أشار النائب السابق للجماعة الإسلامية، عماد الحوت، إلى أنّ تقديم تشكيلة حكومية جديدة خطوةٌ ضرورية لدفع رئيس الجمهورية للقيام بواجباته التي نصّ عليها الدستور، وهي المشاركة في تأمين المناخ المناسب لتشكيل الحكومة بدل الاستمرار في ممارسة التعطيل، واتّخاذ البلاد رهينة.
وقال، في حديث الى جريدة "الأنباء" الإلكترونية: "مقولة أنّ التكليف ليس أبدياً هي صحيحة في جوهرها، ولكن لا بد أن يصاحبها أيضاً أنّ التعطيل ليس صلاحية أيضاً، وبالتالي من يتكلّم عن أبدية التكليف يجب عليه أن يسال عمن جعل هذا التكليف يطول من خلال احتجاز التشكيلات الحكومية الواحدة تلو الأخرى، وتحويلها إلى مجلس النواب للخضوع لامتحان الثقة، كما عليه أن يعود عن أخذ البلد رهينة من أجل صراع سخيف على الصلاحيات. فاذا كان رئيس الجمهورية يعجز عن لعب دور الحكم في الأزمة فإنّ من واجب الرئيس المكلّف أن يحتكم للشعب ويجعله الحَكَم في هذه المسألة، وأن يقدّم تشكيلة من أهل الاختصاص، فإذا رفضها رئيس الجمهورية يكون لزاماً على الرئيس المكلف مصارحة الرأي العام بكامل الحقيقة ليضعه أمام مسؤولياته في محاسبة كل من يصرّ على أخذ البلد رهينة لأي سببٍ كان".
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.