أوقفت لجنة الانضباط والأخلاق في الاتحاد السعودي لكرة القدم البرتغالي كريستيانو رونالدو لاعب النصر مباراة واحدة وغرّمته 30 ألف ريال (8 آلاف دولار) بسبب "إثارة" الجماهير، خلال فوز فريقه على الشباب 3-2، ضمن منافسات الدوري السعودي.
وعقب اطلاق الحكم صافرة النهاية، توجه أفضل لاعب في العالم خمس مرات إلى مدرجات جماهير الشباب الذين هتفوا اسم النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي طوال المباراة. قام بوضع يده على اذنه في اشارة إلى عدم تمكنه من سماعهم، قبل أن يقوم بحركة غير اخلاقية بيده اليمنى، ما دفع إدارة الأخير لتقديم شكوى لدى لجنة الانضباط.
وجاء في قرار اللجنة المنشور على موقع الاتحاد السعودي في ساعة متأخرة من مساء الأربعاء، وذلك بعد ان قامت "بمخاطبة" لاعب ريال مدريد الإسباني السابق البالغ 39 عاماً "ثبوت مخالفة رونالدو للمادة (57-1) من لائحة الانضباط والأخلاق وإيقاف رونالدو (1) مباراة واحدة في جميع المباريات الرسمية التي يحق له المشاركة فيها".
ويلعب النصر أول مبارياته أمام ضيفه الحزم، حيث يأمل بتذليل فارق السبع نقاط مع الهلال المتصدر.
وأدرجت اللجنة عقوبة رونالدو تحت البند الأول من المادة 57، أي "إثارة" جمهور نادي الشباب، بدلا من البند الثاني الذي يعاقب بالايقاف مبارتين بحال "الاساءة".
وأكّدت اللجنة أنّ "القرار غير قابل للاستئناف".
وبث حساب صحيفة "الرياضية" السعودية مضمون إفادة رونالد "احترم كل الأندية. والحركة الصادرة في اللقطة تعبر عن القوة والانتصار، وليست مشينة، واعتدنا عليها في أوروبا".
وكان تصرف رونالدو أثار ضجة كبيرة في السعودية المحافظة، ووُصفت حركته بغير الأخلاقية والمشينة. كما أثارت عقوبة إيقافه مباراة واحدة فقط ردود فعل متباينة على مواقع التواصل الاجتماعي.
فبينما تساءل المستخدم عدنان على منصة "إكس": "هل هذه عقوبة بالله؟"، قال المستخدم ابو احمد إنها تثبت أن "لا أحد فوق القانون".
وليست المرة الاولى التي يكون فيها رونالدو طرفا في احداث مماثلة، اذ في التاسع من شباط/فبراير وبعد خسارة النصر أمام الهلال 0-2، ألقى مشجعو الاخير الذي يدافع عن الوانه البرازيلي نيمار قميص الفريق على الأرض، فالتقطه البرتغالي ووضعه داخل سرواله ثم عمد إلى رميه نحو المدرجات اثناء عودته إلى غرفة تبديل الملابس.
وفي عدة مناسبات، غادر الملعب غاضبا، كما كانت الحال العام الماضي عندما ركل زجاجة ماء وقام بإيماءات غير اخلاقية بعد الهزيمة أمام الاتحاد.
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.