20 تشرين الأول 2020 | 10:09

عرب وعالم

حمدوك: عائدون إلى خارطة المجتمع الدولي ماليا واقتصاديا

حمدوك: عائدون إلى خارطة المجتمع الدولي ماليا واقتصاديا

بعد إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترمب أن بلاده سترفع اسم السودان عن لائحة الإرهاب، ‏علق رئيس الوزراء السوداني عبدالله حمدوك قائلاً: شعبنا لم يكُن في يوم من الأيام راعياً أو ‏داعياً للإرهاب‎.‎

أضاف في كلمة له على التلفزيون الرسمي فجر الثلاثاء: الطريق طويل أمامنا، ونحتاج للتخطيط ‏الجاد، والعمل معاً للاستفادة القصوى من هذه الفرصة، وعدنا شعبنا وعملنا على إنجاز ما وعدنا ‏به‎.‎

عائدون إلى خارطة المجتمع الدولي

إلى ذلك، شدد على أن تلك الخطوة ستعيد السودان إلى خارطة المجتمع الدولي، وتفتح الباب ‏واسعاً أمامه من أجل العودة إلى النظام المالي والمصرفي العالمي، وسيفتح المجال لمعالجة ديون ‏السودان، كما سيفسح الطريق للاستثمارات الأجنبية والدولية‎.‎

وأوضح أن هذا القرار سيفتح الباب أمام إعفاء بلاده من ديون خارجية بقيمة 60 مليار دولار"، ‏مضيفا أن "العقوبات حرمت البلاد من الاستثمار والتكنولوجيا‎.".‎

كما هنأ الشعب السوداني على هذا الإنجاز، قائلاً "منذ تسلمنا المسؤولية بدأنا حوارا جادا مع ‏الإدارة الأميركية حول تلك القضية". وأضاف: "نبارك لشعبنا إنجاز اليوم ومعا سنحقق ‏المعجزات‎".‎

‎"‎خطوة كبيرة للسودان‎"‎

أتى حديث حمدوك بعد أن أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب الاثنين أن الولايات المتحدة ‏سترفع اسم السودان من قائمتها للدول الراعية للإرهاب بمجرد أن تخصص حكومة الخرطوم ‏‏335 مليون دولار تم الاتفاق على دفعها للأميركيين من ضحايا هجمات إرهابية‎.‎

وكتب ترامب على تويتر "وافقت حكومة السودان الجديدة، التي تحرز تقدما كبيرا، على دفع ‏‏335 مليون دولار للأميركيين من ضحايا الإرهاب وعائلاتهم. بمجرد إيداع المبلغ سأرفع ‏السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب. أخيرا، العدالة للشعب الأميركي وخطوة كبيرة ‏للسودان‎!".‎

يشار إلى أن تصنيف السودان دولة راعية للإرهاب يعود إلى عهد الرئيس المخلوع عمر البشير، ‏وهو ما جعل من الصعب على حكومته الانتقالية الحصول على إعفاء عاجل من الديون أو على ‏تمويل أجنبي‎.‎

وفي حين يمكن لترمب التصرف بمفرده لرفع اسم السودان من القائمة، ثمة حاجة إلى تشريع في ‏الكونغرس لضمان تدفق المدفوعات على ضحايا تفجيري السفارتين وعائلاتهم، ولا يزال اتخاذ ‏إجراء فوري بشأن الكونغرس غير مؤكد‎.‎



العربية.نت ‏

يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.

20 تشرين الأول 2020 10:09