لبّى عضو كتلة "المستقبل" النائب وليد البعريني، دعوة أحمد العلمان الى لقاءٍ تكريمي له عن الخدمات التي قدمها، ولا زال لأهالي ومنطقة وادي الحور ، وذلك بحضور : الشيخ عبد الرزاق الزعبي، رئيس قلم المحكمة الشرعية في حلبا الشيخ وليد المصطفى، الشيخ رفاعي حمود، الشيخ خالد العلمان، مدير بنك عودة فرع عكار الأستاذ على حماد، رئيس جمعية بناء الغد الأستاذ مروان جواد، رئيس بلدية وادي الحور أحمد حسين، مختار وادي الحار سليمان أحمد، وذلك في دارة الحاج أحمد العلمان في بلدة وادي الحور.
العلمان
البداية بكلمةٍ ترحيبيةٍ بإسم عائلة العلمان، ألقاها الشيخ سمير العلمان جاء فيها:" نرحب بكم في بيتكم وبين أهلكم وعائلتكم آل العلمان فرداً فرداً في دار الأحباء حيث إجتمعنا على حب الله عز وجلّ، فأهلاً وسهلاً بكم جميعاً حللتم اهلا ووطئتم سهلا ، ونرحب بسعادة النائب المتواضع، الخلوق، والمحب، الذي لا يكلّ ولا يملّ ولا يهدأ، متنقلاً من بيتٍ الى آخر، من مكتبه الى بيته، بين أهله، في عكار والشمال، هذا هو النائب الحاج وليد البعريني، الذي أسأل الله عزّ وجلّ ان يديم عليه الصحة والعافية .
الزعبي
كما ألقى الشيخ عبد القادر الزعبي كلمةً ضم فيها صوته لصوت الشيخ سمير مرحباً بالجميع في دار آل علمان.
البعريني
ثم ألقى النائي الحاج وليد البعريني كلمةً قال فيها:" نهجاً لإستمرار التواصل مع الأحباب بشكلٍ مباشرٍ أو غير مباشر، نلتقي اليوم في دار أخٍ عزيزٍ الحاج، وعائلةٍ عزيزة ومنطقة عزيزةٍ على قلبي، والتي تربطنا بها صداقةً متينةُ منذ أيام أجدادنا الى اليوم ونحن لا نزال على علاقةٍ طيبة وتواصل ومحبة مع هذه العائلة والمنطقة.
وبالإنتقال الى واقع الأمور التي نمر بها قال البعريني:" لقد أحدث وباء الكورونا إشكاليةً كبيرة في العلاقات والإجتماعات والتواصل فيما بين بعضنا البعض، والذي يعترف البعض به، ويُنكره البعض الآخر معتبراً أنه لعبةً سياسية، ولكن من باب الوقاية يجب أن نكون حريصين على بعضنا البعض، ونحافظ على بعضنا، والإحتياط والوقاية قدر الإمكان لهذا الأمر.
وعلى الصعيد السياسي قال البعريني:" أرى أننا نتجه للأسف في هذا البلد الى الإعتراف بعدم وجود السياسة، ولا نُريد أن نكون مثل غيرنا، وننعي لبنان ووجوده، فلسنا متشائمين الى هذه الدرجة، ولكن الحرب الكونية الموجودة على الساحة اللبنانية، أنستنا حرب السنتين، ولا نريد الكلام حول إحتمالية قيام حرب طائفية، فإن شاء الله لن تصل الأمور بنا الى هذا الحدّ، ولكن حرب الإقتصاد اليوم قد دخلت على جميع البيوت، فكلّ منا اليوم يُعيد حساباته اليوم ألف مرة، في مدخوله ومصروفه وتأمين سبل العيش، والجميع قد تورط بشكلٍ أو بآخر في هذه الحرب الإقتصادية".
وتابع البعريني قائلاً:" من هنا كان الهدف من هذه الجلسة المحببة اليوم، للإستفادة من إستشارتكم ولنستمع معاً الى نصائح بعضنا البعض، فأنا بحاجةٍ لرأي ونصيحة كلّ شخصٍ منكم، حتى أتمكن من الإستمرار، فلا أستطيع الإستمرار في هذا الطريق دون دعمٍ من الناس الطيبة أمثالكم ، وتحت أنظاركم، لأتمكن من إيصال صوتكم الى المكان الذي يجب أن يصل اليه، بالرغم من أنه وللأسف لا آذان صاغية لوجع عكار وألمها، فالمنطقة بحاجة الى العديد العديد من الإصلاحات، إقتصادياً وإنمائياً وإجتماعياً، ولا يجب أن تكون مناطق عكار على الهامش، فنحن لازلنا للأسف في مراكز القرار على الهامش، و بدعمكم ووحدتكم، سنستطيع إيصال الصوت، وتوجيه الرسائل الى جميع المعنيين في بيروت، بأن مناطق عكار ليست على الهامش، ولديها رأيها وستفرضه أمام الجميع.
وختم البعريني متوجهاً بالشكر للحاج أحمد العلمان على هذا اللقاء المميز،قائلاً:" اعدكم أنني سأبقى الى جانبكم دوماً، وعلى السمع 24 ساعة في اليوم، فأنا منكم واليكم ولخدمتكم طالما إستطعت ذلك، ونسأل الله ان يرفع عنا هذا الوباء والغلاء والعلاء، فالمرحلة التي نمر بها اليوم صعبة ودقيقة، وبإتحادنا معاً سنتخطاها ان شاء الله،
تصوير: عامر عثمان
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.