اعتبر رئيس جمعية تجار بيروت نقولا شمّاس انّ "الحكومة تقفل الأماكن الآمنة كالمحال التجارية وتفتح البيئات الشديدة الخطورة"، مضيفاً: "القصة عم تحبل عند غيرنا وعم بتخلّف عنّا".
وقال: "الأمر وصل الى مواجهة بين القطاع الصحي من جهة والقطاع الاقتصادي من جهة ثانية وهذا الأمر يعتبر كارثة وهناك حملة محكمة لاستهداف القطاع التجاري وتحوّلنا الى مكسر عصا لمسؤولين عاجزين ومضللين".
ورأى شمّاس انّ "وزير الاقتصاد لا يضمر الخير لقطاعنا ويتم تحميلنا مسؤولية انتشار وباء "كورونا" وهذا الأمر لم يعد يحتمل وعمليات الاقفال المتتالية أصبحت اقفالاً تجارياً فقط وهذا ما يضرب الاقتصاد الوطني ككلّ".
وأضاف: "إذا ضرب قطاعنا فستعجز الدولة عن تحمّل مسؤوليتها الاجتماعية والصحية"، مطالباً بـ"إعادة النظر بمعايير إعادة فتح البلد لا سيما في تصنيف القطاع التجاري"، مشدداً على انّ "تغييب الصوت الاقتصادي بالكامل غير مقبول".
وأكّد شمّاس الاستعداد للالتزام بأقصى الاجراءات الوقائية والبروتوكولات الصحية، وتابع: "نحضر بروتوكولاً للمحال الفردية وللمجمعات التجارية لمناقشتها مع لجنة كورونا بانتظار إعادة الفتح".
وختم شمّاس قائلاً إنّ "الغضب التجاري قد يفجّر الوضع والجوع كافر ولا يرحم فارحموا المواطنين".
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.