صوّت البرلمان الإيراني، اليوم الأحد، بالأغلبية الساحقة على مشروع قانون "الإجراءات الاستراتيجية لإلغاء العقوبات"، والذي يشمل رفع تخصيب اليورانيوم حتى نسبة 20%.
وقتل يوم الجمعة 27 تشرين الثاني/نوفمبر رئيس مركز الأبحاث والتكنولوجيا في وزارة الدفاع محسن فخري زاده، في عملية وصفتها طهران بـ"الإرهابية".
وأفادت وزارة الدفاع في بيان بأن "عناصر إرهابية مسلحة هاجمت ظهر الجمعة، سيارة تقل محسن فخري زاده رئيس مركز الأبحاث والتكنولوجيا بوزارة الدفاع".
يأتي ذلك فيما طالب رئيس مجلس الشورى الإسلامي، محمد باقر قاليباف، برد قاس على اغتيال العالم النووي الإيراني فخري زاده.
وفي كلمة ألقاها في افتتاح الجلسة العلنية لمجلس الشورى الإيراني، اليوم الأحد، أشار قاليباف إلى اغتيال الشهيد محسن فخري زادة، وقال: "في هذه الأيام، مع عملية الاغتيال الجبانة لأحد المفكرين في المجال النووي والمديرين البارزين، قد آلم الحادث قلوب الشعب الإيراني وأثار حزنا شديدا في قلوب كل المعنيين بتطور البلاد وكرامتها".
وأضاف رئيس مجلس الشورى الإيراني: "إن أعداء الشعب الإيراني، الذين استخدموا أساليب الاغتيال مرة أخرى كواحدة من أكثر السلوكيات اللاإنسانية، أثبتوا أنهم يخشون زيادة اقتدار إيران واختاروا اغتيال علمائنا لمواجهة الشعب".
وتابع: "الشعب الإيراني واجه مثل هذه الخسائر منذ أكثر من أربعة عقود، وقد أثبتت التجربة أنه استطاع أن يواصل طريق شهدائه أقوى من ذي قبل، وهذه المرة سيثبت للأعداء أن استشهاد الدكتور محسن فخري زاده سيفتح نوافذ جديدة أمام تطور البلاد، ويجعل هؤلاء الإرهابيين الصلفين وحماتهم يشعرون بالندم".
وأردف قاليباف: "لكن العدو لن يندم إلا برد فعل قوي يردعه عن ارتكاب أخطاء مستقبلية محتملة، وينتقم منهم على هذه الجرائم".
العربية.نت
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.