حالة من الغموض التفت حول اختفاء الممثلة المصرية رولا محمود منذ أكثر من 8 شهور دون أن يعلم أحد من ذويها أي مكان لها، حيث شوهت آخر مرة في لندن ولم تتواصل عبر حسابها في "تويتر" منذ شهر آذار الماضي، بعدما كشفت عن إصابتها بفيروس كورونا، ومن وقتها لا يعلم أحد عنها أي شيء، حيث لا تزال قصة اختفاء رولا تُثير ضجّة بين المتابعين في مواقع التواصل الاجتماعي.
وقد دخلت نقابة المهن المصرية منذ أيام على خط الأزمة معلقة على لسان سكرتيرها أشرف طلبة، الذي رَدّ على اختفاء رولا محمود، قائلاً إنَّ "الفنانة غير تابعة لنقابة الممثلين. والنقابة لا تملك أي معلومات بشأنها، ولكن من الناحية الإنسانية، يجب الاطمئنان عليها". وتابع: "رولا محمود غير تابعة لنقابة الممثلين، حيث تركت مصر وذهبت للعيش ببريطانيا، وبالتالي مفيش أي معلومة، حتى أصدقاءها في مصر محدش يعرفهم، وهناك صعوبة في الوصول لأسرتها أو معارفها".
رولا محمود أصيبت بالسرطان مؤخراً
ووسط مطالب الجمهور بالبحث عن تفاصيل ما حدث لها، بعد شائعات بوفاتها دون تأكيد من جهات مقربة منها أو رسمية، أكّد الناقد الفني المصري محمود قاسم، أنّ رولا محمود كانت مصابة بمرض السرطان. وقال قاسم إنّه كان على علاقة قوية مع رولا محمود، ولكنّها انقطعت عن التواصل معه منذ عامين، مشيراً إلى أنّها كانت مصابة بالسرطان قبل أن تكتشف إصابتها بفيروس كورونا قبل أشهر قليلة. وأضاف أنّها كانت تُحدّثه عن زواجها في لندن ولكنّه لم يتأكّد بالفعل من زواجها أو أنّها اختلقت القصة لكي تطمئنهم على وضعها الاجتماعي في لندن.
وفي مفاجأة أخرى بشأن اختفاء رولا محمود، لم تستطع رابطة المصريين في لندن التواصل مع الفنانة المصرية المختفية، حيث قالت ميرفت خليل رئيسة اتحاد المصريين في بريطانيا، في تصريحات تلفزيونية إنّه لا يوجد أي طريقة تتواصل بها مع رولا محمود لأنها لم تسجل من قبل بياناتها للرابطة، ولم تسجل البيانات في القنصلية.
وأكدت ميرفت، أنّه لا يوجد ممثل قانوني لها حتى الآن لكي تدفع الحكومة للبحث عنها، وقالت إنّها من المُمكن أن تكون في الرعاية المركزة لذلك لا يستطيع أحد التواصل معها.
وفي شهر اذار الماضي، أعلنت الفنانة رولا محمود إصابتها بفيروس كورونا، خلال وجودها في مقاطعة أكسفورد شاير البريطانية، شمال غربي لندن، وكتبت رولا وقتها على موقع "تويتر"، قائلة: "لست بخير على الإطلاق، الأعراض الخفيفة التي عانيت منها خلال الأيام الماضية تزداد سُوءاً في الوقت الحالي، هل يعرف أيّ شخص ما هو المستشفى الذي يجب أن اختبر فيه فيروس كورونا؟".
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.