ادلى الوزير السابق غطاس خوري بالتصريح الآتي : صدق من قال ان كلام البطريرك هو بطريرك الكلام.وها هو البطريرك الراعي يؤكد القول في عظاته ، ويطرح معايير لانقاذ البلاد أين منها معايير المتاجرين بحقوق المسيحيين .
معايير البطريرك هي معايير الطائف والدستور والمصلحة الوطنية ، وهي المعايير التي يريدها ويطالب بها الرئيس المكلف سعد الحريري وينأى عنها المعطلون والمعرقلون والعاملون على خطوط الاجندات الخارجية .
عظة البطريرك تختزل عمق الازمة وتحدد وجهة الحل ، والكلام الذي ورد في العظة لن يكون بعده كلام ، وهو برسم جميع اللبنانيين مسيحيين ومسلمين .
يقول البطريرك ما نصه الحرفي : "لم يكن هذا الصرح البطريركيّ يومًا مؤيدًا لأي مسؤول ينأى بنفسه عن إنقاذ لبنان وشعبه. لم يكن هذا الصرح يومًا مؤيدًا لسلطة تمتنع قصدًا عن احترام الاستحقاق الدستوريّ وتعرقل تأليف الحكومات. لم يكن هذا الصرح يومًا مؤيدًا لجماعات سياسية تعطي الأولوية لطموحاتها الشخصية على حساب سيادة لبنان واستقلاله.
ايها الاخوة والاخوات الاحباء، يأتي عيد الشعانين على عائلاتنا حزينًا بسبب حالة اليُتم التي أوقعها فيها المسؤولون السياسيّون. كانت هذه العائلات تنتظر هديّة العيد، حكومةً إنقاذيّة غير حزبيّة، مؤلّفة من خيرة الإختصاصيّين في العلوم والخبرة والإدارة، أحرارًا من كلّ لون حزبيّ وسياسيّ ومن كل ارتهان، قادرين على القيام بالإصلاحات والنهوض بالبلاد. نرجو الّا يحرموا عائلاتنا من هذه الهديّة في عيد الفصح."
انه عيد القيامة فهل من يسمع للأب الراعي في هذا اليوم ؟
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.