ذكرت تقارير صحفية، مؤخرا، أن الممثلة الأميركية السابقة، ميغان ماركل، أعدت هدية ثمينة منذ سنوات طويلة، لمولودتها الأنثى المرتقبة في الصيف المقبل، فيما تتواصل الضجة بشأن مقابلة مثيرة للجدل اتهمت فيها العائلة المالكة في بريطانيا بالعنصرية.
وبحسب صحيفة "ديلي ميل"، فإن ماركل التي ما زالت تحملُ صفة دوقة ساكس، كانت قد اشترت هذه الهدية قبل أعوام طويلة، وحتى قبل لقائها لأول مرة بالأمير هاري في 2016.
واشترت ماركل، ساعة من طراز "كارتيي" تبلغُ قيمتها نحو 6700 دولار، حتى تهديها لنفسها، بمناسبة الجزء الثالث من مسلسل "سوتس" الأميركي.
وتحملُ الساعة الفخمة عبارة من "MM" إلى "MM"؛ أي من ميغان ماركل إلى ميغان ماركل نفسها، وظهرت وهي ترتديها سنة 2013.
وكانت ماركل قد كشفت، في مقابلة صحفية، قبل سنوات، أنها تنوي إهداء هذه الساعة لمولودتها في المستقبل.
وفي مقابلتهما مع "أوبرا"، كشف الأمير هاري، رفقة زوجته عن جنس المولود الذي يترقبانه في ولاية كاليفورنيا، قائلين إنهما يشعران بسعادة غامرة.
وأضاف الزوجان أنهما يعتقدان أن العائلة قد اكتملت بمجيء أخت لابنهما آرشي الذي يبلغ 22 شهرا.
وعندما سئلا حول نيتهما إنجاب المزيد من الأطفال، استبعدا الأمر، فيما لم يكشفا الاسم الذي سيطلقانه على الابنة.
ورجح البعض أن يجري إطلاق اسم ديانا على الابنة المرتقبة، تخليدا لاسم جدتها الأميرة ديانا التي لقيت حتفها في حادث سير مأساوي عام 1997.
وكانت ميغان ماركل، قالت إنها لم تكن مرتاحة خلال عيشها في القصر، وكشفت أن هناك من تحدث إلى زوجها الأمير هاري، وهي حامل، وأعرب له عن مخاوف حيال بشرة الرضيع المقبل، وهل ستكون سمراء، لأن والدة ماركل من أصل إفريقي.
وفي وقت سابق، أصدر قصر باكينغهام، بيانا، يقول فيه إن ما أثير بشأن قضية العرق يبعث على القلق، وهو أمرٌ سيجري التعامل معه، في نطاق عائلي خاص.
وقال متحدث باسم القصر، إن العائلة المالكة حزينة وهي تحاط علما بما واجهه الأمير هاري وزوجته من صعاب خلال السنوات التي مضت.
وأضاف القصر أن الأمير هاري وزوجته ميغان ماركل وابنهما آرشي سيحظون دائما بحب العائلة المالكة.
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.