عقد مجلس نقابة محرري الصحافة اللبنانية اجتماعا برئاسة النقيب جوزف القصيفي، ناقش خلاله تقرير اللجنة المكلفة احصاء الأضرار اللاحقة بالصحافيين والاعلاميين نتيجة الإنفجار في مرفأ بيروت في الرابع من شهر آب الماضي.
وأعلنت النقابة في بيان، ان المجلس "اطلع على حجم المساعدة المحولة من اتحاد الصحافيين العرب، وعلى الاتصالات الجارية مع الاتحاد الدولي للصحافيين وبعض الجهات المانحة، على أمل تلقي المزيد من المساعدات".
وفي ضوء المبالغ المتوافرة، قرر المجلس "اعتماد معايير للمساعدة بحسب حجم الأضرار، مع العلم أن هذه المساعدات لا تعتبر تعويضا عنها، بل هي مساهمة متواضعة من النقابة للمتضررين".
وعلى هذا الاساس قرر المجلس "تقديم المساعدات بناء على المستندات المقدمة للنقابة وفق الاستمارة التي وزعت سابقا. ولما كان بعض الزملاء المتضررين لم يتمكن حتى الآن من تقديم المستندات، تقرر تمديد مدة التقديم حتى نهاية دوام يوم الجمعة في 18 ايلول 2020، في مركز النقابة، إما مباشرة او بواسطة البريد الالكتروني الاتي: [email protected] ".
وأشار مجلس النقابة الى ان هذه "المساعدات هي مرحلة اولى في ضوء ما هو متوفر من مبالغ، وفي حال توافرت مبالغ أخرى سوف تقوم النقابة بما يجب في هذا المجال وفق القواعد والمعايير السالفة الذكر".
وقد شكر المجلس اللجنة النقابية على عملها، وتوجه الى الزملاء الصحافيين والاعلاميين بالتحية، آملا في "انفراج الأوضاع بما يعزز اوضاع القطاع الاعلامي والصحافي بوجه عام".
وأعلن انه "يمكن طلب الحصول على الاستمارة من النقابة".
بيان استنكار
من جهة أخرى، استنكر نقيب محرري الصحافة، في بيان "الجريمة النكراء التي أدت الى استشهاد أربعة جنود من الجيش في جبل البداوي، بينما كانوا يؤدون واجبهم في مكافحة إرهابيين ملاحقين بجرائم تمس بأمن الدولة".
وأكد "أن الجيش هو ضمانة الاستقرار والسلم الاهلي ويتمتع بثقة الشعب اللبناني، وان الوقوف الى جانبه هو واجب وطني نظرا للدور الكبير الذي يضطلع به لتوفير هذا السلم الذي يتمسك به اللبنانيون ويحرصون عليه حرصا شديدا".
وتقدّم القصيفي باسم نقابة المحررين بالتعزية من قائد الجيش العماد جوزاف عون، والمؤسسة العسكرية قيادة، ضباطا، رتباء وافرادا، سائلا الله أن يتغمد الشهداء الاربعة بواسع رحمته، ويسكنهم فسيح جناته، مشددا على وجوب ملاحقة الارهابيين وخلاياهم، وكل العابثين بالامن، معتبرا أن دم الشهداء هو دعامة للبنان في وجه من يتربص به النوائب".
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.