نبه خبراء صحة، مؤخرا، إلى أن ارتداء الكمامة لا يساعد على الوقاية من فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19)، إلا في حال جرى على النحو المطلوب، كما أن كمامات كثيرة رائجة لا تقدم أي حماية.
وبحسب صحيفة "دايلي ميل"، فإن باحثين حذروا من الحماية "الضعيفة" التي تقدمها بعض الكمامات القابلة لإعادة الاستخدام.
وقلل الباحثون من جدوى بعض هذه الكمامات لأنها لا تصفي أو "تفلتر" سوى 7 في المئة من البكتيريا المضرة، وهو ما يعني أن نجاعتها محدودة جدا أو منعدمة تماما.
وقام الخبراء بتجريب 15 كمامة واقية، من أجل قياس درجة الحماية من الفيروس الذي ظهر في الصين، أواخر 2019، ثم تحول إلى جائحة عالمية.
وأظهرت النتائج أن ثلاث كمامات مشمولة بالدراسة ضعيفة جدا، وهي تباع على الانترنت، وهو ما دفع الخبراء إلى وضعها ضمن خانة الأشياء التي لا ينبغي شراؤها.
وتضم المنتجات الثلاث؛ الكمامة المعروفة بـ"إتيكيت" وهي مصنوعة من قبل شركة "سوبر دراغ"، فضلا عن الكمامة المساعدة على التنفس "تيرمن 8 ليت وايت"، ثم كمامة "أسدا" البيضاء.
وعقب صدور هذه الدراسة، قامت شركة "أسدا" بسحب الكمامة بعدما تبين أنها لا تحمي صاحبها بالشكل المطلوب من العدوى.
أما أفضل الكمامات في بريطانيا، فضمت كلا من كمامات "NEQI" القابلة لإعادة الاستخدام، إضافة إلى الكمامة المعروفة بـ"غريت بريتش ديزاينر".
وفي آب الماضي، كشفت دراسة أجرتها هيئة "يوغوف" أن 85 في المئة ممن يرتدون كمامات قابلة لإعادة الاستخدام لا يقومون بغسلها على نحو منتظم وهو ما يعني أنهم لا يحمون صحتهم بالشكل المطلوب.
وتوصي الحكومة البريطانية بالمواظبة على غسل الكمامات القابلة لإعادة الاستخدام في حرارة عالية، بينما تنصح منظمة الصحة العالمية بغسلها مرة واحدة في اليوم على الأقل.
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.