28 شباط 2021 | 15:12

تكنولوجيا

ورشة عمل لشبكة "التحوّل الرقمي"... هذا ما صدر عنها

نظمت شبكة التحول الرقمي في لبنان ورشة العمل بعنوان: "الهيئة الوطنية للمعلوماتية ‏والحريات: خطوة نحو التحول الرقمي"، التي عقدت من بعد‎ Online. ‎برعاية معالي النائب نقولا ‏الصحناوي رئيس لجنة تكنولوجيا المعلومات النيابية، وبحضور النائب ميشال موسى رئيس لجنة ‏حقوق الإنسان، النائب جورج عقيس، النائب طارق المرعبي، النائب فريد البستاني، منسق عام ‏شبكة التحول الرقمي في لبنان البروفسور نديم منصوري، وعدد كبير من الشخصيات القانونية ‏والأكاديمية والفكرية والمختصين، ومتابعة مئات المهتمين عبر مواقع التواصل الاجتماعي العائدة ‏للشبكة‎.‎

منصوري

بدأت الورشة بالنشيد الوطني اللبناني، ثم كلمة افتتاحية من منسق عام شبكة التحول الرقمي في ‏لبنان البروفسور نديم منصوري الذي أشار إلى هدف انعقاد هذه الورشة العلمية التي تأتي ‏استكمالاً للجهود السابقة المبذولة من الشبكة في هذا الصدد. وأكد على ضرورة التعاون ما بين ‏السلطة التشريعية والحكومة مع خبراء الشبكة الذين يمثلون المجتمع العلمي المتخصص في هذا ‏المجال، واضعاً كل طاقات شبكة التحول الرقمي في لبنان في خدمة المؤسسات اللبنانية سعياً ‏لوضع لبنان على خارطة التطور الصحيح كما نعهده دائماً‎. ‎

الصحناوي

ثم كلمة النائب نقولا الصناوي رئيس لجنة تكنولوجيا المعلومات النيابية، الذي شكر الشبكة على ‏تنظيم هذه الورشة، وعبّر عن ضرورة إنجاز خطوتين أساسيتين بهذه المرحلة هما العمل على ‏تطوير القانون 81/2018، والعمل على إنشاء الهيئة الوطنية للمعلوماتية والحريات، رغم كل ‏التحديات التي تواجه هاتين الخطوتين. وأكد على ضرورة الاستفادة من التجربة الفرنسية الناجحة ‏في هذا الصدد، وعلى انفتاح لجنة تكنولوجيا المعلومات على التعاون مع خبراء الشبكة لتقديم ‏مقترح القانون المناسب الذي يحمي البيانات والحريات في لبنان‎.‎

موسى

ثم كلمة النائب ميشال موسى رئيس لجنة حقوق الإنسان النيابية، الذي أكد على ضرورة تطوير ‏لبنان التكنولوجي ووضع الأطر القانونية المناسبة التي تحمي الحريات والبيانات ذات الطابع ‏الشخصي، والتي تردع مجمل التحديات التي ترافق التحول الرقمي. ووصف النائب موسى ‏خطوة تشكيل الهيئة الوطنية للمعلومات والحريات بالخطوة الأساسية لتحسين البيئة الرقمية ‏وحماية المواطنين وتحسين الأداء الديمقراطي والاقتصاد الرقمي والأمن القومي‎.‎

ثم استكملت الورشة أعمالها، التي تتوزع على ثلاث جلسات: الجلسة الأول تتناولت "الأسباب ‏الموجبة لإنشاء الهيئة الوطنية للمعلوماتية والحريات، وقد ترأسها النائب جورج عقيس، ‏وبمشاركة البروفسورة لينا عويدات، المنسق الوطني للأمن السيبراني والبروفسور باسكال ‏مونان، مدير مرصد الوظيفة العامة والحكم الرشيد في جامعة القديس يوسف والدكتورة أودين ‏سلوم، رئيسة القسم الحقوقي في مركز المعلوماتية القانونية . ثم الجلسة الثانية التي تناولت ‏‏"الآليات القانونية لانشاء الهيئة الوطنية للمعلوماتية والحريات، التي ترأسها النائب طارق ‏المرعبي، بمشاركة البروفسورة منى الأشقر جبور، منسقة قطاع سياسات الانترنت والتشريعات ‏في شبكة التحول الرقمي و البروفسور خليل خيرالله أمين سر الجمعية اللبنانية لتكنولوجيا ‏المعلومات والدكتورة فلورنس رينال، رئيسة قسم الشؤون الاوروبية والدولية في الهيئة الوطنية ‏للمعلومات والحريات في فرنسا. تبع ذل الجلسة الثالثة بعنوان: "دور الهيئة في تفعيل الحماية ‏ضمن مسار التحول الرقمي" التي ترأسها النائب فريد البستاني، وشارك فيها كل من الدكتور ‏طوني فغالي، عضو اللجنة الوطنية لمتابعة إنشاء الهيئة الوطنية للمعلوماتية والحريات والدكتور ‏جان فيليب والتر، مفوض حماية البيانات في مجلس أوروبا من سويسرا والدكتور سيريل نجار ‏الأستاذ في جامعة كامبردج والأستاذ رودي شوشاني رئيس لجنة التخطيط الاستراتيجي في شبكة ‏التحول الرقمي في لبنان. وكانت قد رافقت جميع الجلسات الأستاذة نورا المرعبي التي تابعت ‏أسئلة المتفاعلين عبر وسائل التواصل الاجتماعي‎. ‎

بعد ذلك عقد الجلسة الختامية وصدر عن أعمال الورشة التوصيات الأتية‎: ‎

أولاً- متابعة الجهود ما بين أصحاب المصلحة من النواب والمجتمع المدني والقانونيين والقطاع ‏الخاص والجامعات سعياً لوضع اطار تشريعي ينظم البيانات الشخصية ويحميها‎.‎

ثانياً- العمل على تطوير النصوص القانونية المرتبة بالتحول الرقمي ولا سيما القانون رقم ‏‏81/2018 ورفع ملاحظات المجتمعين في سلة واحدة إلى اللجان النيابية المختصة‎.‎

ثالثاً- تبني شبكة التحول الرقمي في لبنان القانون المقترح من الجمعية اللبنانية لتكنولوجيا ‏المعلومات ورفعه إلى اللجان النيابية المختة‎.‎

رابعاً- حتمية تحقيق الرقم الوطني أو بطاقة التعريف الموحدة كونها تشكل مدخلاً أساسياً للتحول ‏الرقمي في لبنان‎.‎

خامساً- تنظيم ورشة عمل وطنية لتفسير البيانات الشخصية وأبعادها القانونية والتقنية ‏والاجتماعية‎.‎

سادساً- تنظيم حملة وطنية للتوعية على أهمية البيانات الشخصية بدءاً من المدرسة ومروراً ‏بالجامعة ووصولاً إلى مختلف الفئات الإجتماعية‎.‎

سابعاً- العمل على تطوير الإدارة العامة من خلال تمكين المهارات الرقمية لدى العاملين فيه‎.‎

ثامناً- المطالبة أن يكون لبنان مراقباً لدى مجلس أوروبا‎. ‎

لكل من يرغب متابعة جميع الجلسات والمحاضرات يمكن زيارة الموقع الآتي‎:‎

يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.

28 شباط 2021 15:12