في سياق الدراسة الطبية التي تنفذها الجامعة اللبنانية الأمريكية - المركز الطبي - مستشفى رزق لتقصي مستوى مناعة قاطني المخيمات الفلسطينية في مواجهة جائحة كورونا ، بدأ فريق طبي متخصص من المستشفى المذكور وبالتنسيق مع اللجان الشعبية لمنظمة التحرير الفلسطينية في منطقة صيدا بأخذ عينات دم من الراغبين تقدر بـ "240 عينة" من أهالي مخيم عين الحلوة وذلك في مركز الأمل للمسنين، بحضور أمين سر فصائل منظمة التحرير وحركة فتح في منطقة صيدا العميد ماهر شبايطة، وأمين سر اللجان الشعبية الدكتور عبد الرحمن أبو صلاح، وأعضاء اللجنة الشعبية في مخيم عين الحلوة، وفريق طبي من مستشفى الهمشري في جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني.
وتم اخذ هذه العينات بعد ملء إستمارات إستبيان بالمعلومات والتعريف، ومهرها بتوقيع ومصادقة الشخص المشارك، ومع مراعاة معايير الوقاية والسلامة وفق الشروط الطبيةوالصحية.
وبحسب مسؤول الفريق الطبي للحملة أحمد مهدي فإن "الدراسة تستهدف 12000 شخص من المقيمين في لبنان ومن مختلف الجنسيات ومن ضمنها "450" من أهالي مخيمي صبرا وشاتيلا في بيروت، و "220 - 250" شخصاً في مخيم عين الحلوة في ضواحي مدينة صيدا".
ويضيف: "الهدف من الدراسة هو قياس عيار الأجسام المضادة لفيروس sars-cov2 في المستهدفين للوصول إلى معرفة معمقة لمستوى الحصانة ضد الفيروس، ما يساعد الجهات المختصة في لبنان لتوجيه السياسات المرتبطة بالصحة العامة ومعرفة الخطوات التالية التي ستتخذ للسيطرة على الوباء بشكل أفضل".
وشكر أبو صلاح الفريق الطبي ومستشفى رزق، وأشاد بمتانة الروابط وعلاقات العيش المشترك الفلسطيني اللبناني، وقدم درعا تذكارية وكوفية فلسطينية عربون تقدير ووفاء لمسؤول الفريق الطبي الدكتور أحمد مهدي.
من جهته أثنى مسؤول اللجان الشعبية في لبنان أبو إياد الشعلان على همة ونشاط اللجان الشعبية في منطقة صيدا وفي مخيم عين الحلوة،وحيَّا القيمين على مستشفى رزق وفريقه الطبي، وأيضاً الفريق الطبي لمستشفى الهمشري ومركز الأمل للمسنين لدورهم وتحليهم بالمسؤولية.
رأفت نعيم
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.