رحب كبار المسؤولين السودانيين، الاثنين، بخطوة شطب اسم الخرطوم من القائمة الأميركية للدول الداعمة للإرهاب.
وقال رئيس الحكومة الانتقالية عبد الله حمدوك على "تويتر": "اليوم وبعد أكثر من عقدين، أعلن لشعبنا خروج اسم بلادنا الحبيبة من قائمة الدول الراعية للإرهاب، وانعتاقنا من الحصار الدولي والعالمي الذي أقحمنا فيه سلوك النظام المخلوع".
وتابع: "اليوم نعود بكامل تاريخنا وحضارة شعبنا وعظمة بلادنا وعنفوان ثورتنا إلى الأسرة الدولية كدولة محبة للسلام، وقوة داعمة للإستقرار الإقليمي والدولي".
وأضاف حمدوك: "يساهم هذا الإنجاز الذي عملت من أجله الحكومة الانتقالية منذ يومها الأول في إصلاح الاقتصاد وجذب الاستثمارات وتحويلات مواطنينا بالخارج عبر القنوات الرسمية، وخلق فرص عمل جديدة للشباب، والكثير من الإيجابيات الأخرى. أقولها الآن مجددا وبملء الفم: سنصمد وسنعبر وسننتصر".
كما علق رئيس مجلس السيادة الانتقالي الفريق عبد الفتاح البرهان، على الحدث، وكتب على حسابه الموثق في موقع "تويتر": "التحية والتهنئة للشعب السوداني بمناسبة خروج السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب، هذا العمل العظيم نتاج جهد بذله أبناء بلادي وهو تم بذات الروح التكاملية لجماهير ثورة ديسمبر الشعبية والرسمية، الشكر لمجموعات العمل الوزارية والدبلوماسية (..)".
وأعرب عن شكره للدول العربية والشركاء الإقليميين والدوليين الذين دعموا السودان، مشيدا بقرار الولايات المتحدة.
وقال البرهان إن القرار الأميركي، الذي وصفه بـ"التاريخي"، سيساهم في دعم الانتقال الديمقراطي في السودان.
وكانت السفارة الأميركية لدى الخرطوم أعلنت في وقت سابق أن إلغاء تصنيف السودان كدولة راعية للإرهاب دخل حيز التنفيذ، بعد انقضاء فترة إخطار الكونغرس البالغة 45 يوما.
وكتبت السفارة الأميركية على صفحتها الموثقة بموقع "فيسبوك"، أن وزير الخارجية، مايك بومبيو، وقع إشعارا يفيد بإلغاء تصنيف السودان كدولة راعية للإرهاب.
وأشارت إلى أن "الإشعار أصبح ساري المفعول اعتبارا من 14 ديسمبر (اليوم)، ليتم نشره في السجل الفيدرالي".
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.