خرجت السيدة الأولى في الولايات المتحدة، ميلانيا ترامب، عن صمتها وأدلت بتعليق لأول مرة على أحداث العنف التي شهدها مبنى الكونغرس، الذي اقتحمه أنصار زوجها الرئيس، المنتهية ولايته دونالد ترامب، لتشن هجوما شرسا في بيان رسمي.
والأربعاء، اقتحم المئات من أنصار ترامب مبنى الكابيتول، خلال جلسة الإعلان الرسمي عن فوز جو بايدن برئاسة الولايات المتحدة، وذلك بعد أن دعاهم ترامب للتوجه إلى هناك والتظاهر، في واقعة أدت إلى مقتل 6 أشخاص.
وخرجت ميلانيا ترامب عن صمتها في بيان رسمي نشره موقع البيت الأبيض وحسابها على تويتر، الاثنين، قائلة: "أشعر بخيبة أمل وإحباط لما حدث الأسبوع الماضي. أجد أنه من المخجل أن تحيط بمثل هذه الأحداث المأساوية، النميمة والهجمات الشخصية غير المبررة، والاتهامات الكاذبة المضللة بشأني، من أشخاص يتطلعون إلى أن يكونوا ذوي صلة ولديهم أجندة".
أضافت: "هذه المرة (يجب أن يكون التركيز) على شفاء بلدنا ومواطنيها، ولا ينبغي استخدامها (الأحداث) لتحقيق مكاسب شخصية".
وأعربت ميلانيا عن "إدانتها الشديدة" للعنف الذي اندلع في مبنى الكابيتول، مناشدة الناس: "عدم وضع فرضيات تستند إلى لون بشرة الشخص، أو استخدام أيديولوجيات سياسية مختلفة كأساس للعدوان والشر"، وفق ما ذكر موقع "إن بي سي نيوز".
كما حثّت السيدة الأولى الناس على "التركيز على ما يوحد الأميركيين وليس ما يسبب الانقسام"، مضيفة: "إنه لمن الملهم أن نرى أن الكثيرين قد وجدوا الشغف والحماس للمشاركة في الانتخابات، لكن يجب ألا نسمح لهذا الشغف بالتحول إلى العنف".
وتابعت: "إنه شرف حياتي أن أكون السيدة الأولى"، إلا أنها لم تتطرق للاتهامات التي طالت زوجها بالتسبب في أحداث العنف التي اندلعت في الكابيتول، ولا محاولات كبار الساسة عزله قبل اليوم الأخير له في منصبه، وهو يوم تنصيب بايدن في 20 كانون الثاني.
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.