قرّر مجلس الأمن الفرعي في الجنوب اتخاذ التدابير الأمنية اللازمة لحماية المؤسسات العامة والخاصة والتشدد بتطبيق مقررات التعبئة العامة .
الأمن الفرعي الذي انعقد في قاعة الرئيس الشهيد رفيق الحريري في سراي صيدا الحكومي برئاسة محافظ لبنان الجنوبي منصور ضو ومشاركة رؤساء الأجهزة الأمنية والعسكرية والقضائية في الجنوب ناقش الوضع الأمني في صيدا والجنوب من مختلف جوانبه ، وسبل تثبيت الأمن والاستقرار سواء بما يتعلق بمواكبة اية تحركات في الشارع- لا سيما بعد الأحداث التي شهدتها مدينة طرابلس مؤخرا- او بمواكبة الالتزام بتطبيق اجراءات التعبئة العامة في مواجهة جائحة كورونا .
وعلم "مستقبل ويب" أن اجتماع الأمن الفرعي جنوباً فرضته التطورات الأمنية التي تشهدها عدة مناطق لبنانية ولا سيما ما جرى مؤخراً في طرابلس وان المجتمعين اجروا تقييماً للوضع الأمني في الجنوب عموماً وفي مدينة صيدا بشكل خاص وتم استعراض لما تشهده المدينة من تحركات واعتصامات وما ورد من تقارير أمنية حولها ، حيث اشارت هذه التقارير الى ان هذه التحركات سلمية ولم ترافقها اية احداث مخلة بالأمن ، وأن من يشاركون فيها معروفون بالأسماء لكنهم منضبطون، وان القوى الأمنية تقوم بدورها في مواكبة اي تحرك .
واشارت مصادر مطلعة بهذا الخصوص الى ان المجلس اتخذ قراراً باعتماد " الأمن الاستباقي" وتكثيف التنسيق بين الأجهزة تحسباً لأية تطورات في الشارع ومنها اجراءات مشددة لحماية المؤسسات العامة .
ووفق المصادر نفسها فقد تم التطرق أيضا الى الوضع الأمني في مخيم عين الحلوة . وتداول المجتمعون كذلك في موضوع التعبئة العامة والتي تقرر متابعة ما يصدر بشأنها عن المجلس الأعلى للدفاع .
رأفت نعيم
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.