أطلق رئيس تجمع متعهدي الشحن والتفريغ في مرفأ بيروت جوزف عوّاد صرخة إلى المسؤولين المعنيين على مختلف المستويات "للنظر بوضع المتعهدين الذين تحملوا خسائر فادحة ناتجة عن الانفجار الكارثي الذي حصل في ٤ آب ٢٠٢٠ ، والذي ألحق بهم خسائر تعدت قيمتها السبعة ملايين دولار اميركي".
واوضح أن "رغم هذه الخسائر سارع المتعهدون الى المشاركة الفاعلة في تشغيل المرفأ بعد أسبوع من تاريخ الانفجار في ظل ظروف صعبة للغاية، وذلك لتأمين حاجات البلاد الغذائية وأهمها القمح والمساعدات الإنسانية".
واكد عوّاد أن "لغاية اليوم لم يتحدث أحد مع المتعهدين للتعويض عليهم عن خسائر المعدات والأجهزة التي تدمّرت أو تعطلت جراء الحادث الأليم، خصوصاً وانهم بادروا الى العمل وفق ما تيسر لديهم بهدف تسهيل عملية التشغيل، علماً انهم يتقاضون أتعابهم بالليرة اللبنانية على أساس ١٥٠٠ ل.ل. للدولار الواحد وفي بعض الأحيان على سعر المنصة ٣٩٠٠ ل.ل.، الامر الذي يمنعهم من تصليح معداتهم وصيانتها حيث تسدد كلفتها بالدولار نقداً".
وأثنى عواد على "الدور الذي يقوم به الرئيس المدير العام لإدارة واستثمار مرفأ بيروت عمر عبد الكريم عيتاني لإعادة اطلاق ورشة العمل في مرفأ بيروت".
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.