ذكرت مصادر طبية، الاثنين، أن 18 شخصا قتلوا وأصيب 54 في اشتباكات بمدينة الجنينة بغرب السودان، في تجدد لوتيرة العنف.
والواقعة هي الأحدث في المنطقة المضطربة منذ توقيع اتفاق سلام في أواخر العام الماضي، وانسحاب قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة.
وفي يناير الماضي قتل 129 شخصا على الأقل وأرسلت تعزيزات عسكرية إلى الجنينة عاصمة ولاية غرب دارفور. لكن مصادر محلية قالت إن أغلبها انسحب منذ ذلك الحين.
وقالت لجنة أطباء ولاية غرب دارفور في بيان إن أحدث اشتباكات بين أفراد قبيلة المساليت وقبائل عربية بدأت السبت، وتصاعدت الأحد وصباح الاثنين في أرجاء المدينة.
وأشار سكان ونشرة أمنية داخلية للأمم المتحدة، بحسب رويترز، إلى استخدام أسلحة ثقيلة وقذائف صاروخية، وأظهرت صور وتسجيلات فيديو التقطها السكان أعمدة دخان تتصاعد من أحياء المدينة.
وفي أكتوبر وقعت الحكومة الانتقالية السودانية اتفاق سلام مع بعض الجماعات المتمردة التي كانت تقاتل الرئيس المخلوع عمر البشير.
لكن هجمات أفراد قبائل عربية سلحها البشير لقتال المتمردين تصاعدت وزادت الاشتباكات بين القبائل في المنطقة التي تنتشر بها الأسلحة.
وبدأت قوات حفظ السلام الدولية في الانسحاب في بداية العام، وقالت الحكومة السودانية إن قوة مشتركة جديدة لحفظ السلام مفوضة بموجب الاتفاق ستتمكن من حماية المدنيين. غير أن الكثيرين في دارفور يشعرون بتراجع الأمان.
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.