2 نيسان 2021 | 14:06

أخبار لبنان

الى نرجسي مغرور إسمه شلق الفضل

الى نرجسي مغرور إسمه شلق الفضل

‏——-جورج بكاسيني




عندما ينحدر الشخص من مرتبة الكاتب والمثقف والمنظّر في صفوف الثوار الى ‏درك الشتّامين الذين يجدون في السبّ والإهانة والتطاول على الكرامات وسيلة ‏للتنفيس عن حقدٍ دفين ... يكون إسمه الفضل شلق . ‏

هذا الشخص اختار أحد المواقع الصحافية لمقالة عنوانها "النرجسية والسادية في ‏حكم لبنان"، أطلق من خلالها جام غضبه على رموز الحكم في كل الاتجاهات من ‏دون تسميتهم، مع إشارات بين السطور تبين المقصود من الكلام . ‏

‏ لم يرأف هذا "المثقف" بأيٍ من الحكام الملعونين وتناوب على صفعهم بالسياسة ‏والنقد والعبارات القاسية، واختار من بينهم من يسمّي نفسه "أب السنة" للتجريح به ‏شخصياً واستخدام أقذع العبارات لنعته بأوصاف، هي في الحقيقة من صفات كاتبها ‏وتفوح منها ريح الكراهية والكبت السياسي . ‏

‏ الفضل شلق، يتسلق من جديد اسم الرئيس الشهيد رفيق الحريري لإهانة الرئيس ‏سعد الحريري، وهذا ليس بغريب عليه وهو من سلالة المثقفين المتسلقين الذين ‏ركبوا لسنين طويلة الموج الحريري وارتقوا من خلاله لأدوار لم تكن لتتوافر لهم ‏بالأحلام ، ثم انقلبوا عليه ليركبوا الموج السوري ويغادروا الجنة الحريرية الى جنة ‏رجل بشار الاسد اللواء محمد ناصيف "ابو وائل"، والوعود التي قطعت له بان يكون ‏شريكاً مضارباً في الانقلاب على الرئيس الشهيد . ‏

‏ الغريب العجيب في مقالة الفضل، وصفه الآخرين بالنرجسية وهو واحد من ‏ملوكها، شكلاً ومضموناً ولغة ومشياً وجلوساً. الانتفاخ يلازمه كيفما يتحرك ‏والغرور كامن في تلافيف تفكيره ... وها هو يضيف الحقد على سعد الى تلك ‏التلافيف . ‏

‏ ركوب السباب لا يجعل منك فارساً يا فضل، ولو خاطبت الرئيس سعد الحريري ‏بلغة السياسة والأدب، لما كان هذا الرد .... إحفظ الفضل بالحد الأدنى على من ‏كان لهم الفضل بارتقائك الى رتبة مدير عند رفيق الحريري ورئيس لمجلس الانماء ‏والاعمار وناشر لمجلة ووزير الاتصالات ورئيس تحرير صحيفة "المستقبل" التي ‏كنتُ واحداً من أسرتها وشاهداً على رعونتك ونرجسية سيكارك وادّعائك، وحتى ‏على تطاولك على رفيق الحريري نفسه بعد كل زيارة تقوم بها لمن يسمّونه "أبو ‏وائل"حافظ أسرار بشار ووالده . ‏

عيب يا فضل إذا كنت ما زلت تتذكّر ما هو العيب .‏

يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.

2 نيسان 2021 14:06