دوّت أصداء الأعيرة النارية والصواريخ في العاصمة الصومالية مقديشو، الجمعة، حين اشتبكت القوات الحكومية مع مؤيدين للمعارضة، أثار تأجيل الانتخابات غضبهم.
وكشف مقطع مصور أُرسل إلى "رويترز" من مظاهرة مناهضة للحكومة، مدنيين ملثمين يلوحون بالعلم الصومالي قبل اندلاع إطلاق النار.
وسمع صوت إطلاق نار متقطع، وكذلك أصداء انفجارات أشد، وفق ما ذكرت وكالة رويترز.
وإذا تحولت المنافسات السياسية إلى صراع مفتوح، فمن شأن ذلك أن يصب في مصلحة حركة الشباب المرتبطة بتنظيم القاعدة والتي تشن هجمات على مدنيين في شرق إفريقيا.
ونشر المعارض عبد الرحمن عبد الشكور وَرْسمي وَدَجِر مقطع فيديو له وهو يقود حشدا صغيرا من المتظاهرين في أحد الشوارع في تحد لحظر الحكومة للتجمهر.
وقبل ذلك بساعات، اتهم الرئيس الصومالي السابق شيخ شريف شيخ أحمد، قوات الحكومة بمهاجمة فندق كان يمكث فيه مع رئيس سابق آخر قبل تجمع الجمعة.
واتهم وزير الأمن الصومالي حسن حندبي جمعالي المعارضة ببدء القتال، وقال في بيان الليلة الماضية "هاجمت ميليشيات مسلحة القوات الحكومية. تصدينا لها وتغلبنا عليها".
وفي غياب أي وساطة، من المحتمل أن ينتشر القتال سريعا، علما أنه كان من المنتظر أن ينتخب أعضاء البرلمان الصومالي رئيسا جديدا في الثامن من شباط، لكن العملية تأجلت بعدما اتهمت المعارضة الحكومة بنشر مؤيدين لها في المجالس الانتخابية العامة والمحلية.
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.