‏البواخر بما فيها العملاقة، وبما أن مرفأ طرابلس ليس لديه إهراءات للتخزين في ‏المرحلة الراهنة فقد تم تأكيد قدرته بتركيبها في أسرع وقت ممكن، من خلال إطلاق ‏مناقصة أو مزايدة سريعة، وعلى الرغم من تواجد مرفأ طرابلس جغرافيا في شمال ‏لبنان إلا أنه مرفق عام للوطن اللبناني بكل مكوناته ومناطقه.‏

ولفت البيان إلى أنه في ما يتعلق بإمكان تخزين البضائع خارج حرم مرفأ ‏طرابلس، "يمكن توفير مساحات تتسع لكميات كبيرة من البضائع، وقد تم تسجيل ‏نجاح وتقدم بإتجاه إزالة العوائق التقنية من أمام مصلحة الجمارك في طرابلس ‏والعملاء الجمركيين والوكلاء البحريين، حيث تم الاتفاق على توجيه دعوات ‏مفتوحة لكل السلطات المعنية والهيئات الاقتصادية اللبنانية لعقد اجتماعات عمل في ‏مقر غرفة طرابلس على أن تتبعها زيارات ميدانية لمرفأ طرابلس والاطلاع على ‏حركته الناشطة على أرض الواقع وبالتالي على استمرار اجتماعات العمل المفتوحة ‏للنهوض بالاقتصاد الوطني من طرابلس الكبرى".‏

يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.

14 آب 2020 12:06