غرّد الوزير السابق عادل أفيوني عبر حسابه على "تويتر":المفروض ان تكون اولويتنا اليوم تامين دعم مادي سريع لسد حاجاتنا الاساسية من الاستيراد وان تكون اولويتنا اقرار خطة مالية واعادة هيكلة الدين العام لتجنب دعاوى الدائنين واستعادة الثقةوان تكون اولويتنا اعادة هيكلة المصارف والمركزي لانقاذ ما تبقى من اموال المودعين ومن القطاع المصرفي".
أضاف:"وان تكون اولويتنا تأمين دعم مادي خارجي لتوفير شبكة امان اجتماعية لمحاربة الفقر المستفحل وان تكون اولويتنا دعم خارجي لتعويض المتضررين من انفجار بيروت واعادة اعمار ما تهدم من عاصمتنا وان تكون اولويتنا تمويل لمشاريع اعادة بناء البنى التحتية واطلاق عجلة الاقتصاد وكبح البطالةوان تكون اولويتنا اقرار قوانين الاصلاح التي يطالب بها الشعب منذ سنين ومعظمها جاهز أي قوانين مكافحة الفساد والتهرب الضريبي والجمارك والمشتريات العمومية والحماية الاجتماعية والقضاء ، حاجاتنا هذه لا تقل عن ٢٥ مليار دولار دعموالا مزيد من انهيار العملة والاقتصاد والمجتمع".
وتابع:"عوضاً عن التركيز على هذه الاولويات وتقديم برنامج جذري لاطلاقها وخطة عمل واضحة لتنفيذها وفريق حكومي متجانس لادارتها والتزام زمني بتطبيقها تتلهى الطبقة الحاكمة بالخلافات السياسية والنقاشات الوجودية الغير مجدية وبمفاوضات على الحصص والمصالح والاشخاص".
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.