صدر عن طارق جبوري محامي جهاد العرب البيان التالي:
"بوكالتي عن السيد جهاد العرب و عطفا على البيان الصادر عنه بتاريخ 30 / 6 / 2021،
يتم تداول تصريحات كاذبة ونشرها عبر مواقع الكترونية وهمية ومزورة ومفبركة باسم موكلي الشخصي وهي لا تمت له بصلة.
لذا فإني بالوكالة أنفي بشكل قاطع كل ما هو متداول عبر وسائل التواصل الأجتماعي بأسم الموكل و نحن بصدد التقدم بدعوى جزائية ضد من أقدم على هذا الفعل بعد أن تم كشف هويته، بتهمة التزوير وانتحال صفة و تلفيق أخبار كاذبة وذلك أمام الجهات القضائية المختصة.
بكل تحفظ لأية جهة كانت".
الى ذلك، جاء في بيان صادر عن مدراء وموظفي مجموعة شركات جهاد العرب التالي:
"نحن إتحاد مدراء وموظفي مجموعة شركات المقاول جهاد العرب، بعد حملات التجني و التشهير التي طالت الشركات التي نعمل بها والتي كنا على مضض نغض الطرف ونسكت بناءً لإحتكام أصحاب الشركات إلى القضاء في أي شأن يتناول الشركات أو أعمالها أو أصحابها و عدم الإنجرار إلى مواقف نابعة من ردات فعل قد تصل بنا إلى ما لا يحمد عقباه، و الحمد لله أن هذا الأمر كان عين الصواب إذ أن الحق قضائياً كان لصالح الشركات التي نعمل بها، إلا أن حملة الإفتراءات والتطاول تبين أنها كانت تخفي ما وراء الأكمة ما تخفيه من خبث و حقد و حسد لا مثيل لهم و لا وجود لأي أمر وطني بل أتضح أن الهدف هو إفشال النجاح الذي حققته شركات وشخص بدأ مسيرته منذ أكثر منذ أربعين عاماً في مجال المقاولات و العين هي على محاربة هذا الرجل العصامي الذي بنى هذه الشركات من صحته و جهده و تفانيه لعمله و سهره الليالي معنا كمدراء وموظفين و عاملين لتحقيق النجاح الذي حققته هذه الشركات،
للحاقدين والحاسدين نقول الطموح لا حدود له فكل مجالات عمل الشركات إنصب عليها عرق من المدراء و الموظفين و العاملين و اختلط هذا العرق حتى وصلت الشركات إلى ما وصلت إليه فنجاح الشركات و صاحبها بدأ منذ الثمانينات و أستكمل و كبر في التسعينات ككرة ثلج تكبر مثل عدد موظفيها التي تقتات منها ، حتى أصبحت هذه الشركات من أكبر الشركات في لبنان و الشرق الأوسط ، فهل نكافئ نجاح شركات لبنانية بالإفتراءات و التجني و محاربة من كان له اليد الطولى دائماً و البيضاء مع جميع العاملين في هذه الشركات و عائلاتهم ومع الغير دون إستثناء و هو الداعم الأول لنا و المحفز و الأخ الكبير دوماً لنا و لعائلاتنا، فنحن الأقرب منه و نحن الأعلم من الجميع بكفاءاته ودماثة أخلاقه، فلا يحق لأي كان مهما كبر أو عظم شأنه أن يحكم و يتجنى و يفتري و يتطاول على كرامة و حقوق الآخرين فالمرجع لنا جميعاً هو القضاء و هو الحكم بيننا وإلا أصبحنا في غابة، و نحن لا نلوم الحاج جهاد على ردة فعله ، على الحادثة التي جرت مع بناته، التي كانت جد طبيعية لأن عادتنا اللبنانية لم تردع المعتدين على بناته العزل و التي لا يرضاها أي كان على نفسه،
أمام هذا الأمر الجلل نتوجه لك أيها الأخ الكبير حاج جهاد كما تحب أن نناديك فنحن لا نريد تعهد منك بالمحافظة علينا و على عائلاتنا لأننا نعرفك تمام المعرفة فأنت تعيش معنا في أفراحنا و أحزاننا و السباق دوماً إلى فعل الخير مع القريب و البعيد ، إلا أننا نناشدك بالعودة عن قرارك بتوقيف أعمالك في لبنان لأن البلد و نحن بحاجة إليك و لا ننتظر ممن لا يعرفك أن يصدقنا فنحن معك بالسراء و الضراء و الله معنا لأن جل ما تفعله ما هو سوى سنة الحياة في الطموح الحق،
أما للمعتدين الذين يختبئون في الظلمة نقول لهم لا تحسبنّ أننا سنترككم بما فعلتم تنعمون بإقفال مصدر رزقنا و ترحيل خيرة رجالنا سنلاحقكم قانونياً أينما كنتم حتى آخر رمق لأن ما فعلتموه لا يقل عن قتل النفس فقطع الأرزاق من قطع الأعناق ألا ترون ما يحصل في البلاد فهل ينقصنا عاطلين عن العمل جدد و كبار السن الذين مازالوا يعملون في الشركات فمن يرضى أن يوظفهم في حال أقفلت شركاتنا لا سمح الله، فوالله لن نسمح لكم بقطع أعناقنا فنحن أكثر منكم نحن الشعب الذي عانى و يعاني من جهلكم و عدم تبصركم و أنحرافكم عن الحق و الحقيقة ، نحن آلاف مع عائلاتنا أنتم تحاربونا بلقمتنا الغالية علينا في هذه الأيام و لن نسكت بعد اليوم بعد أن وصلت الأمور إلى هذا الدرك ، و سنكون لكم بالمرصاد من الآن و صاعداً و أيضاً و أيضاً عن طريق القانون و القضاء و الأجهزة الأمنية التي هي ملجأنا الوحيد حيث سنقوم مجتمعين بتوكيل محامين للإدعاء على كل من سولت له نفسه القيام بالأعتداء الذي جرى و لكن نحن من سنكون في مواجهتكم مع عائلاتنا حفاظاً على كرامة شركاتنا التي نعمل بها و على كرامة من حافظ علينا طوال هذا العمر و على لقمة عيشنا".
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.