باشرت المحكمة العسكرية الدائمة برئاسة العميد الركن منير شحادة اليوم النظر في قضية مقتل الشهيد علاء ابو فخر عند مثلث خلدة في ١٢ تشرين الثاني العام الماضي والملاحق فيها على كل من المعاون اول في الجيش شربل العجيل بتهمة التسبب بوفاة المغدور من دون قصد القتل بإشهار بندقيته الحربية الاميرية وتلقيمها واطلاق النار منها تهديدا في الهواء لتفريق المحتجين، وعلى العقيد في الجيش نضال ضو بجرم التشاجر مع المحتجين مخالفا بذلك التعليمات العسكرية، وعلى نبيل فياض لإدلائه بشهادة كاذبة واعترافه بذلك.
وفيما مثل العجيل وضو بحضور المحامي رشاد سلامة عن الاول والمحامية كلارا عدوان عن الثاني، لم يحضر فياض فقررت المحكمة ابلاغه لصقا وارجاء الجلسة الى ١٣ ايلول المقبل بعدما ردت طلب ممثل النيابة العامة القاضي رولان شرتوني فصل الملف بملاحقة فياض على حدة كون جرمه مستقل.
وكان لافتا خلال الجلسة تجاوب رئيس المحكمة مع احد محامي الجهة المدعية عن عائلة الشهيد المحامي وسام عيد الذي صرح ب"اننا كجهة ادعاء لا يحق ان نمثل امام المحكمة العسكرية، انما فوجئنا بصدور قرار اتهامي مخالف عن المواد المدعى بها من قبل مفوض الحكومة" وطلب عيد من المحكمة "الاستحصال على نسخة عن القرار الذي نظرته النيابة ونسخة عن الملف ككل، كي يبنى على الشيء مقتضاه". كما طلب الاطلاع على الكاميرات في مكان الحادث شاكرا لرئيس المحكمة سعة صدره".
وقد وافق العميد شحادة على طلبات المحامي عيد الذي سيتقدم بمذكرة يضمّنها مطاليبه بينها استدعاء شهود.
من جهته، طلب المحامي سلامة استدعاء نقيب ومعاون اول في مخفر الشويفات للاستماع اليهما كشاهدين.
يذكر ان القرار الاتهامي احال العجيل امام المحطمة بالمادة ٥٥٠ عقوبات بعدما تم الادعاء عليه بالمادة ٥٤٧ فيما احيل ضو بالمادة ١٦٦ من قانون القضاء العسكري بعدما ادعي عليه بجرم التدخل بالقتل قصدا.
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.