صدر عن "تيار المستقبل" البيان الآتي:
قد لا نكون في حاجة للرد او التعقيب على كلام جبران باسيل، لأن صهر العهد كفيل بتقديم أسوأ صورة عن العهد، ويتقن فن اهانة نفسه ورئاسة البلاد كلما نطق بتصريح يستهدف فيه الرئيس سعد الحريري.
جبران باسيل كمن يلعب في فريق لكرة القدم، ومتخصص في تحقيق الاهداف في مرمى فريقه، اي في مرمى رئاسة الجمهورية تحديداً.
يتحدث باسيل عن النحر اليومي للبنان أكان في الادوية او المحروقات او غيرها، ويوجه تهمة النحر للرئيس الحريري، وتغيب عن عبقريته السياسية ان المسلخ الوطني مقره الرئيسي في بعبدا، وان رئيس البلاد هو مؤسس التيار الوطني الحر المعني الاول بمآسي اللبنانيين، وان ملائكة جبران في الحكومة يصولون ويجولون في كافة الوزارات، وان وزارة المحروقات أحرقت سنسفيل البلاد منذ تربع هو شخصياً على عرشها، وان مجلس الدفاع الاعلى الذي يقوده رئيس الجمهورية، هو القائم مقام مجلس الوزراء في ادارة شؤون البلاد واهانة العباد، وهو الذي يصدر الاوامر، خلافاً للقانون والدستور، الى اصحاب الاختصاص في الصحة والاشغال والكهرباء والمولدات ومستوردي المحروقات، وهو الذي يراقب بعيون القصر، ارتال التهريب على الحدود وعلى عينك يا تاجر.
فمن اين لجبران باسيل هذا التجرؤ على الحقيقة عندما يقول انه ذلل كل عقبات التأليف، في ما القاصي والداني من اصحاب المبادرات يشيرون اليه باصابع الاتهام بالتعطيل من الداخل والخارج.
مسكين جبران باسيل. وقع الشاب ضحية لسانه، واوقع معه العهد القوي في مستنقع لا نجاة منه.
المهم ان نحمي البلد من ان يغرق في مستنقع الشالوحي، ومن الذبح على الطريقة العونية … وان يكون انفجار مرفأ بيروت آخر ضحايا العهد العظيم.
كلمة اخيرة لجبران باسيل من الكتاب المقدس: "مَنْ ضَبَطَ لِسَانَهُ صَانَ حَيَاتَهُ، وَمَنْ فَغَرَ فَاهُ مُتَهَوِّراً بِكَلامِهِ، فَمَصِيرُهُ الدَّمَارُ".
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.