مع إعلان إيران رفع مستوى تخصيب اليورانيوم بنسبة 20%، أظهرت صور للأقمار الصناعية مأخوذة حديثاً من منشأة نطنز النووية أنه تم حفر ثلاثة أنفاق في جبل بالقرب من الموقع.
وفي تقييم أولي لتلك الصور، اعتبر "المعهد الدولي للعلوم والأمن" أن السلطات تبني منشآت جديدة تحت الجبل لتسريع عمليات تخصيب اليورانيوم.
صور عالية الدقة
وفي التفاصيل، ذكر تقرير نشره المعهد المذكور أن صور الأقمار الصناعية عالية الدقة، التي التقطت في 5 كانونا الثاني/يناير، أظهرت أن البناء يتقدم بسرعة في أكبر جبل في المنطقة، وهو الموقع المستقبلي المحتمل لمرفق التخصيب الجديد تحت الأرض.
ويشمل البناء موقعاً للدعم الهندسي المستقبلي، وثلاثة أنفاق مرتبطة بخطوط الطاقة الكهربائية، وأسساً لمكاتب إدارية وهندسية.
كما تبين أن هناك العديد من الشاحنات وثلاثة مخازن قريبة، على الأرجح أنها مستودعات للبناء، محاطة بسياج أمني، وفقا للتقرير.
أكثر حماية
وتظهر الصور أن القاعة المدمرة جراء تفجير منشأة تخصيب اليورانيوم في نطنز، في تموز/يوليو الماضي، تم تطهيرها تمامًا من حطام الانفجار، وهي الآن محاطة بسياج أمني.
إلى ذلك، خلص تقييم المعهد إلى أن الموقع الجديد سيكون أفضل حماية لأغراض التخصيب، ويتمركز تحت الجبل الكبير حيث اعتمدت الأنفاق كهياكل أمنية إضافية، بالإضافة إلى تزويدها بمصدات للانفجار.
يشار إلى أن إيران دأبت خلال الأيام الماضية، وبعد بدئها بتخصيب اليورانيوم بنسبة 20% في موقع فوردو قرب طهران، بالتلويح بتعليق البروتوكول الإضافي من الاتفاق النووي، ووقف عمليات التفتيش الطوعية إذا ما لم يتم رفع العقوبات بحلول 21 شباط/فبراير المقبل، ما يمنع مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية من القيام بعمليات التفتيش.
العربية.نت
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.