21 آب 2020 | 22:18

فن

نادين نجيم تغادر منزلها المهدم وقرارها بالهجرة "مؤجل"

نادين نجيم تغادر منزلها المهدم وقرارها بالهجرة

بعد أن كشفت في لحظة غضب من حملة تشن عليها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وتتهمها بإجراء عمليات تجميل واستغلال الانفجار لحصد تعاطف جماهيري، أنها خضعت لأكثر من ١٥٠ قطبة في وجهها، طمأنت الفنانة نادين نجيم جمهورها بأنها في حال أفضل، وأن الطبيب اكد لها أنها تجاوزت الأزمة بأقل الاضرار.

وكتبت عبر حسابها على " تويتر"

"‏اليوم رحت عند الحكيم وبشكر الله أولاً والدكتور شربل هاشم ثانياً لأنه قطب جروحاتي بأقل خسائر ممكنة".

وتابعت " ما بعرف هل دكتور من قبل بس الله بعتلي ياه نهار الانفجار وسلمته امري والحمدالله كان قد هل مسؤولية".

وتوجهت نادين إلى المتضررين من الانفجار قائلة " اذا اي حدا بحاجة يرمم جروحاته خاصة بالوج بنصحه بدكتور هاشم الله يحميكم ".

يذكر أن نادين غادرت منزلها في الأشرفية، ونشرت فيديو من منزلها الذي اصابه الخراب عبر خاصية "ستوري" على حسابها بـ"إنستغرام" وظهرت فيه وهي تلملم أغراضها استعدادًا لترك المنزل الذي بات غير صالح للسكن.

وعلقت نادين على الفيديو "هيدا مع الأسف بيروت من عندي من البيت، شيء بيوجع القلب ويبكي من نص القلب".

وتابعت "ما بصدق هيدا بيتي طبعا اتهدم وكتر خير الله على كل شيئ الحمدلله، وبلشنا النقل، والمشكلة الواحد ما بيعرف وين بدو يروح، ما بيعرف وين فيه أمان، إنشاءالله يارب يكون هيدا خاتمة الأحزان وآخر شيء ممكن يصير على لبنان يارب من بعده تكون بداية جديدة".

مصدر مقرب من نادين اكد ل"مستقبل ويب" ان الممثلة لن تتخذ قرارها بالهجرة في الوقت الحالي، لانها لا تزال تحت تأثير الصدمة، إلا ان كل الامور واردة، خصوصا ان نادين تشعر بانعدام الأمان وتحتاج وقتا طويلا لتستعيد توازنها.

يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.

21 آب 2020 22:18