انتهت صلاحية تذكرة يانصيب فائزة بقيمة 26 مليون دولار بيعت في الخريف في نورووك يوم الخميس الماضي، وفقا لمسؤولي يانصيب كاليفورنيا.
وكان لدى الفائز ببطاقة اليانصيب السوبر "سوبر لوتو بلاس" البالغة قيمته 26 مليون دولار حتى يوم الخميس للتقدم بدليل "حقيقي" للمطالبة بالجائزة، وهو ما لم يحدث حتى اللحظة الأخيرة.
وكانت امرأة "مجهولة"، لم يكشف عن هويتها، قد تقدّمت للحصول على الجائزة الضخمة، وقالت إنها اشترتها منذ 6 شهور، لكنها وضعتها مع ملابسها في الغسالة وتلفت، وفقا للمتجر في نورووك.
وقال مدير المتجر، الذي لم يذكر اسمه الكامل وعرف باسم فرانك، إن فيديو المراقبة يظهر الشخص الذي اشترى التذكرة.
أضاف أن المرأة جاءت مؤخرا إلى المتجر، وقالت إنها اشترت التذكرة ووضعتها في جيبها ثم غسلت تلك القسيمة الورقية القيمة جدا، مما أدى إلى إتلافها.
وعندما اقترح على المرأة التحدث إلى المراسلين المنتظرين الذين كانوا يأملون في تحديد الفائز وإجراء مقابلة معه، رفضت المرأة، على حد قوله.
وتم تسليم نسخة من فيديو المراقبة إلى مسؤولي يانصيب كاليفورنيا، لكن المتجر أعاد التسجيل على النسخة الأصلية ولم تعد تحتوي على اللقطات التي تثبت أن المرأة اشترت البطاقة، وفقا لمدير المتجر، الذي وصف الفائزة بأنها امرأة في الأربعينيات من عمرها.
ورفض مسؤولو يانصيب كاليفورنيا تأكيد أو نفي وجود دليل في الفيديو يؤكد هوية الفائز الذي اشترى البطاقة.
ويقول مسؤولو اليانصيب إن الشخص الذي يعتقد أنه فائز يجب أن يملأ استمارة المطالبة. لكن إذا فقد شخص ما تذكرة، فيجب عليه تقديم دليل على أنه يمتلكها، مثل صورة للوجه الأمامي والخلفي للتذكرة، على حد قول المسؤولين.
ولكن بصرف النظر عن ذلك، فإن فيديو المراقبة لن يكون كافيا للتحقق من شراء تذكرة اليانصيب السوبر الفائزة، على حد قولهم.
وفي هذه الحالة، فإن هذه الجائزة ستصبح واحدة من أكبر 5 جوائز كبرى في اليانصيب السوبر "سوبر لوتو بلاس" لم تتم المطالبة بها منذ أكثر من 20 عاما، وبالتالي فإنه سيتم تحويل القيمة النقدية البالغة 19.7 مليون دولار إلى مدارس كاليفورنيا العامة، وفقا لبيان صحافي يانصيب كاليفورنيا.
يشار إلى أن 4 جوائز بقيمة 20 مليون دولار أو أكثر لم تتم المطالبة بها منذ عام 1997، بما في ذلك جائزة بقيمة 63 مليون دولار بيعت عام 2015.
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.