استقبل البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي، في بكركي، الوزير السابق الدكتور سليم الصايغ الذي اعتبر بعد اللقاء "ان هناك خللا وتقصيرا كبيربين في السلطة الحاكمة وتقاعسا في واجباتها لأن عليها ان تؤلف حكومة، ويتكلمون بالمبادرة الفرنسية وحكومة تكنوقراط، فليأخذ السياسيون فرصة ستة اشهر لتتمكن من معالجة المشاكل الحياتية الاولية".
واضاف: "لمسنا ان لدى البطريرك التساؤلات نفسها لجهة ضرورة تأليف حكومة في لبنان تحوز ثقة المجتمع اللبناني وخصوصا ثقة المجتمع الدولي، لأننا سنذهب الى المجتمع الدولي للحصول على ودائع ومشاريع للمحافظة على اركان الدولة، والتقاعس عن القيام بهذا الامر يشكل جريمة مضاعفة في حق الكيان اللبناني، وبكركي مؤتمنة مع الاحرار في هذا البلد على هذا الكيان".
وتابع: "أطلعنا البطريرك على الاجواء السياسية التي نتعامل بها ولا سيما متابعة تشكيل كتلة الضغط الشعبية الكبيرة الذي من المفروض ان تؤثر على مسار الامور في ظل استمرار الثورة وحركة الحرية، وستستمر ان تألفت الحكومة أم لا، لأننا نطمح ونستلهم كل الكلام من عظات سيدنا البطريرك، ونحن نتحضر لقيام لبنان الجديد والتشبث بلبنان والكيان والارض وعدم الهجرة واليأس والاحباط ممنوع. ليس لدينا الا الرجاء والعمل والتكاتف والتنظيم لأننا لا نعرف متى يأتي السارق، كما يقول الانجيل، ويجب ان نكون حاضرين".
ومن زوار بكركي: الدكتور توفيق الهندي ووفد من القبيات.
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.