1 تموز 2021 | 18:59

أخبار لبنان

محامي جهاد العرب ينفي تصريحات كاذبة لموكّله نشرت عبر مواقع وهمية ‏

محامي جهاد العرب ينفي تصريحات كاذبة لموكّله نشرت عبر مواقع وهمية ‏

صدر  عن طارق جبوري محامي جهاد العرب البيان التالي: ‏


‏"بوكالتي عن السيد جهاد العرب و عطفا على البيان الصادر عنه بتاريخ 30 / 6 / 2021، ‏

يتم تداول تصريحات كاذبة ونشرها عبر مواقع الكترونية وهمية ومزورة ومفبركة باسم موكلي ‏الشخصي وهي لا تمت له بصلة. ‏

لذا فإني بالوكالة أنفي بشكل قاطع كل ما هو متداول عبر وسائل التواصل الأجتماعي بأسم ‏الموكل و نحن بصدد التقدم بدعوى جزائية ضد من أقدم على هذا الفعل بعد أن تم كشف هويته، ‏بتهمة التزوير وانتحال صفة و تلفيق أخبار كاذبة وذلك أمام الجهات القضائية المختصة.‏

بكل تحفظ لأية جهة كانت".‏

الى ذلك، جاء في بيان صادر عن مدراء وموظفي مجموعة شركات جهاد العرب التالي: ‏

‏"نحن إتحاد مدراء وموظفي مجموعة شركات المقاول جهاد العرب، بعد حملات التجني و ‏التشهير التي طالت الشركات التي نعمل بها والتي كنا على مضض نغض الطرف ونسكت بناءً ‏لإحتكام أصحاب الشركات إلى القضاء في أي شأن يتناول الشركات أو أعمالها أو أصحابها و ‏عدم الإنجرار إلى مواقف نابعة من ردات فعل قد تصل بنا إلى ما لا يحمد عقباه، و الحمد لله أن ‏هذا الأمر كان عين الصواب إذ أن الحق قضائياً كان لصالح الشركات التي نعمل بها، إلا أن ‏حملة الإفتراءات والتطاول تبين أنها كانت تخفي ما وراء الأكمة ما تخفيه من خبث و حقد و ‏حسد لا مثيل لهم و لا وجود لأي أمر وطني بل أتضح أن الهدف هو إفشال النجاح الذي حققته ‏شركات وشخص بدأ مسيرته منذ أكثر منذ أربعين عاماً في مجال المقاولات و العين هي على ‏محاربة هذا الرجل العصامي الذي بنى هذه الشركات من صحته و جهده و تفانيه لعمله و سهره ‏الليالي معنا كمدراء وموظفين و عاملين لتحقيق النجاح الذي حققته هذه الشركات،

للحاقدين والحاسدين نقول الطموح لا حدود له فكل مجالات عمل الشركات إنصب عليها عرق ‏من المدراء و الموظفين و العاملين و اختلط هذا العرق حتى وصلت الشركات إلى ما وصلت إليه ‏فنجاح الشركات و صاحبها بدأ منذ الثمانينات و أستكمل و كبر في التسعينات ككرة ثلج تكبر ‏مثل عدد موظفيها التي تقتات منها ، حتى أصبحت هذه الشركات من أكبر الشركات في لبنان و ‏الشرق الأوسط ، فهل نكافئ نجاح شركات لبنانية بالإفتراءات و التجني و محاربة من كان له ‏اليد الطولى دائماً و البيضاء مع جميع العاملين في هذه الشركات و عائلاتهم ومع الغير دون ‏إستثناء و هو الداعم الأول لنا و المحفز و الأخ الكبير دوماً لنا و لعائلاتنا، فنحن الأقرب منه و ‏نحن الأعلم من الجميع بكفاءاته ودماثة أخلاقه، فلا يحق لأي كان مهما كبر أو عظم شأنه أن ‏يحكم و يتجنى و يفتري و يتطاول على كرامة و حقوق الآخرين فالمرجع لنا جميعاً هو القضاء ‏و هو الحكم بيننا وإلا أصبحنا في غابة، و نحن لا نلوم الحاج جهاد على ردة فعله ، على الحادثة ‏التي جرت مع بناته، التي كانت جد طبيعية لأن عادتنا اللبنانية لم تردع المعتدين على بناته العزل ‏و التي لا يرضاها أي كان على نفسه،

أمام هذا الأمر الجلل نتوجه لك أيها الأخ الكبير حاج جهاد كما تحب أن نناديك فنحن لا نريد ‏تعهد منك بالمحافظة علينا و على عائلاتنا لأننا نعرفك تمام المعرفة فأنت تعيش معنا في أفراحنا ‏و أحزاننا و السباق دوماً إلى فعل الخير مع القريب و البعيد ، إلا أننا نناشدك بالعودة عن قرارك ‏بتوقيف أعمالك في لبنان لأن البلد و نحن بحاجة إليك و لا ننتظر ممن لا يعرفك أن يصدقنا ‏فنحن معك بالسراء و الضراء و الله معنا لأن جل ما تفعله ما هو سوى سنة الحياة في الطموح ‏الحق، ‏

أما للمعتدين الذين يختبئون في الظلمة نقول لهم لا تحسبنّ أننا سنترككم بما فعلتم تنعمون بإقفال ‏مصدر رزقنا و ترحيل خيرة رجالنا سنلاحقكم قانونياً أينما كنتم حتى آخر رمق لأن ما فعلتموه ‏لا يقل عن قتل النفس فقطع الأرزاق من قطع الأعناق ألا ترون ما يحصل في البلاد فهل ينقصنا ‏عاطلين عن العمل جدد و كبار السن الذين مازالوا يعملون في الشركات فمن يرضى أن يوظفهم ‏في حال أقفلت شركاتنا لا سمح الله، فوالله لن نسمح لكم بقطع أعناقنا فنحن أكثر منكم نحن ‏الشعب الذي عانى و يعاني من جهلكم و عدم تبصركم و أنحرافكم عن الحق و الحقيقة ، نحن ‏آلاف مع عائلاتنا أنتم تحاربونا بلقمتنا الغالية علينا في هذه الأيام و لن نسكت بعد اليوم بعد أن ‏وصلت الأمور إلى هذا الدرك ، و سنكون لكم بالمرصاد من الآن و صاعداً و أيضاً و أيضاً عن ‏طريق القانون و القضاء و الأجهزة الأمنية التي هي ملجأنا الوحيد حيث سنقوم مجتمعين بتوكيل ‏محامين للإدعاء على كل من سولت له نفسه القيام بالأعتداء الذي جرى و لكن نحن من سنكون ‏في مواجهتكم مع عائلاتنا حفاظاً على كرامة شركاتنا التي نعمل بها و على كرامة من حافظ ‏علينا طوال هذا العمر و على لقمة عيشنا".‏

يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.

1 تموز 2021 18:59