19 أيلول 2020 | 22:56

عرب وعالم

الإرياني: "الحوثي" تستخدم الموانئ لاستهداف السعودية

الإرياني:

أكد وزير الإعلام اليمني، معمر الإرياني، السبت، أن الحوثيين يستخدمون الموانئ لاستهداف ‏المدنيين بالسعودية والملاحة بالبحر الأحمر‎.‎

وقال في سلسلة تغريدان نشرها عبر صفحته الرسمية على موقع "تويتر"، "إن إلقاء القبض على ‏خلية حوثية لتهريب الأسلحة الإيرانية واعترافها بتلقي تدريبات في إيران وارتباطها بالحرس ‏الثوري، دليل دامغ على التورط الإيراني في إدارة عمليات تهريب الأسلحة ودعم الميليشيا ‏الحوثية بالأسلحة "الصواريخ الباليستية، والطائرات المسيرة" لتنفيذ أجندتها التدميرية في المنطقة‎.‎

كما أضاف "هذه الاعترافات تؤكد استغلال ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران لاتفاق السويد، ‏واستخدامها موانئ الحديدة والصليف ورأس عيسى كممر لتهريب الأسلحة الإيرانية، وتصعيد ‏عملياتها العسكرية الإرهابية في اليمن، واستهداف الأعيان المدنية في المملكة وناقلات النفط ‏والسفن التجارية في البحر الأحمر‎".‎

تمديد حظر الأسلحة الإيرانية

وقال أيضاً "استمرار النظام الإيراني في تزويد ميليشيا الحوثي بالأسلحة انتهاك صارخ للقرارات ‏الدولية ذات الصلة بالأزمة اليمنية، وتأكيد على ضرورة تمديد حظر الأسلحة الإيرانية، وتكثيف ‏الضغوط الدولية على النظام الإيراني لوقف أنشطته الإرهابية المزعزعة لأمن واستقرار المنطقة ‏والأمن والسلم الدوليين‎".‎

وقبل يومين، وزع الإعلام العسكري للقوات المشتركة في الساحل الغربي اليمني، فيديو ‏للاعترافات الكاملة لخلية حوثية تعمل ضمن شبكة تهريب الأسلحة الإيرانية التابعة للحرس ‏الثوري الإيراني، بعدما تم الكشف عن تفاصيل العملية الاستخباراتية والأمنية النوعية التي تكللت ‏بإسقاط خلية حوثية تعمل ضمن شبكة تهريب الأسلحة الإيرانية التابعة للحرس الثوري الإيراني، ‏والقبض على مسؤولها الأول وثلاثة من أفرادها‎.‎

وكشفت اعترافات الخلية المضبوطة تنفيذهم عدداً من عمليات تهريب الأسلحة الإيرانية ‏للميليشيات الحوثية إلى موانئ الحديدة والصليف وراس عيسى، وتولى مسؤولها الأول قطاع ‏تهريب الأسلحة الإيرانية من بحر عمان إلى المهرة، كما كشفت الاعترافات معلومات هامة حول ‏شبكات تهريب الأسلحة التابعة للحرس الثوري الإيراني في اليمن والقرن الإفريقي ومحطات ‏ومراحل وطرق نقل الشحنات من إيران وصولا للحوثيين‎.‎



العربية.نت

يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.

19 أيلول 2020 22:56