تأتي ذكرى "عيد العمال" لتنكأ على اللبنانيين جراحهم ، فبات غالبيتهم في مهب العاطلين عن العمل و الباحثين عن نفحة أمل بعيدة ، فيما البقية يناضلون لاكتساب قوتهم في أوضاع اقتصادية و اجتماعية حرمتهم من حقوقهم التي بات الحصول عليها رهن معجزة تعيد لرواتبهم قيمتها، وتعطي كل ذي عمل حقه.
يتفانى العمال كل في تخصصه بأداء مهمته ، والرجاء في أن يحمل القادم خلاصاً ينقذهم من دوامة الشعارات التي يكرروها كل عام.
تصوير : حسام شبارو
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.