هنأ أسطورة كرة القدم البرازيلية، بيليه، النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو، لتجاوزه رقمه كأكثر اللاعبين تسجيلا للأهداف في المباريات الرسمية.
وسجل رونالدو ثلاثية في مرمى كالياري، الأحد، ليرد على منتقديه عقب خروج فريقه يوفنتوس من ثمن نهائي دوري الأبطال على يد بورتو البرتغالي.
ورفع رونالدو رصيده إلى 770 هدفا في مسيرته، وفقا لبعض الإحصائيات، ليصبح الهداف الأول في تاريخ كرة القدم في المباريات الرسمية.
وبعد هذا الإنجاز، كتب بيليه على "إنستغرام": "كريستيانو، الحياة رحلة واحدة. وكل شخص يصنع رحلته الخاصة به. ويا لها من رحلة رائعة التي تقوم بها! أنا معجب بك للغاية، وأستمتع برؤيتك تلعب، وهذا ليس سرا. أهنئك على كسر رقمي القياسي في عدد الأهداف في مباريات رسمية".
وتابع قائلا: "ندمي الوحيد هو عدم قدرتي على معانقتك اليوم. ولكني أترك لك هذه الصورة في يوم تكريمك (صورة للأسطورتين وهما يتصافحان)، بحب شديد، وكرمز على صداقتنا الطويلة".
وردّ رونالدو على رسالة "الجوهرة السوداء"، حيث كتب شاكرا بيليه، أنه لم يكن يرغب في الاحتفال بهذا الإنجاز حتى اليوم احتراما للأسطورة البرازيلي، حسبما نقلت صحيفة "آس" الإسبانية عن وكالة "إفي".
وأضاف رونالدو: "شكرا لكل من كان جزء من هذه الرحلة الرائعة معي. إلى أصدقائي وإلى خصومي وإلى جماهير هذه الرياضة الجميلة حول العالم، وبشكل خاص، إلى عائلتي، وأصدقائي المقربين".
واختتم رسالته بالقول: "الآن أنا متحمس للمباريات المقبلة، وللتحديات. للأرقام القياسية المقبلة وللألقاب. المستقبل هو غدا، وأمامي الكثير للفوز بالألقاب مع يوفنتوس والبرتغال".
والتحق رونالدو بنادي يوفنتوس في صيف عام 2018 قادما من ريال مدريد الإسباني، على أمل مساعدة "السيدة العجوز" في الفوز بلقب دوري أبطال أوروبا.
لكن خلال النسخ الثلاث الأخيرة من المسابقة، فشل الفريق في الذهاب لأبعد من دور الثمانية في البطولة الأوروبية الأكثر قيمة على مستوى كرة القدم، حتى مع حضور النجم البرتغالي صاحب الـ36 عاما.
ويتقاضى رونالدو راتبا سنويا يبلغ نحو 30 مليون يورو، يجعله الأعلى دخلا بين زملائه في يوفنتوس، وبفارق كبير.
وكان موقع صحيفة "آس" قد تحدث عن تقارير صحفية إيطالية، تشير إلى أن الأيام المقبلة ستشهد جلسة بين إدارة يوفنتوس ورونالدو، لبحث مستقبله مع الفريق.
وقالت صحيفة "توتو سبورت"، أن رئيس يوفنتوس، أندريا أنيللي، سيعقد جلسة مع رونالدو، لبحث رحيله عن النادي قبل انتهاء عقده الحالي المستمر حتى حزيران 2022.
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.