30 كانون الثاني 2021 | 09:46

عرب وعالم

من مهد كورونا.. تعليقات غامضة من محققي "الصحة العالمية"!‏

بالتزامن مع زيارة خبراء من منظمة الصحة العالمية لمدينة ووهان وسط الصين، أطلق بعضهم ‏تصريحات وصفت بالغامضة فيما يخص أصل فيروس كورونا المستجد الذي ظهر قبل أكثر من ‏عام ثم اجتاح العالم.‏

ويواصل خبراء المنظمة، السبت، تحقيقهم الميداني المتعلق بمصدر الفيروس في ووهان، وهي ‏مهمة ينبغي أن تقودهم إلى مواقع حساسة.‏

ولا يزال الجدول الزمني الدقيق لعمل الخبراء غير واضح، فيما تبقى التغريدات التي يطلقونها، ‏وتلك الصادرة عن منظمة الصحة العالمية، المصدر الأساسي للمعلومات.‏

وبعد إنهائهم حجرا صحيا استمر 14 يوما، توجه أعضاء الفريق صباحا إلى مستشفى جينيينتان ‏في ووهان تحت حراسة مشددة، حسب مشاهدات وكالة "فرانس برس".‏

وهذه أول مؤسسة استقبلت مرضى أصيبوا بما كان وقتذاك فيروسا غامضا، في المدينة التي ‏بدأت فيها الجائحة نهاية عام 2019.‏

ولا تزال هناك شكوك قوية تحيط بالعناصر التي سيتمكن المحققون من جمعها، بعد أكثر من عام ‏على بدء الجائحة، فيما حاولت منظمة الصحة العالمية، الجمعة، التخفيف من سقف التوقعات.‏

وقال مدير عمليات الطوارئ في المنظمة مايكل رايان: "أريد أن أحذر الجميع: النجاح في تحقيقٍ ‏يتعلق بانتقال العدوى من الحيوان إلى الإنسان، لا يقاس بالضرورة بالعثور على مصدرٍ خلال ‏المهمة الأولى".‏

أضاف: "هذه أشياء معقدة، وما نحتاج إلى فعله هو جمع كل البيانات والمعلومات، وتلخيص ‏المناقشات كافة (...) وما هي الدراسات الإضافية للوصول إلى الإجابة".‏

لكن رايان بقي غامضا فيما يتعلق بتفاصيل جدول أعمال فريق الخبراء في ووهان، رغم من ‏الحديث عن أنه "مزدحم جدا".‏

وأشار إلى زيارات ستتم إلى معهد ووهان لعلم الفيروسات، وإلى سوق في المدينة بيعت فيه ‏حيوانات، حيث يمكن أن يكون الفيروس قد انتقل إلى البشر.‏

وكانت إدارة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب طرحت فرضية أن فيروس "كوفيد 19" قد ‏يكون انتشر انطلاقا من ذلك المعهد، عن طريق إصابة الباحثين فيه.‏

وتسعى الصين منذ العام الماضي، إلى تسليط اهتمام وسائل الإعلام على نجاحها في احتواء ‏الفيروس على أراضيها.‏

ووفقا للأرقام الرسمية، توفي شخصان فقط بسبب فيروس كورونا منذ منتصف أيار الماضي.‏

يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.

30 كانون الثاني 2021 09:46