نفذت الجمعية اللبنانية لأولياء الطلاب في الجامعات الأجنبية، قبل ظهر اليوم، اعتصاما أمام مصرف لبنان في الحمراء.
وأعلن ربيع كنج عن "الخطوات التنظيمية والقضائية التي اتخذتها الجمعية عبر حصولها على الترخيص الرسمي وتوجيهها انذارا عبر الكاتب العدل الى جمعية المصارف بضرورة تنفيذ قانون الدولار الطالبي، والذي لا يزال من دون رد".
وطلب الى "كل المتضررين من الاهالي الانتساب الى الجمعية التي ستوفر الغطاء القانوني للمتابعات والملاحقات القضائية لمن قرر تجويع اللبنانيين ومنهم الطلاب".
ثم تحدث باللغتين الفرنسية والروسية متوجها الى المؤسسات المالية الاجنبية طالبا "عدم التعامل مع المصارف المالية لكونها نهبت اموال الشعب اللبناني".
من جهته، اشار الشيخ جهاد العبدالله الى "نفاد صبر الاهالي"، وحذر من "تصعيد كبير لم تعتده المنظومة المالية". وامهل المصارف "لتعيد النظر في سياساتها" .
وشرح اسعد الظاهر "تطورات الايام الاخيرة منذ اجتماع السرايا، والذي التزمه ممثلو المنظومة المالية بعد ضغط من الرئيس دياب ان يصدروا بيانا ملزما للمصارف بضرورة التزام القانون 193 الذي لم ينفذ منذ 2 شباط 2021 استمرارا في سياسة الكذب والتسويف والمماطلة".
وأفادت الجمعية ان نائب حاكم مصرف لبنان وسيم منصوري "اتصل بممثليها واتفق علىلقاء في الاولى والنصف بعد ظهر اليوم".أمام "الاسكوا"
ثم توجه المعتصمون الى مقر بيت الامم المتحدة "الاسكوا" في ساحة رياض الصلح، ونفذوا وقفتين امام "فرنسبنك" و"بنك بيروت"، "احتجاجا على عدم تنفيذ قانون الدولار الطالبي رقم 193"، ورفضا لـ"تمادي المنظومة المالية اللبنانية في الانتهاك السافر للقوانين، ولا سيما التملص من مقررات اجتماع السرايا في 2 شباط الذي ترأسه رئيس حكومة تصريف الاعمال الدكتور حسان دياب، في حضور الوزيرين غازي وزني وشربل وهبة وحاكم مصرف لبنان رياض سلامة ورئيس جمعية المصارف سليم صفير".
وعقدت الجمعية مؤتمرا صحافيا امام "الاسكوا" القت خلاله وفاء السيد احمد كلمة دعت فيها الامم المتحدة الى "التدخل بما تمتلكه من امكانات والضغط على السلطات اللبنانية لفك أسر مستقبل الطلاب اللبنانيين الذي رهنته عصابة المصارف لهندساتها".
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.